وقفه احتجاجية في ليبرتي علي الاعتداء الصاروخي

 
أقام سكان مخيم ليبرتي تجمعا احتجاجا على الإعتداء الصاروخي على ليبرتي   حيث خلف 24 شهيدا وعشرات الجرحى معربين عن إدانتهم لهذا العمل الوحشي.
وبموازاة ذلك ومن خلال إجراء لاإنساني وبربري تفوق التصور ان اللجنة قمع المجاهدين الأشرفيين التي تتلقى أوامرها من النظام الايراني، منعت يوم الثلاثاء 3 نوفمبر/تشرين الثاني2015 ولليوم الخامس على التوالي دخول المواد الغذائية والوقود وغيرها من الحاجيات الأساسية للسكان الى المخيم.
وأكد السكان على ان الحكومة العراقية ليس لم تقدم مساعدة لتوفير الحاجات الطارئة للمخيم بعد 29 اكتوبر/تشرين الأول فحسب وانما صعدت اللجنة الحكومية لقمع المجاهدين الأشرفيين برئاسة فالح الفياض وبموازاة الاعتداء الصاروخي، الحصار البشع على مخيم ليبرتي.
ان هذا التعامل اللاانساني يأتي في وقت أدانت في الأيام الماضية كل من وزير الخارجية الأمريكي والممثلة العليا للاتحاد الاوربي والأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لشؤون اللاجئين وزعماء الكونغرس والعفو الدولية وغيرها من المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان ومئات من المشرعين في أرجاء العالم  الجريمة النكراء في 29 اكتوبر / تشرين الأول مطالبين بالقبض على المجرمين وتقديمهم الى العدالة وتوفير الأمن والسلامة لسكان ليبرتي.
ان منع دخول المواد الغذائية والوقود والحاجات الأولية للسكان ودخول صهاريج نقل المياه الثقيلة في الوقت الذي تعرض أجزاء واسعة من المخيم والبنى التحتية ومستلزمات العيش للسكان للتدمير اثر الهجوم الصاروخي يعتبر خرقا سافرا لمذكرة التفاهم  الموقعة بين الأمم المتحدة والحكومة العراقية في 25 ديسمبر/كانون الأول 2011 وكذلك خرقا لعديد من العهود الدولية وعملا اجراميا يستدعي محاكمة ومعاقبة مسؤوليه. يونامي الذي هو منفذ مذكرة التفاهم والراعي على تطبيقه يجب أن يرفع تقريرا عن الاعتداء الاجرامي وهذا الحصار اللاانساني الى مجلس الأمن الدولي ويطالب بالعمل الفاعل من قبل مجلس الأمن الدولي لمعاقبة المسؤولين عن الهجوم وتوفير الأمن في ليبرتي ورفع الحصار.
وشدد السكان على ان التعهدات المتكررة والخطية للمجتمع الدولي حيال أمن وسلامة السكان تقتضي أن تتحرك الحكومة الأمريكية والاتحاد الاوربي والأمم المتحدة لرفع فوري لهذا الحصار التعسفي وسحب ملف ليبرتي وادارته من يد عملاء النظام الايراني في العراق بمثابة خطوة ضرورية لتوفير الأمن والسلامة لمجاهدي ليبرتي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *