داعش يتكبد خسائر فادحة في تكريت

 
تكبد تنظيم داعش المتطرف خسائر مادية وبشرية فادحة في تكريت بمحافظة صلاح الدين، في تقدم بطيء للقوات العراقية تحت غطاء جوي من التحالف الدولي.
يأتي ذلك بالتزامن مع تحذير الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، خلال زيارته بغداد من عمليات قتل خارج القانون تنفذها ميليشيات شيعية تعمل مع القوات العراقية، في إشارة إلى الحشد الشعبي.
ميدانياً، أحكمت القوات العراقية في قلب مدينة تكريت الحصار حول المجمع الحكومي قرب مستشفى المدينة الذي نجحت في استعادته، فيما استهدفت طائرات التحالف وطيران الجيش تجمعات المتطرفين، وعدداً من السيارات المفخخة، كما شهد مجمع القصور قصفاً جوياً مكثفاً.
وبدورها، أفادت قيادة العمليات المشتركة بمقتل العشرات من عناصر داعش وتدمير العديد من آلياته، إثر الاشتباكات العنيفة في تكريت وعمليات دجلة وسامراء والأنبار.
إلى ذلك، قال قائد عمليات العاصمة في حديث لقناة “العربية”، إن الوضع الأمني في حزام بغداد تحت سيطرة القوات الأمنية بالكامل.
وأضاف: “تم رفع الخطر عن بعض مناطق العاصمة التي كانت مهددة بهجمات محتملة بالصواريخ من قبل داعش”.
إلى ذلك، أعرب كي مون في زيارة رسمية إلى بغداد عن قلقه بشأن قيام قوات موالية للحكومة العراقية بعمليات تعذيب وإعدام خارج القانون خلال القتال ضد داعش.
وأكد أن الحكومة العراقية والمجتمع الدولي يواجهان عبئاً ثقيلاً في التعامل مع احتياجات العراقيين الذين نزحوا من الحرب بسبب المتطرفين في العراق.
في السياق نفسه، طالب أعضاء مجلس النواب العراقي عن محافظة صلاح الدين الحكومة بضرورة عودة النازحين إلى مناطقهم التي تم تحريرها في المحافظة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *