لقوات العراقية تواصل المضايقات اللاإنسانية بعد مرور أسبوعين من الإعتداء الصاروخي القاتل منع دخول الوقود ومستلزمات تصليح الكرفانات وآليات لجمع الأنقاض وآثار الهدم

منعت اللجنة الحكومية  لقمع المجاهدين الأشرفيين يوم الثلاثاء 10تشرين الثاني/نوفمبر دخول الوقود وزيت للمولدات و مستلزمات لعزل سقوف الكرفانات المضروبة من الماء  . كما لم تسمح لسيارات مستأجرة من قبل السكان يوم أمس لتفريغ مخازن المياه الثقيلة. وتجري كل هذه الأعمال اللاإنسانية من قبل لجنة القمع برئاسة مستشار الأمن الوطني للحكومة العراقية فالح الفياض لمواصلة  تشديد  فرض الحصار على مخيم ليبرتي و بدأ ذلك تزامنا مع القصف الصاروخي بتاريخ 29 تشرين الأول /أكتوبر.
كما حاليا بعد مضي أسبوعين من الهجوم الصاروخي ماتزال لجنة القمع الحكومية تمنع دخول  المقومات الأساسية للسكان  والحد الأدنى من مستلزمات  التصليح  وإعادة الإعمار  في المخيم  وكذلك  تمنع دخول الآليات الضرورية لجمع الأنقاض وآثار الهدم وتطهير المخيم  ونقل  الكرفانات  و الكثير من المواد المدمرة  الأخرى ونقل الملاجيء  والجدران الكونكريتية الساقطة أيضا.
إن الحصار اللاإنساني المفروض على ليبرتي ومنع دخول المقومات الإنسانية الأساسية يعد خرقا سافرا وصارخا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومة العراقية والأمم المتحدة في 25 ديسمبر/كانون الأول2011
 وانتهاكا للعديد من المعاهدات الدولية  ويعتبر عملا إجراميا وأن هذه الفعلة تستدعي ملاحقة قضائية.
ان المقاومة الإيرانية وتزامنا مع عقد اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن العراق اذ تذكر للمجتمع الدولي بتعهداته حيال أمن وسلامة سكان ليبرتي، فتدعو الحكومة الأمريكية والاتحاد الاوربي والأمم المتحدة إلى العمل العاجل لدفع العراق الى تنفيذ تعهداته الدولية وضمان أمن سكان ليبرتي ورفع الحصارالإجرامي الفوري عن السكان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *