القتل والسبي والغدر والخيانة صفات عامة ومشتركة لكل الدواعش

 
الإرهاب لا دين له ولا عقيدة الإرهاب كابوس وشيطان يسعى إلى هلاك الناس الإرهاب صفة يشترك بها كل صاحب نفس شريرة صاحب نفس وحشية تلهف للقتل وسفك الدماء لذا أن الطبع الغالب لمن يسمون أنفسهم أصحاب الدولة ومن رفعوا شعار الإسلام كذباً وزوراً إلا أنهم بالحقيقة أشرس أعداء الإسلام حيث قلوبهم ليس فيها أي ذرة من الرحمة حيث نراهم يذبحون الأطفال والنساء والشيوخ بلا ورع وخوف وهذه منهجية قديمة حديثة ويتباها بها أصحاب هذا النهج المنحرف نهج الرذائل والانخراط بالموبقات حيث يصفونها أن هذه الصفة شجاعة وصبر على القتال هذه صفة الذئاب الكواسر صفة الوحوش التي يشترك بها جميع الدواعش دواعش الإسلام والمسيح والتتار والمغول والفرنج فإنهم نفس الصفة ويتميزون بنفس الميزة وهي قتل الأبرياء وسفك دمائهم وهتك حرمتهم وتدمير كل شيء لذا دعا الأستاذ المحقق الصرخي الحسني جميع الباحثين والدارسين طلبة الدراسات العليا ودعا جميع المفكرين وأصحاب المنابر بأن يكتبوا رسائل وبحوث بخصوص هؤلاء ويبينوا حقيقتهم ويكشفوا بأنهم يشتركون بصفة الأعراب والهمجية مع المارقة والجلافة بصفة الذئبية وقساوة القلب وأنهم فعلاً لديهم نفس الصفات التي حذر منها الشارع المقدس لأنهم لا فكر لهم ودينهم مبني على القتل والتقتل والدماء والإرهاب وهذا ما أشار إليه الأستاذ المحقق الصرخي الحسني خلال بحثه المسوم (وَقَفاتٌ مع….تَوْحيدِ ابن تَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري) المحاضرة الرابعة والأربعون بقوله :
(صفة الذئبية صفة مشتركة بين دواعش الإسلام ودواعش المسيح ودواعش التتار
وقَفَات مع.. تَوْحيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السابع: الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة!!!: النقطة الأولى..النقطة الثانية..النقطة الرابعة: هولاكو وجنكيزخان والمغول والتتار: 1..2..7..المورد1..المورد2..المورد6: لنأخذ صورة عن سبب وبداية التحرك المغولي التَّتري نحو البلاد الإسلاميّة، مِن خلال ما كتبه ابن كثير في البداية والنهاية13/(82): قال (ابن كثير): {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتَّ عَشْرَةَ وستمائة 616هـ)]: [ظُهُورُ جِنْكِيزْخَانَ وعبور التتار نَهْرَ جَيْحُونَ]: 1ـ وَفِيهَا عَبَرَتِ التَّتَارُ نَهْرَ جَيْحُونَ صُحْبَةَ مَلِكِهِمْ جِنْكِزْخَانَ مِنْ بِلَادِهِمْ، وَكَانُوا يَسْكُنُونَ جِبَالَ طَمْغَاجَ مِنْ أَرْضِ الصِّينِ وَلُغَتُهُمْ مُخَالِفَةٌ لِلُغَةِ سَائِرِ التَّتَارِ، وَهُمْ مِنْ أَشْجَعِهِمْ وَأَصْبَرِهِمْ عَلَى الْقِتَالِ . 2…17… . }}
أقول: هؤلاء مثل الأعراب، مثل المارقة، وأدعو من هنا وأطلب من الدارسين، من الباحثين أصحاب الدراسات العليا لكتابة رسائل بهذا الخصوص، هل الفرنج والمغول، جنكيز خان وأبناؤه وعائلته والمارقة الخوارج الدواعش في هذا الزمان وفي ذاك الزمان، هل يشترك هؤلاء بصفة الأعراب، بصفة الأجلاف، بصفة الذئبية وقساوة القلب، هل هؤلاء يشتركون بالصفة التي حذر منها الشارع المقدس، الذين يتصفون بأنهم أعراب، ليس في فكرهم إلا القتل والتقتيل والدماء والإرهاب، ولهذا ابن كثير من أبناء ابن تيمية وعلى المنهج التيمي وإمام المارقة يتحدّث عن شجاعتهم وعن صبرهم على القتال، هل هذه الصفة مشتركة بين دواعش الإسلام ودواعش الفرنج ودواعش الصين والمغول والتتار؟ هل يشترك مارقة الإسلام مع مارقة الفرنج مع مارقة الصين مارقة التتار؟ ومع غيرهم من المارقة، مجرد فكرة محتملة، ممكن التأكد منها وممن يبحث في هذا الأمر، وممن يريد البحث في هذا، وأيضًا يكون لهذا البحث وهذا التشخيص وهذا التحديد للداء وهذا التأصيل للداء، كي نحدّد ونشخِّص الدواء الصحيح والاستئصال الصحيح لهذه الغدة الداعشية الإرهابية القاتلة، سواء هذه الدعشنة الإرهابية وهذه الفئة المارقة انتسبت للإسلام أو إلى المسيحية أو إلى اليهودية أو إلى باقي الديانات والتوجهات والأفكار )
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *