عظمة ثورة 23 يوليو 1952

ستظل ثورة 23 يوليو 1952 واحدة من أهم الثورات فى التاريخ الحديث بما خلفته من آثار سياسية واقتصادية واجتماعية غيرت وجه الحياة فى مصر ، وفى الوطن العربي كله ، وعلى امتداد العالم الثالث.. خاضت مصر في تلك الفترة معارك ضد الاحتلال ، والإقطاع والرأسمالية والنظام الملكي ، وهنا كان للمثقفين دور في الوقوف بجانب الثورة .وكانوا نخب رائدة عبرت عن الانتماء الوطنى الحقيقى وكانوا عملاقة كلا فى مجاله ضحوا بكل شئ من اجل الوطن والشعب بعكس ما نشاهده الان نخب تتربح وتتمول وتتعاون مع الاعداء والارهابيين يهاجمون جيش مصر الوطنى مفجر ثورة الكرامة
حركت ثورة يوليو مياه الثقافة الراكدة ورسمت ملامح الحياة علي وجه الوطن العربي لتبشر بانتهاء حكم المستعمر ، وإعلان الحريات في مختلف أوجه الحياة والتي كان من أبرزها فنون الإبداع في الرواية والشعر والأدب والقصة القصيرة والعديد من المقالات التي امتلأت بها معظم الصحف .
تم إرساء دعائم البنية التحتية للمؤسسات الثقافية التي تعمل على إثراء الحياة الثقافية والفنية إلى يومنا هذا ، ووصلت الثقافة بمفهومها الواسع الى قلب الشارع المصرى والعربي ، واسترجعت مصر بهاءها ورونقها الثقافى لتصبح بحق منارة لأمتها العربية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *