غارات التحالف على داعش في الموصل تكبده خسائر كبيرة

 
استهدفت طائرات التحالف تجمعات المتطرفين وأرتالهم وسط وجنوب الموصل، وهناك أنباء عن انسحابات التنظيم من شمال تكريت والحويجة إلى مناطق جنوب الموصل بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه القوات العراقية والعشائر.
وأشارت مصادر عشائرية وأمنية أن معارك تدور جنوب المدينة يحاول من خلالها التنظيم إعادة سيطرته والعمل على تجهيز السواتر الترابية تحسباً لمعركة نينوى القريبة.
وقالت المصادر ذاتها إن القوات المشتركة التي تسيطر على مناطق الكوير ومخمور وما يقرب من نصف منطقة القيارة والأجزاء الشمالية من قضاء الحويجة من جهة الموصل تصدت لهجوم المتطرفين بمساعدة طيران التحالف الذي دمر ثلاث دبابات ورتلاً عسكرياً لداعش بأسلحته وعناصره.
وقام التنظيم بزج مجموعات من شباب الموصل إلى شمال تكريت عن طريق الشرقاط والقيارة وحمام العليل ونمرود بعد إجبارهم على المبايعة للقتال معه.
ولفتت المصادر إلى أن هناك منطقة أخرى شمال قضاء بيجي تسعى القوات المشتركة التحرك نحوها لفك الحصار عن مئات العائلات من سيطرة عناصر التنظيم الذي زج بعناصره وأسلحته من المناطق المحاذية لها، حيث حذر شيخ عشيرة القيسيين من مجزرة كبيرة قد يرتكبها التنظيم ضد المدنيين في منطقة المزرعة.
وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن في صلاح الدين وعضو مجلس المحافظة استعداد القوات المشتركة لحسم معركة شمال تكريت خلال الـ48 ساعة المقبلة، وأن خططاً محكمة أعدتها قيادة العمليات بانتظار الضوء الأخضر من رئيس الحكومة لبدء الهجوم على المتشددين، كما نجحت الفرق الهندسية في إبطال ألغام ومتفجرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *