المخابرات المصرية تاريخ مشرف والصقور لا تنام

 

“واحدة من أخطر عمليات المخابرات المصرية “

 

قائد العملية هو العقرب “عمر سليمان”عندما أجتمع مطلع 2007 مع المشير” طنطاوي” والفريق “أحمد شفيق ” بصفته خبير طيران دولي.. وذلك بسبب سقوط أجزاء من أحد الأقمار الصناعية الأمريكية في الصحراء الغربية المصرية ولم يكن لدينا صور لها ؟

= طلبنا بعض الصور من وكالة ناسا الأمريكية قالت الصورة ب 1000 دولار .هذا سعر الصور الفضائية .وتم شراء 20 صورة ب 20000 ألف دولار .. لم يمر سوى 5 أيام حتى أجتمع “عمر سليمان” مع علماء الفضاء المصريين في الجيش والجامعات المصرية و”أحمد شفيق” لأنه على صلة وثيقة بعلماء روسيا ..

= أختصر “عمر سليمان القول بجملة واحدة قال فيها: عايزين قمر مصري ينكش كل حتة في مصر من غير ما حد في الدنيا يعرف ازاى معرفش؟؟

= رد ” أحمد شفيق” : نبعد عن أمريكا وحلفائها ويبقى أمامنا روسيا وفيها علماء مصريين كبار وخبراء ..

= فقال عمر سليمان حدد لي أسم ؟ 

=فأجاب د/ حسين الشافعي عالم الفضاء وخبير الأرصاد الجوية ومعه دكاترة في جيولوجيا الفضاء وهو نائب مستشار وكالة الفضاء الروسية .. 

= حدد موعد معه يحضر لمصر أو نروح له ؟

= حضر د/ الشافعي في اجتماع سرى للغاية . وتم شرح الموضوع له فقال قمر مصري جميل جدا وشئ مفرح للغاية .. ومهمة القمر مراقبة مصر وكل ما يحدث من حولها ..

= اجتمع “عمر سليمان” مع الرئيس “مبارك” والمشير “طنطاوي” .

ووافق ” مبارك” بشرط أن يكون بيد علماء مصريين .. 

= بدأ بحث الصقور المصرية عن.. علماء على أعلى مستوى في مصر والخارج .. مصريين على حق لديهم الانتماء ويخافون على مصر ووجد 25 عالم مصري ..تم الاجتماع بهم على أنهم في بعثة مصرية وتم تصفيتهم إلى عشرة علماء فقط . قيل لهم أنتم في بعثة استكشاف في دول أوروبا .. 

وفعلا ذهبوا إلى فرنسا وبريطانيا ثم عادوا لمصر27/5/2007 ..

= حدد لهم اجتماع عاجل وهنا بداية المرحلة ..

= تم تجميع العلماء وسفرهم سرا إلى روسيا .. منها إلى القاعدة الفضائية في كييف وحضر د/ الشافعي وشرح لهم حقيقة الوضع . ضحك العلماء وقالوا نحن فداء مصر .

=ثم بدأ العمل فى صنع القمر المصري ” Egypt Sat ” 

50 % مصري و50 % روسي تكلفته تبلغ مليار جنيه وقتها.

وكل جزء من القمر مصنع على أعلى مستوى من التكنولوجيا .. ومتعدد الأغراض .. 60 شهرا هي مدة العمل المتواصل به ..

ولم يخرج أحد من العلماء من معمله حتى إتمام الحلم..

= في نهاية 2009 أعلن إطلاق أول قمر مصري .. وأمريكا تريد معرفة حقيقة هذا القمر ومصر في صمت إلى أن أصبح القمر 

في مداره وبدأ يرسل لنا يوميا 200 صورة لحدود مصر وصحراء مصر وما يحدث عليها .. 

= لا تتساءلوا لماذا كل هذه السرية ؟

= الكل لا يريد لمصر التقدم في شئ .. الغرب يريد أن ينتج ونحن نشترى منه فقط .. 

= صمم القمر بشفرة معقده جدا لا يستطيع أحد على وجه الأرض ..

ولا يمكن اعتراضه أو الكشف عنه وهو يدافع عن نفسه ويناور ويراقب .. كل جزء الآن على أرض مصر ويمكنه إرسال 50 صورة في الدقيقة بدقة عالية جدا .. ويصل 100 كم تحت سطح الأرض .. 

وبه إجراءات حماية غير مسبوقة وهذا ما دفع روسيا للتشاور معنا في إنتاج قمر صناعي لها بنفس التكنولوجيا وقد وافق الجانب المصري .. 

= رئيس وكالة الفضاء الروسية طلب موافقة السلطات المصرية في المشاركة في توجيه مركبة الفضاء الدولية المعروفة باسم “الشاتيل” ووضع أجهزه تحكم بها من شرم الشيخ وتم الموافقة لهم بذلك وكل ذلك تحت إشراف علماء مصر العظام ..

= كل هذا تم وبدأ التخطيط له من 2007 وبدأ التنفيذ من 2009 

والقمر كان جاهز للإطلاق في 2011 ولكن تم تأجيله لظروف أمنية ولم يعلم به أي شخص على وجه الأرض ولم يعلم به المخلوع ” مرسى” وحتى الرئيس “عدلي منصور” .. نظرا للسرية الشديدة لهذا القمر ..

= كانت رسالة شكر الرئيس” بوتين” إلى علماء مصر المشاركين في المشروع تقول” لنا كل الفخر أنكم حضرتم عندنا وعملتوا على أرضنا .. وبذكائكم فعلتم شئ حديث للغاية نفخر بأننا اشتركنا فيه ..شكرا لمصر وشعب مصر” ..

= مواصفات القمر الصناعي المصري الروسي الجديد هي :

لا يسمح بالقرصنة عليه .. لا يسمح باصطياده ..يدافع عن نفسه وفى نفس الوقت يحدد المعتدى عليه ويقوم بالرد عليه فورا .. وينكش كل حجر موجود على أرض مصر ويراقب وينذر ويحذر ويدافع ويصور .. 

= وماهى إلا دقائق بعد جهد سنين طوال وينطلق القمر المصري الصناعي المصري “ايجبت – سات” إلى الفضاء على متن الصاروخ الروسي “سوبوزواي” في قاعدة “بايكونور” بكازاخستان. ويفتح “ايجبت – سات” عنان السماء للعسكرية المصرية، علاوة على ما يحمله من فوائد تعد دعائم للاقتصاد المصري، نظرا لتمكنه من رصد حدود الدولة البرية والبحرية، واقتصاديا يساهم بشكل كبير في المشروعات الصناعية والتعدين واكتشافات الطاقة والغاز.

= لذلك أرسلت أمريكا وفد سري لشراء هذه التكنولوجيا 

بأي ثمن تحدده القيادة المصرية وكان رد مصر على يد الرئيس السيسى :

مصر لا تبيع شئ تملكه أبدا حتى ولو بكنوز الأرض كلها ..

*كل التحية من عاشقة تراب الوطن للصقور التي لا تنام ولعلماء مصر وجيش مصر ورئيس مصر وشعب مصر المخلصين..وقد نشرت ذلك ليعرف من لا يعرف حرف واحد من كلمات وجمل كثيرة سطرها رجال المخابرات المصرية لهم منا جميعا مليون تحية . وتحيا مصر..