نامي على همس المشاعر نامي و تدثري بقصيدتي وهيامي

 
   نامي على همس المشاعر نامي
و تدثري بقصيدتي وهيامي 
نامي فهذا الليل يجمعنا معا 
روحين في جسد من الالهام 
طوفي على جسدي النحيل 
فربما
سيروقك التقبيل من أقلامي 
يا آخر الأحلام أنت خطيئتي 
و سجود حرفي في رياض مقامي 
ماذا ؟
أأبحث عنك بين دفاتري
و هي التي ضاقت بفيض غرامي…!
كل القصائد في هواك تأبلست 
فتأبلسي فوق الذراع و نامي
قالت: أغني 
قلت:كل سويعة 
غني لأبعث من ركام حطامي…!
ماذا أغني؟ 
قلت لحن قصيدتي
والعود يعزفُ بأجمل الأنغام 
غني و غني 
كل صوت ناعم
من فيك أشهى من نساء “ميامي”
غني ليبعثني غناك مجددا
و لأستعيد على يديك نظامي…
فتمايلت كالغصن ثم تساءلت 
و ملابسي
قلت البسي أشعاري
و تألقي في أي لون فالهوى 
لحن الزمان و بسمة الأيام 
أنى اتجهت فأنت كل مسالكي 
و أراك في كل الجهات أمامي 
ضحكاتك السكرى 
تراقص مسمعي 
و خطاك إيقاعاتها أنغامي 
فلتشرقي شمسا بواحة حبنا
و لتنزعي من داخلي آلامي 
فلأنت يا دنيا الصبابة عالمي
و لذا مزجتك في دمي و عظامي
 


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *