عبدالناصر والسيسى وجهان لعملة واحدة الوطنية

رئيسان مصريان تحديا المؤامرات.. واجها مؤامرة امريكية غربية صهيونية من اجل الاستقلال بالقرار الوطنى.. تعرض لأخطر مؤامرة اقتصادية فى التاريخ.. وهدف أمريكا والغرب تركيع مصر ومحاصرتها اقتصاديا”.. تشابه الظروف والتحديات، التى واجهت مصر فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وما يحدث الآن مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، من حيث المؤامرة الخارجية التى تواجه مصر، فكلا الرئيسين واجها مخططا خارجيا، لعدم استقلال القرار الوطنى المصرى، غير أن الشعب تكاتف معهما لمواجهة هذه المؤامرة….إنه عندما علم الأمريكان أن مصر فى الخمسينيات تسعى إلى أن تكون لها سياستها المستقلة، واقتصاد قوى، رفضوا تمويل السد العالى، إلا بشروط تهدف إلى تركيعها ، وعندما أممت مصر قناة السويس لتمكين واحدة من أهم المؤسسات الاستراتجية، كان ردهم بالعدوان الثلاثى.
فى الستينيات حاولت أمريكا فرض شروطها على مصر بسبب المعونة ، غير أن جمال عبد الناصر رفض، ثم بدأ الحصار الاقتصادى ضد مصر بعد 67 ، وكان الهدف هو إخضاعها أيضا، ولكن الزعيم الخالد، وقف وقال مقولته المشهورة “المعونة على الجزمة”.وقال عن الانجليز هما ولاد ستين كلب
كانت كلمات عبد الناصر تؤكد أن مصر لن تركع، ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه، فعندما بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسى واتخذ مواقف وقرارات وطنية مستقلة، حافظ بها على استقلال القرار الوطنى، وسعى إلى تعديل السياسة الخارجية، ونوع مصادر السلاح بدلا من التبعية الأمريكية، وبدأنا شراء السلاح من الصين وروسيا وفرنسا وغيرهم من البلدان، لجأت أمريكا إلى محاولة تركيع مصر وإثنائها عن سياستها المستقلة”.
كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسى عندما نجح فى إجهاض مخطط الشرق الأوسط الجديد، وإنقذ المنطقة من السيناريو الذى كان يمضى سريعا باستخدام جماعة الإخوان، وبعض التابعين لأمريكا، شعر “أوباما” بالفشل، لذا بدأ يمارس الضغوط على مصر بكل حسم وقوة الآن، حتى يتمكن من ترسيخ واقع جديد فى مصر .”المعركة بيننا وبين أمريكا والغرب بدأت بعد ان ان اسقط الشعب المصرى الاخوان الارهابيين ومصر تصر على سياستها الجديدة، وهذا يعنى فشل ألمؤامرة ، ولكن مهما فعلوا فالشعب المصرى سيكرر مع السيسي، ما فعله مع “ناصر”.لإن ما يتعرض له الرئيس عبد الفتاح السيسى من مؤامرات قوى خارجية، هو نفس ما تعرض له الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، عندما حاول بناء السد العالى، وجعل قرار الدولة المصرية من داخلها وحماية سيادتها، ما دفع الغرب لتدبير مؤامرة خارجية له.الفرق ان عبدالناصر لم يكن ضده خونة وعملاء وممولين واعلام رجال اعمال فاسدين او اخوان ارهابيين ولم تكن هناك نخبة واحزاب وقوى سياسية عملاء ورغم ذلك المرحلتين متشابهتين فى المؤامرة الاقتصادية التى تحاك بمصر من قبل قوى خارجية، ولكن فى عهد جمال عبد الناصر كان الوزراء يعملون معه بكل طاقاتهم، أما الحكومة الحالية لا تساعد الرئيس فى إنجاز عمله، وهو ما يتطلب التغييرالصحيح إن كلا من الرئيسين عبد الفتاح السيسى والرئيس الراحل جمال عبد الناصر تعرضا لمؤامرات خارجية تستهدف عدم استقرار البلاد، والهدف هو إسقاط مصر من اجل أن يكون مقدمة لإسقاط الشرق الأوسط بأكمله. أن الفرق الوحيد هو ان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر واجه مؤامرة خارجية، ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسى يواجه مؤامرة خارجية من دول أجنبية عديدة، بالإضافة إلى مؤامرة داخلية من قبل جماعة الإخوان وأعوانها.ومن عصابة حمدين الصباحى الاشراربل تحالفوا مع الاخوان واعتذر حمدين الصباحى للاخوان الذين حاولوا اغتيال عبدالناصر وسجدوا شكرا لله عندما حدثت نكسة 67 إن خطط الغرب وأمريكا ضد مصر لن تنتهى، لذلك على كل القوى الشعبية والسياسية الوطنية الشريفة بالوقوف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الفترة المقبلة، للنهوض بالبلاد واجتياز مرحلة الخطر والعبور إلى بر الآمان.وبفضل الوحدة الوطنية مسلمين واقباط وشعار الشعب والجيش والشرطة ايد واحدة الذى ابهر العالم وكشف وطنية وعظمة المصريين والمصريات
ستبقى مصر صامدة أمام تلك الخطط التى لن تنجح ومصر لن تركع لأحد”.واننا لمنتصرون ياخونة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *