عالجت زوجها بعدما بقيت عذراء 4 سنوات فخانها!

رفعت زوجة وطبيبة مصرية دعوى خلع من زوجها المهندس، بعدما ضبطته في فراش الزوجية بصحبة امرأة أخرى، معلنة أمام محكمة الأسرة، أنها صبرت على زوجها العنين 4 سنوات كاملة، حتى تم علاجه، ليكون جزاؤها الخيانة.
و كانت البداية عندما أقامت “مروة.ح.م”، 26 عامًا، طبيبة، دعوى خلع ضد زوجها “حسن.ع.م”، مهندس، بعد 4 سنوات زواجًا لم تسفر عن أبناء، وإنما خلفت الخيانة مقابل الصبر والمعروف.
وقالت مروة، في الدعوى رقم 263 لسنة 2016، تزوجت زوجي زواج صالونات وكنت أسمع عنه قبل أن يتقدم لي ولكن لم تجمعني به معرفة شخصية حتى قرر أهله ارتباطه بي، ونظرًا لأني كنت طوال حياتي الدراسية لا أميل للاختلاط فضلاً عن نشأتي في منزل محافظ، فلم يحدث بيننا أي تجاوزات حتى في الحديث خلال فترة الخطبة.
وتضيف الزوجة: مرت أيام زواجنا الأولى وأنا لم أزل بكرًا، ولم أفصح عن هذا الأمر حتى لأقرب الناس إليّ وأقنعت نفسي بأنها قد تكون حالة عرضية نتيجة التعب والإرهاق ما قبل الزواج، ولكن للأسف مرت الأيام تباعًا وأسبوعًا لاحق الآخر دون حدوث أى شىء بيننا كزوجين طبيعيين حتى فوجئت به يخبرني بأنه عاجز جنسيًا وتزوج بعد فترة علاج دامت لسنوات أخبره بعدها الطبيب بأنه شفي، ولا توجد إعاقة أمام زواجه، وأكد لي أنه اكتشف أنه ما زال في حاجة للعلاج قد تطلب أسابيع وطلب مني مساعدته وعدم الإفصاح عن هذا الأمر.
وبعد صبر 3 سنوات فوجئت بأن هناك استجابة وأنه بالفعل بدأ يتحسن وحالته أصبحت أفضل واستجاب الله لدعائي وتماثل للشفاء، وبدأنا شهر العسل لأول مرة منذ 3 سنوات سافرنا لأكثر من مكان وبدأت حياتنا تتغير من النقيض للنقيض، وبدأت السعي لأصبح أمًا في أقرب وقت ومرت شهور، ونحن في قمة السعادة ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.
وعن اكتشافها خيانته، تقول: عدت إلى المنزل مبكراً في أحد الأيام، وتعمدت أن أعود قبله لتجهيز وجبة عشاء منزلية إلا أنني سمعت بعض الهمهمات في غرفة النوم، وبالتوجه للغرفة فوجئت به على فراش الزوجية مع عشيقته، لم أنطق وقتها بكلمة من الصدمة، وقمت على الفور بعدها بإقامة دعوى خلع رغم محاولاته المستميتة لعدم الانفصال، وعودتي إليه مرة أخرى، فكانت تلك هي مكافأة صبري واحتمالي.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *