آلاف الخليجيين يغادرون تركيا إثر الاعتداء على الأسرة السعودية

 
أفاد تقرير أن آلاف السياح السعوديين والخليجيين غادروا، أمس الأربعاء، الأراضي التركية بالتزامن مع ما أثارتها حادثة ضرب أسرة سعودية قبل أيام في مطار أتاتورك الدولي بأسطنبول.
وكان موظفون أمنيون في المطار قاموا بضرب ثلاثة أبناء سعوديين ووالدتهم وشتمهم، وهي القضية التي أثارت جدلاً في المجتمع السعودي ووسائل الإعلام العربية.
وذكرت صحيفة “الحياة” السعودية أن مغادرة السياح السعوديين والخليجيين جاءت بسبب “تزايد حوادث الاعتداء والمضايقات، التي تعرّضت لها العائلات السعودية والخليجية أخيراً في الأراضي التركية”.
إلا أن السفارة السعودية في أسطنبول طمأنت مواطنيها، وقالت إن عودة السيّاح إلى بلدانهم “أمرٌ طبيعي ووارد”، عازية السبب إلى “انتهاء وقت الإجازة، وبدء المرحلة الدراسية في المملكة”.
وقالت السفارة على لسان السفير السعودي الدكتور عادل مرداد إنه “لم ترد أية معلومات حول ما إذا كانت عودة هذه العائلات بسبب ما حصل من اعتداء تعرضت له أخيراً عائلة سعودية”.
ونبه “مرداد” إلى ضرورة ملاحظة بدء الدراسة في الدول الخليجية في التعامل مع الأنباء عن مغادرة 6 آلاف سعودي وخليجي، وليس بالضرورة خشية من تعرضهم لاعتداء، كما حصل للعائلة السعودية الأسبوع الماضي. وقال إن “الأمر ليس مرتبطاً بما حصل للعائلة السعودية بتاتاً”.
وقال إنه “بانتهاء شهر آب (أغسطس) تنتهي الإجازات، إضافة إلى وجود مصالح وارتباطات تستلزم العودة”، مؤكداً أنه في حال وجود أي إشكال في هذا الأمر، سيتم الإعلان عنه في حينه”.
وأضاف أن “التحقيقات في قضية الاعتداء على العائلة السعودية في مطار إسطنبول، لا تزال مستمرة”.
وتعد تركيا من الوجهات الرئيسية للسياح السعوديين وعموم الخليجيين. وقالت شركة الخطوط الجوية التركية، في وقت سابق، إن عدد السياح السعوديين الذين زاروا تركيا في العام 2014 قد ارتفع بنسبة 30 % مقارنة مع العام 2013، موضحة أن نحو 320 ألف سعودي قد زاروا تركيا العام الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *