“الـكـــــاهــــــــن ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ هو:المشير طنطاوى… كبير الكهنة”

=الجزء الرابع = طنطاوى اعطى وطنه فى صمت فلا تزايدوا عليه!!
————————————-
ملخص ماسبق من أجزاء  …كان الأسم الكودى للمشير ” طنطاوى” لدى المخابرات الأمريكية  ساهم فى الرحيل الهادئ لمبارك .و كان غير راضى عن خطة التوريث وكذلك لم يكن راضيا عن وجود “سامي عنان” كرئيس أركان  وبعد الثورة ومنذ إستلام المجلس العسكرى السلطة خططت المؤامرات ضد الجيش  ..وكان الجيش المصري يملك الكثيروكان “المشير”طنطاوى” الكاهـن الأعـظـم على علم بكافة خيوط المؤامرة..  ولكن إنضباط الجيش المصرى ووطنيته حالا تماما دون إنغماس الجيش في الشأن السياسي…إنها حرب عقول وصقور لاتنام ..ثم جاءت أحداث  يناير وقدمت للجيش حلا سهلا للتعبير عن رفضه للتوريث وبدلا من نزول دبابات الجيش للشارع لكى تسقط نظاما . بل وأسقط جهاز الشرطة فى حين وجدنا الجيش ينزل إلى الشارع وسط أجواء إحتفالية وتجنب الصدام مع دعاة النزول وتفرغ لدراسة المؤامره وعكف “طنطاوى ” ورجاله على وضع السيناريوهات المضاده لما سيحدث وقرر الجيش بتوجيهات ” طنطاوى الكاهن الأكبر” وقيادته ورؤية العقرب”عمر سليمان” الصندوق الأسود” أن يكون متوافقا  مع الحدث والأحداث والمحركين وذلك دهاءا وليس جبنا لمنع محاولات لجر الجيش لمواجهات مع المدنيين وكانت القيادات على علم تام أن هناك فصيل كامل قد أعد عدته  وجهز أدواته للقفز فوق جثث ودماء كل هؤلاء  وهم الإخوان وكانوا  تلك المرحلة مجرد أدوات منفذه لأوامر ضباط “خلية الشرق الأوسط” في المخابرات المركزية الأمريكية وهم من يقررون لقيادات الإخوان خطة وتفاصيل كل شئ ..و تم أستبعاد اللواء “عمر سليمان” من السباق الرئاسى بطريقة غريبة .. بعد التشكيك في عدد توكيلاته .. وللتاريخ لم يكن المشير ” طنطاوى” له يد فى ذلك. فى تلك المرحله وضح  أن الفريق “أحمد شفيق ” فى الطريق لتحقيق فوز مؤكد على جاسوس المخابرات الأمريكية” محمد مرسى” ثم تغير كل شئ  بعد تهديدات  امريكيه صريحة 
وتحركت  وقتها البوارج الأمريكية قبالة الشواطئ المصرية وتم الحشد الاسرائيلى على الحدود الشرقية !! وأدرك “المشير طنطاوى _ كاهن العصر الحديث “أن إعلان فوز”شفيق ” 
 يعنى أن تحول مصر الى ليبيا ثانية …لذا أهتم “كبير الكهنه .المشير طنطاوى” بحماية جهازي “المخابرات العامة “و”المخابرات الحربية “من الإختراق ..خطط ونجح فى ذلك . وتم البدء فى تنفيذ ” تفريعة الطوارئ” وعاش الجاسوس المعزول “محمد مرسى ” غير مدرك هو وجماعته أنهم قد حكموا القشرة الخارجية فقط لمصرتصرف ” طنطاوى ” بذكاء ودهاء الكهنة وتقبل الأقالة بشرط أقصاء “سامى عنان ” معه فهو عالم أن الاخير رجل أمريكا وألقى الكاهن ” بالجاسوس المعزول” فى بئر عميق بعد أن بث له أن الجنرال القادم  وزير الدفاع الجديد لو كان “السيسى ” فسيكون طوق نجاة “مرسى والجماعه” لأنه قريبا من الله وسيكون سندا لهم “لذا أبتلع المعزول وجماعته الطعم ….هنا  أستكمل  معكم الجديد فى الجزء الرابع والأخير.
*** ما حدث حتى تلك اللحظة لم يكن بعيدا عن الخريطة الدولية الأكبر والأخطر .
 لقد كانت مصرهى الحلقة الأخيرة المطلوبة ضمن مخطط “الحزام الرخو” الذي إستثمرت فيه أمريكا وألمانيا وبريطانيا الكثير من الأموال والجهد …كان الهدف منه رغم بساطته إلا أنه مرعب يهدف لأن لا تكون ” إسرائيل” ضمن نفس حدودها بل  يجب أن تصبح أكبر دول المنطقة من ناحية و أكثرها إستقرارا وتصبح صاحبة الجيش النظامي الوحيد  ويحيط بها 
“منطقة حزام رخوة” تفصل بينها وبين منابع النفط وطرقه وموانيه .. منطقة نفوذ تحمي النفوذ الأمريكي من محاولات التمدد الروسي المتصاعد على يد قيصر روسيا الجديد “بوتين”
* لذلك فقد لاقى  ” محمد مرسي العميل ” رفضا متزايداً ” بوتين ” دون أن يفهم السبب ووجد  بروداً صينيا ولم يمنح فى زيارته المتعجلة سوى بعض السيارات التى كانت معدة لتسليمها لمصر من عهد مبارك ..ووجد ” مرسى العميل ” جفاءا خليجي ملموس وواضح  خاصة من الإمارات التى كانت قد تمكنت من التوصل إلى الكثير من الخيوط بحكم إقتراب عدد من رجال النظام السابق من سدة الحكم بها  نعم حدث ذلك لاتندهشوا أصبحت الامارات مدركه لأبعاد المؤامرة على أرضها بصفة خاصة وأراضي الخليج بصفة عامة ..
* المضحك أنه رغم هذا المشهد إلا أن ” المعزول مرسى ” حاول بيع حرية مبارك للإمارات مقابل ثلاثة مليارات دولار وذلك عبر وسطاء تدخل إلى خزينة الدولة بشكل رسمي كقرض أو منحة …وفي صورة أموال سائلة..” شر البلية مايضحك ” من هذا الأراجوز الإخوانى  المحرك بخيوط من أتجاهات عدة وهو مجرد أداة يتلاعبون بها لإسقاط مصر وتقسيم الوطن العربى .. 
*في نفس التوقيت ونفس الإطارتقريبا  كان لزاما إسقاط ليبيا صاحبة العلاقات المميزة مع روسيا ولتعويض بعض من نفقات المخطط بعد الإستيلاء على نفطها …ثم إسقاط سوريا صاحبة النواة الصلبة في المنطقة حتى اللحظة  والتى كانت وأظن أنها مازالت تملك جيشا عقائديا بإمتياز .. ومصر التى تمثل في كل الظروف وحتى في ظروف تراجع دورها المحورى  مرجعية أساسية ونقطة ثبات وأرتكاز…
* ياساده ..لم يكن سراً بين قادة الأجهزة وإدارات الدول في ذلك الوقت أن ما يحدث في مصر هو حرب دولية طاحنة تدور بين عدد من اللاعبين على الأرض المصرية  فهناك المخابرات الألمانية التي كانت تتحرك  داخل مصر وبتوجيه مباشر من المخابرات الأمريكية التي شعرت بأن هناك من يراقب تحركات عناصرها داخل مصر ..و أيضا نشطت جدا  تحركات الدبلوماسيين الإنجليز في تلك الفترة وأنشطة مراكزهم الثقافية والتى كانت تخدم نفس الهدف. ووجدنا السفيرة الأمريكية في النهاية هي أكثر الجميع مجاهرة بحقيقة ما تفعل بكثير من الغرور.
* المضحك والغريب أن المغفل  الوحيد الذي ظن أن الأمر بيده وحده هو “محمد مرسي”
 وكان ذلك الشعور يرضيه دائما إلا في الحالات التى تضطر فيها “آن باترسون” لزيارته لتشد أذنه وتشرف على قراراته عندما يحيد عن الخط المرسوم .. كما حدث وقت إشتعال الأحداث في غزة
* ضمن إطار هذا الصراع الدولي المتميز كانت أمريكا تدرك أكثر من غيرها أن عملية 
“الحزام الرخو” ناجحة بقدر ما تنجح في مصر وفاشلة بقدر ما تفشل فيها ..وهي لم تكن أبدا مستعدة للتخلي عن خطتها التي أنفقت فيها عدة مليارات من الدولارات على جماعة الإخوان أنتظارا للحظة المناسبة
* يشكل ما سبق ملامح القصة والسيناريو التى جعلت المشير “طنطاوي” يقسم اليمين أمام “محمد مرسي” قبل أيام من إقالته  ويصر على أن يخلفه الرجل الذي كان يملك بين يديه مفاتيح الأمر كاملا “الفريق السيسي” الأبن الروحى للمشير ” طنطاوى ” والذي قدر له أن يخرج في 30 يونيو  وقت أن كانت مصر بين اليأس والرجاء ويحصد محبة الملايين وقتها ..الملايين من هذا الشعب التى أصرت على ترشحه والتى أصرت على أن تضعه على مقعد الرئاسة رغم أنف الإدارة الأمريكية التى أدركت لحظتها  أن وصول هذا الرجل تحديدا إلى سدة الحكم معناه بداية العد التنازلي السريع  لخروجها من المنطقة برمتها  وانحسارا دورها عالميا .كانت تلك الصفعه تمثل  خصم الكثير من الرصيد الأمريكى  بينما يمثل إضافة لرصيد روسيا الصاعدة والصين المستعدة والشعوب التى ملت من الوهم الأمريكي وأوباما وهيلارى وتلك الوجوه.
 ملحق تكميلي :
أولا: لحظة  الإنتخابات كان الجيش قد قضى أكثر من 18 شهر بالشارع  مما أرهق القوات وأرهق كذلك ميزانية الجيش..
ثانيا: أعتبر الإخوان  نجاح مرسى مسألة حياة أو موت بالنسبة لهم وللتنظيم الدولى بالكامل..
ثالثا: الشباب المغيب فى الشارع كان يعتبر الاخوان فصيلا وطنيا ويشاركونهم الهتاف 
“يسقط حكم العسكر”.
رابعا: لو تم إعلان “شفيق” رئيسا للجمهورية كان  الشاع سيشتعل إرهابا وأقتتالا وسيضاف للمشهد إنضمام المغيبين  ممن أطلق عليهم شباب الثورة الى صفوف الإخوان المقاتلة رغبة فى التخلص من الحكم العسكري وكنا سنرى نفس السيناريو السوري او أسوء منه لاقدر الله.
خامسا : كان ذلك السيناريو هو المفتاح السحرى لباب التدخل الفورى لقوات اجنبية تحت ستار الممر الملاحى وحماية المصالح والأقباط الخ الخ مما كان مجهزا لتبرير التدخل .
سادسا : في هذا التوقيت لم يكن  الجيش  مستعد لفتح جبهتين داخلية وخارجية للقتال…لذا كان ضبط النفس لازما لمرحله قادمه خطط لها وأتت بعد ثورة 30 يونيه فأصبح الجيش مستعدا ومهيئا لمواجهة “جبهة داخلية فقط” تمثلت فى بعض المظاهرات والاعتصامات كما حدث فى 
” رابعه والنهضه “مع مواجهة بعض العمليات الإرهابيه يتم السيطرة عليها وتقليصها تدريجيا مع تجفيف منابع الإرهاب وتطهير سيناء من الإرهابيين ومن يحاول العبور لنا من الغرب .
سابعا :للأسف الشديد  لم يكن المشير “طنطاوى ” و”عمر سليمان ” فى وفاق تام  رغم توافقهم على خطة إنقاذ وطن ولن يفهم  النقطة الاخيرة سوى من كان على علاقة وثيقة بالرجلين ..لذا لن أخوض فيها تفصليا أحتراما لتاريخ الرجلين  رحل ” عمر سليمان ” رحمة الله عليه وبقى لنا ..
المشير “طنطاوى _ كبير الكهنة ” حفظه الله ومتعه بالصحة والعافيه..هذا البطل الذى عاصر المؤامرة الكبرى التى تعرضت لها مصر كما أوضحت سابقا .وبناءا عليه ..
*كان من الضرورى إعلان ” المعزول محمد مرسي” رئيسا للجمهورية حتى تتجنب البلاد ويلات معارك خارجية وداخلية  وأنقسام وتفتت وأقتتال  وحروب اهليه ..حتى إن تم ذلك بعد تزوير النتيجة وهذا كان سبب رئيس لتعرض “المشير طنطاوى” لإنتقادات لاذعة  وإتهامات بالخيانة  أو تسليم البلد للإخوان وهذا  باطل  وكذب وأفتراء أو إنكارا للحقيقة .
* الحقيقه التى لا تقبل الشك  أن هذا الرجل وقف سداً منيعاً فى وجه شلالات من الدم كانت ستغرق البلاد ..حتى وان كانت له بعض الأخطاء فى ادارة المرحلة الانتقالية.. إلا أن السيناريوهات البديلة كانت ستكون مرعبة..هذا الجنرال رغم كبر سنه إلا أنه خاض أحد أشرس حروب الجيل الرابع  ومهد الطريق لمن خلفه لتخليص مصر والجسد المصرى من الورم السرطانى الإخوانى ..وأنقذ مصر من الضياع.
*على المستوى الشخصي قد تتفق أو تختلف مع هذا الرجل  إلا أنه على المستوى القيادى فقد أثبت أنه قائد لا يشق له غبار”والله وحده أعلى وأعلم” متى يخرج المشير طنطاوى عن صمته؟.. نعلم أنك رجل وطنى وضحيت من أجل البلاد. ولكن لماذا لا ترد على الألتراس وتكشف حقيقة حادث بورسعيد؟  وما رد سيادتكم على من اتهموك  بتسليم البلاد للإخوان؟
 وأين شهادتك فى ثورة 25 يناير؟ نجدك تتحرك لحل مشكلة النوبة عندما حدثت وتنهيها..ونجدك فى التحرير مساندا للدولة عندما دعا كلاب النار للنزول.. وكثير من المواقف المشرفة منك ..وسيادتك صامت وتارك التاريخ ليسطر ويشهد…..من أنت أيها الجنرال ؟
كل ما اتسمت به من ذكاء وحكمة ودهاء وصبر وحنكه وصمت عما حدث وعدم الردعلى من أتهموك وحفاظك على جهازى المخابرات الحربية والمخابرات العامة القلب الصلب للدولة العميقة وإدارة ذلك المشهد وأفشال المخطط الامريكى لوضع رجلهم وزيرا للدفاع من بعدك والصفعه الكبرى بالأسهام فى تواجد الفريق “السيسى” وقتها وزيرا للدفاع من بعدك لتحفظ مصر ويحفظها من بعدك ويخلصها من إخوان الشيطان تماما فى سنه واحده جعلنى  اصف سيادتكم 
ب ” كبير الكهنه – الكاهن الأكبر- الكاهن الأعظم – كاهن العصر الحديث” ولكنى ختاما اجد نفسى أريد أن أقول لك شكرا على ماقدمت لمصر فى صمت أيها ” الكاهن المصرى” هل عرف الجميع الأن لما وصفته بالكاهن وجاء عنوانى الأخير” الكاهن ؟؟؟؟؟؟” تعنى “الكاهن المصرى”
* أسأل الله أن أكون وفقت  فى  نقل صورة  صادقه للتاريخ عن هذا الرجل العظيم …وقريبا ..
موعدنا مع ” أسرار من الصندوق الأسود  ..اللواء “عمر سليمان “العقرب 
                             مع تحياتى “عــاشــقــة تــراب الــوطــن”


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *