امرأة اغتصبها زوجها ليلة الزفاف رغبة في”طفل”تكشف التفاصيل المروعة

شارلوت والفورد.. امرأة بريطانية تعيش فى مدينة نورثامبتون، تبلغ من العمر 29 عامًا، اعتقدت أن حياتها ستصبح وردية بعد أن التقت بالشاب سبنسر والفورد، الذى اعتقدت أنه الرجل الذي طالما تمنته، خاصة بعد انفصالها وإنجابها طفلًا من زوجها الأول “جاك”.

صدمت المرأة في ليلة زفافها باعتداء زوجها البالغ من العمر 28 عامًا عليها، واغتصابها لعدة أشهر بعد الزواج بحجة أنه يريد طفلًا ليصبح أبًا، وذلك وفقًا لما ذكره موقع “ديلي ميل” البريطاني.

شعرت “والفورد”بالخجل من إخبار أحد بما يفعله زوجها، خاصة أنها أصبحت حامل، لكن هذا لم يمنع زوجها من الاستمرار في اغتصابها، ما دفعها إلى الذهاب للشرطة والإبلاغ عن اعتداءات زوجها المستمرة. وبعد الحكم على “والفورد” بالسجن 14 عامًا بعد اعترافه بذنبه وارتكاب جريمة الاغتصاب ضد زوجته، أخذت المرأة البريطانية تحكى عن معاناتها تشجيعًا للنساء الأخريات على التحدث عن عنف أزواجهن.
وقالت “والفورد” بعد الحكم على زوجها السابق بالسجن: “أتمنى لو لم ألتقِ سبنسر من قبل، لكن لا يمكننى الندم الآن، فعلى الأقل هو الآن موجود فى المكان الذى يستحقه”.

وكانت شارلوت التقت بهذا الرجل في رحلة تسوق واعتقدت أنه سيكون زوجها المستقبلى الحقيقى، وبالفعل بدأت علاقتهما بعد 6 أشهر من أول لقاء، وتزوجا بعد ذلك بـ8 أسابيع فقط بحضور عدد من الأهل والأصدقاء.

وحكت “والفورد”عن ليلة زفافهما قائلة: “أقمنا الحفل في حانة محلية وتناولت عددًا قليل من أكواب النبيذ واعتقدت أننى سأحظى بليلة جيدة، لكنه سحبنى للخروج بحجة أننى مخمورة، ولم أتمكن حتى من قول ليلة سعيدة لأصدقائى، وعندما ذهبنا للمنزل قال لي أنتي زوجتي الآن ويحق لي التصرف مثل ذلك ثم صفعني على وجهي”.

لم يتوقف عنف “سبنسر” عند هذا الحد، وإنما اعتاد على ضرب زوجته مرارًا وتكرارًا، حتى أنها قالت: “في الذكرى السنوية الأولى لزواجي كنت مصابة بعدة كدمات زرقاء وسوداء اللون”، وتابعت: “تجنبت عائلتي وأصدقائي تمامًا لإخفاء كدماتي، فقد كنت أخجل من حقيقة أنني أتعرض للضرب من قبل زوجي”.

أما عن تحقيق أمنية زوجها السابق بأن يصبح أبا، قالت “والفورد”: “بمجرد أن تأكدت من إيجابية اختبار الحمل، فكرت أنه سيكون سعيدًا لأنه سيصبح أب وسيتركني، لكنني فكرت أيضًا في أن هناك طفلًا سيصل لتلك البيئة السامة، وهنا قررت وضع خطة للمغادرة”.

كانت القشة التي قسمت ظهر البعير ما حدث قبل يوم واحد من اتخاذها قرار الإنفصال، حيث أخبر”والفورد” أصدقائه بأنه عاقب زوجته بقطع ملابسها واستخدامها في المرحاض لأنها نسيت شراء المناديل، وهنا أخذت تكتب كل شيء عن معاناتها معه منذ البداية.
لم يكن هذا آخر اعتداء من “والفورد”، لكنه ضرب زوجته بعدها ببضعة أسابيع فاتصلت بالشرطة ووجهت له اتهامات بالاغتصاب والاعتداء الذي تسبب في أضرار جسدية، وبالفعل قضت محكمة نورثامبتون كراون بالسجن لمدة 14 عامًا، وبعد الحكم بشهرين أنجبت ابنه.

لم تيأس السيدة “والفورد” بعد كل ما عانته من حياة أليمة مع زوجها الأول، ولكنها عادت إلى زوجها الأول “جاك”، موضحة أنه ساندها كثيرًا ووقف إلى جانبها ضد “والفورد”، مشيرة إلى أن أبنائها يحبونه كثيرًا وأنها تأكدت من سعادتها إلى جواره.


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *