أغرب قضية في تاريخ المحاكم ..قتلها وهو نائم!

في يوم 2 يناير عام 1962، أوقف سائق لوري سيارته ونزل ليقضي حاجته وإذا به يفاجأ بجثة فتاة شبه عارية، فسارع لإبلاغ السلطات.

تبين أن الجثة لفتاة تدعى «جين كونستابل»، وبالسؤال عرف الشرطة أن «دافيد سوفت»، صديقها، قد توجه بها إلى صديقهما «ويلز أوجين بوشر»، وقال «سوفت» أنه كان مع القتيلة وقضيا وقتا حميميا في بيت صديقهما ثم قام فجرا ليسافر، بينما بقيت «جين» في صحبة «ويلز».

من جانبه، قال «ويلز» أنه كان نائما بعيدا عنهما، وحين مشى «دافيد» انقلب وجاء قريبا من «جين»، وأنه استيقظ في الصباح ليتكتشف مقتلها.

وقف «ويلز بوشر» في قفص الاتهام، وقال إنه لا يدري كيف ماتت «جين»، وأن كل ما يذكره أنه شرب خمرا كثيرا ثم سحب مرتبته ونام قرب المدفأة، وقال إنه قبل أن ينام قدم لهما عصير الليمون، وأنه أحس بـ«دافيد» حين كان يساله عن التاكسي لأنه سيغادر، واكتشف أن «جين ودافيد» كانا ينامان بجواره، وأضاف أنه لا يذكر شيئا سوى أنه استيقظ لأنه أحس بشئ يجذبه من فمه، فتنبه ووجد نفسه فوق «جين» ويديه حول عنقها وقد ماتت.

وقال «بوشر» للقاضي: «تولاني رعب شديد، وأخذت أجذب شعر رأسها، ثم حملت الجثة خارج غرفة النوم، وتركتها بعد أن ألبستها ملابسها كاملة، ولم أقاوم النوم الذي استولى عليَّ».

وبعد مداولات وأسئلة من المحلفين خرج القرار بأن المتهم غير مذنب، وأذهل القرار جميع من سمعوه، حتى «بوشر» نفسه.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *