العاهل السعودي يفوز بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لعام 2017

فاز العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز  اليوم الثلاثاء بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام للعام 2017.
جاء ذلك خلال إعلان الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز المستشار الخاص للعاهل السعودي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية، في دورتها الـ39 لهذا العام في فروعها الخمسة.
وتكافئ الجائزة الأفراد والمؤسسات على إنجازاتهم الفريدة في خمسة فروع مختلفة هي خدمة الإسلام والدراسات الإسلامية واللغة العربية والأدب والطب والعلوم.
وتهدف الجائزة إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، وحثهم على المشاركة في كل ميادين الحضارة، كما تهدف إلى إثراء الفكر الإنساني والمساهمة في تقدم البشرية.
خدمة الحرمين
وقالت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام في بيان على موقعها الإلكتروني: “إنها قررت منحها للملك سلمان لمبررات عدة، منها عنايته بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما”.
وأضافت اللجنة في بيانها: “إن اهتمام الملك بالسيرة النبوية ودعمه مشروع الأطلس التاريخي للسيرة النبوية، وتنفيذه بدارة الملك عبدالعزيز، وإنشائه لمجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة لحفظ التراث العربي والإسلامي دور كبير في خدمة الدين”.
وأردفت اللجنة بقولها: “لسعي الملك الدائم لجمع كلمة العرب والمسلمين لمواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها الأمتين العربية والإسلامية، ومن ذلك إنشائه التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في كانون الأول/ديسمبر 2015 واستضافة مقره بالرياض”.
قضية فلسطين
وواصلت اللجنة، في استعراض مبررات منح الملك للجائزة، قائلة: “إن مواقفه العربية والإسلامية عبر عقود من الزمن تجاه قضية فلسطين، المتمثلة في الدعم السياسي والمعنوي والإغاثي، وترؤسه وإشرافه المباشر على عدد من اللجان الشعبية والجمعيات الخيرية، لإغاثة المنكوبين والمحتاجين في العديد من الدول العربية والإسلامية”.
كما رأت اللجنة أن من المبررات: “إنشاء الملك لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ودعمه بسخاء ليقدم العون للشعوب العربية والإسلامية المحتاجة”.
فائزون آخرون
وبحسب الموقع الإلكتروني للجائزة، فقد فاز بها في عام 2017 بالإضافة إلى الملك سلمان كل من اللبناني رضوان السيد في مجال الدراسات الإسلامية، وفي مجال اللغة العربية والأدب مجمع اللغة العربية الأردني.
وفي مجال الطب، فاز البروفيسور الياباني تادامتسو كيشيموتو، وفي مجال العلوم البروفيسور الهولندي لورينس مولينكامب، والبروفيسور السويسري “دانيال لوس”.
وتصدر الجائزة عن مؤسسة الملك فيصل الخيرية، التي أسسها أبناء وبنات الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز بعد رحيله عام 1975، وصدر قرار إطلاقها في 1977؛ لتبدأ بعد ذلك بعامين دورتها الأولى في منح الجوائز عام 1979.
ويتم اختيار الفائزين بالاستناد فقط إلى مدى أهليتهم وجدارتهم المطلقة، كما تقوم لجان اختيار متخصصة بمراجعة أعمالهم بدقة، وتتبع عملية اختيار الفائزين الدقيقة معايير دولية.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *