الامر بات مقضيا

…..
لن يعود الاخوان لحكم مصراو يتمكن غيرهم من ذلك حيث أن “الأمر بات مقضياً”.
ولن يصدق احد ان ما حدث في مصر انقلاباً عسكريا، فقد تأكد الجميع الاعداء قبل الاصدقاءأن “الجيش انحاز إلى نداءات أكثر من 30 مليون مواطن مصري خرجوا إلى الميادين يوم 30 يونيو “.ذلك نتيجة أخطاء محمد مرسي وجماعة الإخوان فقد ادت سياستهم الى”غياب الرؤية وتعميق انقسام المجتمع وزيادة الاستقطاب والاعتماد على أهل الثقة فقط دون الكفاءة والخبرة، وتجاهل طلبات الشعب في تغيير الحكومة والنائب العام وتعديل الدستور، وأيضا إصدار الإعلان الدستوري الفرعوني في نوفمبر 2012، فضلا عن سوء تقدير شعبية الجيش وقيادته الوطنية وثورة 30 يونيو”.ان كل أطياف الشعب المصري “قامت بثورة حميدة والعودة إلى الوحدة بعيداً عن التفرقة المذمومة، من أجل الوطن على ضوء القرآن والسنة الحميدة الصحيحة “، وايقنت بانه “بقيادتنا الوطنية ووحدة الأمة نستطيع أن نمر من هذه العثرات وننتصر بمشيئة الله تعالى”.وإن تهديدات الإخوان بالعنف هي مجر تصعيد لفظي يخفي فشلا استراتيجيا لدى الإخوان في تحديد هدف قابل للتحقق، مع الأخذ في الاعتبار أن عودتهم إلى الحكم أصبح أمرا مستحيلا.بل ايضا وصول اى طرف من المعارضة الزائفة لانهم لو كانوا يتمكنون من ذلك لحكموا بعد نجاح 25ينايروسقوط نظام مبارك ولكنهم تركوا الاخوان يحكمون بارادتهم كما انه لا يمكن لحركة شعبية محدودة أن تهدم جيشا نظاميا على مدار التاريخ، وأن الجماعة فقدت التعاطف الشعبي معها، ولا تستطيع أن تحشد الآن سوى أعضاء الجماعة وبعض المؤيدين لهم من قوى ليس لها هدف غير التربح والاسترزاق والتمويل من الخارج او من الداخل كرجال الاعمال الفاسدين الذين جنوا ثرواتهم بتحالفهم مع مبارك كما ان . الحديث حول حدوث انشقاقات في صفوف الجيش المصري كما يتوهم البعض هو أمر غير وارد بالمرة، وأن طبيعة الجيش الآن تختلف عن 1952، وأن الجيش يتحرك الآن بأوامر من قادته ويدين لهم بالولاء التام، ولذا مراهنة الإخوان او غيرهم على حدوث الانشقاق رهان خاسر تحول الربيع المصري الى خريف: وان الموقف السياسي في مصر حالياً.ان الجيش حقق الإرادة الشعبية في أعقاب مظاهرات حاشدة.كما أن الانتخابات الرئاسية التي أجريت كانت حرة ونزيهة. ووضح أن الاخوان المسلمون غير مؤهلين لحكم مصر.رغم شعبيتهم وتجارتهم بالدين وان المعارضة الزائفة تعيش وهم ولاحول ولا قوة لها وان الامر اصبح الان امرا بات مقضيا وفضوها سيرة والسيسى باق فى الحكم بارادة الشعب حتى انتهاء مدته وقد تستمر اذا اراد الشعب ذلك فارادة الشعب فوق الجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *