29 قتيلا من “داعش” بالموصل والأنبار.. والقوات العراقية تتقدم في كركوك

تمكنت القوات العراقية بالتعاون مع عناصر الحشد الشعبي من قتل 29 عنصرا تابعا لتنظيم “داعش” في كل من الموصل وناحية البغدادي والفلوجة.
وأفاد مراسلنا الاثنين 23 مارس/آذار أن 13 مسلحا تابعا للتنظيم قتلوا في ناحية البغدادي في محافظة الأنبار، كما استعادت القوات العراقية 20 قرية جنوب كركوك.
واستهدف سلاح الجو العراقي مراكز لـ”داعش” في مدينة الفلوجة، ما أسفر عن مقتل 3 من قياديي التنظيم، وتدمير مستودع للذخيرة.
كما تمكنت قوات الأمن من إحباط هجوم لتنظيم”الدولة الإسلامية” في قضاء حديثة، وسيطرت على بعض الأحياء السكنية في الكرمة.
وأعلنت قيادة عمليات الأنبار الاثنين عن انطلاق عملية عسكرية لتحرير منطقتين في شرق الرمادي من سيطرة “داعش” 
من جهة أخرى قتل 13 عنصرا من “داعش” في شرق الموصل خلال اشتباكات مع البيشمركة، حسب ما أعلن عنه مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل سعيد مموزيني.
وأوضح مموزيني أن طائرات التحالف شاركت في صد هجوم للتنظيم استمر أكثر من ساعة، مضيفا أن “قوات البيشمركة في محور بعشيقة شرق الموصل اشتبكت الاثنين، مع مجاميع تابعة لداعش هاجمت المنطقة، ما أسفر عن مقتل 13 عنصرا من التنظيم”.
جدير بالذكر أن قوات البيشمركة استعادت السيطرة على مناطق واسعة متآخمة لإقليم كردستان في الموصل، في حين ما زالت مناطق أخرى خاضعة لسيطرة “داعش” الذي اجتاح المحافظة في 10 حزيران 2014.
 
على صعيد آخر، أعلن قائد العمليات العسكرية اللواء قاسم المحمدي عن انطلاق عملية عسكرية جديدة من منطقة الجسر الياباني باتجاه منطقتي البو شهاب والبو سودة شرق الرمادي لتحريرهما من “داعش”.
وقد شاركت في هذه العملية قوة من قيادة عمليات الأنبار وقوات من الفرق 6 و10 و9 وبمساندة الحشد الشعبي والعشائر وبالتنسيق مع طيران التحالف الدولي وطيران الجيش.
وعاشت مدينة الرمادي خلال الفترة الأخيرة على وقع هجمات انتحارية لـ “داعش” في محاولة للسيطرة عليها.
غير أن القوات الأمنية وأبناء العشائر تمكنوا من صد تلك الهجمات بعد أن تكبد التنظيم خسائر فادحة في معركة تحرير صلاح الدين 
نشرت وزارة الدفاع العراقية، يوم الاثنين، فيديو يظهر غارات جوية على ما يفترض أنها مواقع لتنظيم “داعش” بتكريت، في إطار عملية تحريرها من المسلحين.
وحسب المسؤولين في الوزارة، فإن هذه الغارات أدت إلى تدمير معدات تابعة للتنظيم وقتل كثير من أعضائه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *