حلفاء نظام الأسد يتكبدون المزيد من الخسائر البشرية

 
 وسائل إعلام تابعة للنظام مقتل كاظم جواد أو الخال أبو عيسى كما يلقب، قيادي رفيع في ميليشيات عراقية تقاتل إلى جانب قوات الأسد في أطراف الغوطة الشرقية.
وكان جواد القائد العسكري للواء الإمام حسين الذي يعد من أكبر الألوية الناشطة في سوريا، والذي تركز نشاطه في منطقة السيدة زينب وريف دمشق الجنوبي.
وجاء إعلان مقتل جواد بالتزامن مع إعلام ميليشيات حزب الله مقتل سبعة من مقاتليها في سوريا دون أي تفاصيل إضافية حول مكان مصرعهم، بعضهم قتل خلال الشهر الحالي، والآخرون عثر على جثثهم بعد أن كانوا في عداد المفقودين.
ويأتي هذا تزامناً مع أنباء عن وصول تعزيزات جديدة لقوات الأسد في درعا التي تشهد مواجهات عنيفة منذ أسابيع خاصة شمال غربها، يصاحبها حملة واسعة من قصف النظام لقرى وبلدات درعا بالبراميل المتفجرة. وتمثلت التعزيزات بوصول أكثر من 200 عسكري بالعتاد الكامل.
من جهة ثانية، أطلقت فصائل من المعارضة السورية المسلحة معركة جديدة للسيطرة على مدينة إدلب، حيث أعلن عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة لقيادة المعركة.
وبدأت المعركة باستهداف المربع الأمني في إدلب بصواريخ من نوع غراد، إضافة لقصف بالمدفعية الثقيلة وصواريخ محلية الصنع قامت به الفصائل على معسكر المسطومة جنوب المدينة. وأفادت مصادر ميدانية عن استهداف أكثر من أربع نقاط رئيسية لجيش النظام في إدلب وريفها.
أما في القلمون، فقد أعلنت جبهة النصرة المتطرفة تمكنها من أكثر من 10 عناصر من حزب الله بالقنص والصواريخ الموجهة، وتدمير دبابة ومدفع ورشاشين تابعة له في جبال القلمون بريف دمشق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *