مصالح مغلّفة بغلاف الصداقة

 تسير بنا الحياة في زمن متقلب لا يثبت على شيئ ، تارة نكون أغنياء وتارة فقراء تارة نكون سعداء وتارة الحزن يملأ قلوبنا لنجد أن من حولنا يتغيرون مع تغير الأحوال

هناك أصدقاء يبقون معنا مهما عصفت بنا الأيام يساندوننا ويساعدونا لنخرج من هذه المحن هؤلاء هم من يعرفون المعنى الحقيقي للصداقة وأنسانيتهم غلبت على كل شيئ لتتفق ضمائرنا معآ على الأحترام والمحبة والمساعدة والثقة.
أهم شيئ في الصداقات هي الثقة وهي العامل الأساسي وعليها تبنى الصداقة القوية والمتينة لأناس لايخذلوننا ولا يتركونا أبدآ على عكس أصدقاء المصلحة الذين يصاحبوننا لمصلحة واهداف ينون تحقيقها مستغلين الطيبة الكبيرة في قلوبنا وعند أنقطاع مصالحهم تنتهي الصداقة وتصبح هباء منثورا وينسون كل المواقف والعشرة التي جمعتنا معآ هؤلاء الأشخاص يلبسون ثوب الصداقة ليخفوا مالديهم من مصالح ظنآ منهم بأننا لن نكشف دواخلهم ونواياهم فصداقة المصلحة كحبل الكذب قصيرة جدآ وسرعان ما تفضح حقيقتهم ونوايـاهم فشكرآ لهم على منحنا عين متفحصة اصبحت تميز بين الشخص الذي يحبنا لذاتنا وبين من يصاحبنا لأجل المصالح.. لكننا لا نحزن على الخذلان الذي واجهناه منهم على العكس تمامآ فنحن نعطيهم ما يريدون لوجه الله ونأخذ محله أجرآ في الأخرة .. وكما قال الله تعالى في كتابه: (أنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءآ ولا شكورا) صدق الله العلي العظيم
فما فعلناه لهم كان في سبيل الله وخذلانهم لنا منحنا صورة جميلة لأنفسنا بأننا أناس طيبون وزادت ثقتنا بأنفسنا وأصبحنا نميز جيدآ بين بني البشر و شكرآ لأصدقاء المصالح أنتم اخذتم ما تريدون ونحن أخذنا ما نريد وثوابنا عند الله لعظيم.
تسير بنا الحياة في زمن متقلب لا يثبت على شيئ ، تارة نكون أغنياء وتارة فقراء تارة نكون سعداء وتارة الحزن يملأ قلوبنا لنجد أن من حولنا يتغيرون مع تغير الأحوال
هناك أصدقاء يبقون معنا مهما عصفت بنا الأيام يساندوننا ويساعدونا لنخرج من هذه المحن هؤلاء هم من يعرفون المعنى الحقيقي للصداقة وأنسانيتهم غلبت على كل شيئ لتتفق ضمائرنا معآ على الأحترام والمحبة والمساعدة والثقة.
أهم شيئ في الصداقات هي الثقة وهي العامل الأساسي وعليها تبنى الصداقة القوية والمتينة لأناس لايخذلوننا ولا يتركونا أبدآ على عكس أصدقاء المصلحة الذين يصاحبوننا لمصلحة واهداف ينون تحقيقها مستغلين الطيبة الكبيرة في قلوبنا وعند أنقطاع مصالحهم تنتهي الصداقة وتصبح هباء منثورا وينسون كل المواقف والعشرة التي جمعتنا معآ هؤلاء الأشخاص يلبسون ثوب الصداقة ليخفوا مالديهم من مصالح ظنآ منهم بأننا لن نكشف دواخلهم ونواياهم فصداقة المصلحة كحبل الكذب قصيرة جدآ وسرعان ما تفضح حقيقتهم ونوايـاهم فشكرآ لهم على منحنا عين متفحصة اصبحت تميز بين الشخص الذي يحبنا لذاتنا وبين من يصاحبنا لأجل المصالح.. لكننا لا نحزن على الخذلان الذي واجهناه منهم على العكس تمامآ فنحن نعطيهم ما يريدون لوجه الله ونأخذ محله أجرآ في الأخرة
فما فعلناه لهم كان في سبيل الله وخذلانهم لنا منحنا صورة جميلة لأنفسنا بأننا أناس طيبون وزادت ثقتنا بأنفسنا وأصبحنا نميز جيدآ بين بني البشر و شكرآ لأصدقاء المصالح أنتم اخذتم ما تريدون ونحن أخذنا ما نريد وثوابنا عند الله لعظيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *