جمهورية العراق الايرانية

اثبت تحفظ دولة العراق على قرارات مؤتمر وزراء الخارجية العرب الاخير بأدانة النظام الايراني بعد دعوتة لتدويل موسم الحج ان العراق اصبحت كيان شاذ فى قلب الامة العربية وان النظام العراقي اصبح مخلب لدي النظام الايراني لتنفيذ سياساتة فى الجسم العربي ولم يكن هذا الموقف غريبا فى ظل نظام يدين فترة حكم صدام حسين وتجنسوا بجنسيتها وعندما سقط نظام صدام حسين عاد هؤلاء القادة الى العراق تحت حماية الدبابات الامريكية ليبداءو معا بالتحالف مع اسرائيل مخطط تقسيم العراق الى دويلات وتصفية سنة العراق تحت دعوي محاربة داعش والذي هو فى الحقيقة صناعة امريكية ايرانية لابتزاز المنطقة العربية وتشتيت جهودها حتى تتفرغ اسرائيل لالتهام ما تبقي من الاراضي الفلسطينية وبسط هيمنتها على المنطقة ولعل تعيين قاسم سليماني رئيس الحرس الثورة الايراني للاشراف على القوات العراقية التى حاربت داعش فى الرمادي والفلوجة وتستعد لمعركة الموصل يثبت بما لا يدع مجال للشك ان الجيش العراقي لم يعد هو الجيش العربي الذي حارب من اجل قضايا العروبة وعلى راسها قضية فلسطين بل اصبح جيش فارسي يأتمر بامر قادة ايران لتصفية الوجود السني فى العراق ولعل ما ارتكبتة مليشيات الحشد الشعبي فى الفلوجة من مذابح لاهل السنة تحت زعم محاربة داعش يثبت تلك الحقيقة ولعل ما حدث فى العراق والتى اصبحت خنجرا ايرانيا فى جسد الامة العربية هو درس قاسي لامتنا فرغم الاخطاء التى ارتكبها نظام صدام حسين ضد شعبة وضد دول الجوار الا ان العراق كانت حائط الصد امام الاطماع الايرانية فى المنطقة والذي تأمر علية محور الشر المكون من اسرائيل والولايات المتحدة وايران لاسقاطة ولعل سقوط طائرة اسرائيلية كانت محملة بالاسلحة للجيش الايراني لدعمة فى حربة ضد نظام صدام حسين يثبت ابعاد هذا التواطئ ورغم الفخ الذي ابتلعة صدام حسين حين اقدم على غزو الكويت الا اننا عالجنا الخطأ بخطأ اكبر حينما قمنا باستدعاء قوات اجنبية لضرب القوات العراقية فهل حل هذا المشكلة بالعكس فلقد تفاقمت المشكلة بصورة اكبر حيث استبدلنا استعمار عراقي بأستعمار امريكي وما لبثت الولايات المتحدة ان اظهرت نواياها الحقيقية وغزت العراق وسلمتها بعد ذلك لايران لتكمل مخطط تقسيم المنطقة ورغم الدرس القاسي الذي تلقتة امتنا الا انها اعادت نفس السيناريو فى ليبيا ولا شك ان المخطط الخطير الذي يجري حاليا لتقسيم امتنا الى دولايات يقتضي منا التحرك بأسرع وقت لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد كياننا ولا شك ان ذلك يتطلب اتخاذ عدة خطوات منها
1-   تشكيل الجيش العربي الموحد للدفاع عن امتنا ضد المخاطر التى تتهددها بقيامة بالتدخل فى حالة نشوب نزاع عربي
2-   تشكيل تكتل اقتصادي عربي على نمط السوق الاوروبية المشتركة لتوفير احتياجات امتنا لانة من لا يملك قوتة لا يملك حريتة
3-   عقد اجتماع على مستوي القمة للاتفاق على تشكيل لجان اقتصادية وعسكرية وسياسة لوضع خطط للسنوات القادمة بحيث ننتقل الى الفعل بدلا من رد الفعل
4-   تحويل قرارات الجامعة العربية الى قرارات ملزمة وفرض عقوبات على الدول التى تخرج عن الاجماع العربي
5-   وبدون هذا سوف تتكرر مأساة فلسطين وليبيا والعراق فهل يستوعب الدرس قبل فوات الاوان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *