جرائم الصحافة والإنترنت

هل حرية الرأى تمنح لاى مطبوعة صحفية او اى قناة فضائية ان تنشر او تعرض اخبار كاذبة اومعلومات غير صحيحة وبالدليل والواقع يؤكدان انها معلومة او خبر غير صحيح ومضلل هل هنا يحق لاى احد مهماكان ان لايتم محاسبته ومحاكمته ببث ونشر الكذب والتضليل بما يمثل جريمة ينطبق عليها العقاب حسب مواد قانون الاجراءت الجناية او العقوبات وهنا لاحصانة تحت اى مسمى لمن يرتكب هذا الجرم الخسيس ضد الوطن وضد الشعب الصحافة من أهم الوسائل المتقدمة التي تضمن للإنسان الحرية، بحيث يمكن القول إن حرية الصحافة تعد مقياسا لحرية الشعوب، فحرية الرأي والتعبير تكمن في جريدة أو كتاب أو في خطاب مصور أو مذاع. وقد نصت على هذه الحريات الإعلانات الوطنية والإقليمية والدولية، وجميع الشرائع والدساتير العالمية مرورا بالإعلانات العالمية وصولا إلى الدساتير الوطنية. فالصحافة إذن تلعب دورًا هامًا في نقل مختلف الأفكار ولها دور سياسي واجتماعي هام في تنوير العقول ورفع اللبس ونشر الحقائق للناس، لكن بالرغم من كل هذا، لا تعفى من المسؤولية عندما يتجاوز الصحفيون الحدود بإحداثهم أضرار تمس الفرد وحتى النظام العام للدولة التي يقعون تحت نظامها القانوني.ونصت كل الدساتير والقوانين على مايسمى الجرائم الصحفية قد ترتكب الصحافة أفعالا يتحقق فيها التجاوز في ممارسة حرية الرأي, كالقذف والتنويه بالجنايات والجنح وجرائم إهانة رؤساء الدول والبعثات الدبلوماسية وإهانة الدين الإسلامي والديانات الأخرى وكذلك نشر مداولات الجهات القضائية.
كما ترتكب الصحافة بعض الجنايات التي من شأنها المساس بالنظام العام والأمن العام كجناية نشر أخبار خاطئة مغرضة تمس أمن الدولة والوحدة الوطنية أو تتضمن سرًا من الأسرار العسكرية.كل هذه الجرائم ترتكب بصفة مباشرة عن طريق الصحافة أو إحدى الوسائل المتصلة بها، ومع ذلك فإن أغلب التشريعات وقوانين الإعلام لم تتضمن تعريف الجريمة الصحفية رغم الأهمية التي تكتسيها والدقة والوضوح اللذين يقتضيهما القانون الجزائي.وبالتالى ، تشتمل جرائم الصحف على أكثر من مائة وست مواد في عشرة قوانين ، منها المباح والمؤثم ، وشروط الإباحة وأركان التجريم والمسئولية الجنائية، والعقوبات الفردية من غرامة وحبس احتياطي وسجن ، والعقوبات الجماعية من مصادرة وتعطيل وإلغاء ، وإجراءات التحقيق والمحاكمة الخاصة بالصحفيين.
ويمكن حصر جرائم الاعلام في الاتى :
…………………………………….
جرائم التشهير .– جرائم الإفشاء.- جرائم الاخبار الكاذبة.الجرائم الماسة بسير العدالة.الجرائم المخلة بالاداب العامة — جرائم التحريض على ارتكاب الجرائم. — جرائم الانترنت.واخطر تلك الجرائم التى يجب ان يحاكم كل مايقوم بها حتى لو كان فى اى منصب او موقع ولااحد فوق جرائم يمقتها الله ورسوله فكيف نسمح لااحد ان يمارسها تحت دعاوى باطلة باسم الحريات والديمقراطية والحرية براءة منها وهى:جرائم التشهيراو نشر اى اخبار كاذبة او نقل اخبار عن مواقع معادية فيروجون لها وهم واثقين انها كاذبة فهل هؤلاء نتركهم بدون حساب او عقاب فالله الحق العادل وعد الكاذبين والضلالية بنار جهنم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *