السودان يلجأ إلى الاتحاد الأوروبي لمكافحة الاتجار بالبشر

 
طالبت الحكومة السودانية، الاتحاد الأوروبي بتقديم مزيداً من الدعم لمجابهة عمليات التهريب والاتجار بالبشر التي تتم عبر الحدود السودانية باتجاه أوروبا.
وتأتي مطالبة الحكومة تزامناً مع إجتماع القادة الأوروبيون والأفارقة في مالطا لمناقشة أزمة الهجرة غير الشرعية.
ويسعى القادة الأوروبيون والافارقة إلى الاتفاق على اتخاذ إجراءات مشتركة لمواجهة أزمة الهجرة، عن طريق تقديم دعم أوروبي بقيمة 6.3 مليارات يورو كمساعدة للحد من الهجرة إلى أوروبا، ويأمل السودان أن يحصل على جزء من هذا الدعم.
وقال معتمد اللاجئين في السودان، حمد الجزولي في تصريحات، إن السودان يحتاج لمزيد من الدعم لمجابهة تحديات التهريب والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.
وأضاف “نتمنى من المؤتمر الذي يعقد بمالطا أن يجد للسودان نصيباً من هذا الدعم من الاتحاد الأوروبي حتى نتمكن من مكافحة هذه الظاهرة التي أصبحت هاجساً”.
ووصف الجزولي الأوضاع في مخيمات اللجوء بشرق السودان بالسيئة، مطالباً الاتحاد الأوروبي بالمزيد من التمويل لتحسين أوضاع اللاجئين وطالبي اللجوء للتوقف عن السعي للذهاب إلى أوروبا.
ويعتبر السودان أحد أهم ممرات العبور بالنسبة للعديد من الأفارقة إلى أوروبا، حيث يدخل الآلاف من الأريتيريين والإثيوبيين إلى السودان ليمروا عبر حدوده إلى مصر أو ليبيا لعبور البحر الأبيض المتوسط.
ويقيم في شرق السودان حوالي 90 ألف إريتري، 80 ألف منهم يعيشون في مخيمات لجوء تديرها معتمدية اللاجئين السودانية، وهي جسم حكومي، بدعم من المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *