تزورنى بعد التفاهات ليلا تخالج سرى فهل تراها تدق أبواب سرك

 تزورنى بعد التفاهات ليلا
تخالج سرى فهل تراها تدق أبواب سرك
كيف الشمس الحارقه التى فى يدك
ان تنجب ذلك الليل البارد الذى فى صدرك
وكيف ليدك اليمنى أن تحمل ورود الهوى
ويدك اليسرى تقطعها أمام عينى 
وتلقى بها فى بحرك
وكيف الغزل أن يكون مشروع أيام
ويرمى باقى الدهر فقط فى قلبك
لا أدرى ياأنت أهذا هروب بطعم المحبه وسماها
أم لوحه الندم بيننا بدأت ترسم محياها
ولا أدرى هل صفحتى لازالت بيضاء
أو لون الملل خدش أسطرها
وفى سله الذكريات مع باقى الاسماء القاها
تفر جيوشك من نيرانى وتبكى
شفتاك على احتضارى
أبتعد واعتكف فى كهفك ماشئت
فالرأفه للقلوب المصنوعه من الصلصال
أذا أردت الاعتزال فكن جميلا 
كشمس الغروب فى الغياب والاسدال
لكن أن شئت غنى وأكتب
فأنت العالم بأن ليس هناك
أحلى من الحانك على أوتار قلبى
أنا لقلب السلام


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *