،،مسرحيه ام انقلاب ..بالفعل سقط اردوغان،،

   
شاهدنا جميعا الانقلاب العسكرى للجيش التركى الذى كان يتزعمه قائد القوات الجويه والمشاه فى الجيش التركى ..والذى استمر ساعات قليله والذى كان مخطط له باحكام ..الا ان قادة الانقلاب ارتكبوا اخطاء .اودت ف النهايه بفشل الانقلاب العسكرى على الطاغيه اردوغان والذى كان يعلم بامره قبلها باربع ساعات كما زعمت الواشنطن بوست فى عددها امس. 
وسواء كان يعلم اردوغان بالانقلاب وقام بتمريره لتصفية الجيش التركى من معارضيه ومن القضاه فى مذبحه لم نشاهدها ف اعتى دول الفاشيه .وبعد اهانة وازلال الجيش التركى واعتقال اكثر من ،،ثلاثة الاف جندى ،،والتنكيل بهم على شاشات الفضائيات ف العالم .
سيكون له عواقب وخيمه على المؤسسه العسكريه التى بالفعل التى فى طريقها لتفكك الجيش التركى.
بما يكون مقدمه لتكرار سيناريو العراق وسوريا واليمن .
لتسقط تركيا فى حرب اهليه وتنقسم الى دويلات صغيره 
كرديه وعلويه وسنيه .وكل ضابط وطائفته.وانتهاء المشروع التركى للابد فى المنطقه للابد.وانتهاء عجرفة النظام فى انقره.
ان الدور المشبوه التى قامت به امريكا فى انقاذ اردوغان واخراجها المقاتلات من قاعدة ،،انجرليك،،لتنتهك سماء الدوله وتسقط طائرات جيشها امام العالم والمصنف من ضمن اكبر ،،عشر،، جيوش عالميا .سيدخل تركيا فى دوامة الانقسام الداخلى داخل مؤسسات الدوله  الامنيه.
وهواجس الانقلاب الداخلى للرئيس الدكتاتور سوف يغيبه عن الدور الخارجى …..نعم.بالفعل سقط اردوغان وحلم الخلافه للابد.
وسواء كانت مسرحيه هزليه ام انقلاب منظم وتم تمريره من قبل اردوغان لتصفية خصومه وعلمه بان امريكا لن تترك حليفا كاردوغان يرعى مصالحها ف المنطقه ويشرف على مشروع التطبيع ف اسرائيل .
هو سقط بالفعل .يكفيه انه طلب اللجوء الى المانيا ورفضت وايران ورفضت ايضا ووصل به الامر للهبوط بطائرته فى قاعدة ،،انجرليك،، الامريكيه بعد استجداءه اوباما ليخرج به من هذا النفق ..وتم رجوعه الى اسطنبول على اكبر مقاتله عملاقه امريكيه .
السلطان الطاغيه يستقوى بامريكا على شعبه وعلى جيشه الذى تم اسقاط سلاحه الجوى كالذباب من قبل مقاتلات امريكيه واسرائيليه ..نعم .دخل اردوغان على جثث جنوده امام العالم ليعلن انتصاره الذائف ولم يذكر الاعلام الذى ساهم ايضا فى فشل الانقلاب .فى اى مكان هبطت طائرة السلطان الحائر ومن اى مكان اتت الى اسطنبول وبرعاية البلطجى الدولى راعى الارهاب اوباما .
اذن لابد من النظره بعمق وحذر للعبة اردوغان والتى لم يجنى منها سوى الخزى والعار الذى لحق بجيش ،،محمد،،كما اسماه هذا الطاغيه .ولننتظر فمازالت هناك حقائق واسرار لن يكشف عنها للان .
بدليل التفجيرات اليوميه ف انقره واسطنبول.
 
لكن الاخطاء التى وقع فيها الانقلاب كانت كافيه لافشاله ومنها ..عدم اعتقال اردوغان والسماح له بمغادرة البلاد وهو واسرته .
ثانيا سحب القوات التركيه من العراق بهذه السرعه
ثالثا ضرب معاقل داعش على الحدود التركيه العراقيه
الامر الذى ازعج اوباما وجعله ينظر الى الانقلاب على انه ضد مصالحه ف المنطقه وان اردوغان هو الحليف الاستراتيجى الذى لا غنى عنه حتى الان.
 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *