وتسألنـي السعيدة كيف أحيا بـــلا عشـــق ندندنه سويا ؟! فقـــلت: لها وما أدراك أني بـــلا عشق فتغتابي عليا؟

 
 حوار مع السعيده
ــــــــــــ
وتسألنـي السعيدة كيف أحيا
بـــلا عشـــق ندندنه سويا ؟!
فقـــلت: لها وما أدراك أني
بـــلا عشق فتغتابي عليا؟!
فقــالت: من بحظي قد دلهت
بحـــبك أيها البدر الوضيا؟!
أأجمــل مننا قلت: ! فقلت:
وأجمل من عطارد والثريا
وأين تكون؟تسألني أجبني
أجبــت تأملي في مقلتيا
وحيث أضل تقبع مثل ضلي
وتبدو في سلوكي والمحيا
تقــول: تعجبا قلي بربك!
لماذا حبها المسجى قويا؟!
لماذا! وي كأنك تسأليني!
لما هام الفؤاد بوجنتيا؟!
وعني يسأل العذال حينا
بمالي في البلاد وما عليا! 
وقالوا من أنا؟ ولمن أغني؟
وكيف أتيت أطوي اﻷرض طيا
وأين أعيش؟قلت:أعيش فيها
بحــــــب جامح وتعيش فيا 
وكنت درست ذاك الحب درسا
كــأول درس درسنــي أبيا
وقــــبل رضاعتي لبنا فاني
رضعــــت اﻷنتماء لموطنيا
وطرت بمقلتي عــن كل فكر
بديــــن ناصـــع يبدو جليا
ربــــحت محمدا وله اتباعي
ولــــم أخسر بايماني عليا 
ولي من موطني جرحا تبدا
بنار الشوق يستقوي عتيا
فكيف أذود عن نفسي ﻷن لا
أذوب بحـــبها أو أصطليا؟
وان منها ابتعدت يعود شوقا
فيسحبــــني اليها من يديا!
فقالت: من هي؟!فصرخت أنتي
وأنتــــي ثم أنتي أنتي هيا
هــــي الآلام واﻷسقام لكن
هــي النعماء والصدر الحنيا
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻣﻦ ﻫﻲ؟! ﻓﺄﺟﺒﺖ ﺗﺒﺎ
ﻫﻲ ﺍﻷﺣﺰﺍﻥ ﻭﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﻬﻨﻴﺎ
هي أرض السعيدة كل حين
هي ذاك التراب الحميريا
هي اﻷنسام في اﻷجواء تبدو
و زادا ناظــــرا يبدو شهيا
هي اﻷخلاص مأوى كل فرد
ولا فيــــها أبّي ولا حييّا
هي مأوى الزيود وكل حر
ومأوى شافعي وهاشميا
جعلني الله برا في بلادي
ولم يجعلني جبارا شقيا 


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *