مصدر دبلوماسى رفيع المستوى يكشف عن تنسيق مصرى سعودى لمواجهة النفوذ الايرانى فى العراق والعلماء يتهمون ايران بالوقوف وراء قطر فى دعوتها لتدويل موسم الحج

كشف مصدر دبلوماسى رفيع المستوى فى تصريحات خاصه ان مشاورات مصريه سعودية مكثفه جرت فى الايام الماضيه تم خلال الاتفاق على مواجهة النفوذ الايرانى فى العراق باعتبارها البوابه الراقيه للمنطقه العربيه لتحدد ايران واوضح المصدر انه من هذا المنطلق قررت مصر تكثيف تواجدها فى العراق من خلال عقد اتفاقيات مع الجانب العراقى فى مجال النفط والغاز فضلا عن وجود دور للشركات المصريه فى اعادة التعمير كما قررت مصر ارسال بعثات عسكريه مصريه لتأهيل الجيش العراقى فى مجال مكافحة الارهاب فضلا عن انشاء اكاديميه عسكريه كبرى تضم جميع طوائف الشعب بهدف عودة الجيش بشكل اكبر واكد المصدر ان استقبال محمد بن سلمان ولى العهد لمقتدى الصدر ويندرج فى اطار التنسيق المصرى السعودى لاستقطاب احد القيادات الدينيه الكبرى فى العراق الى الحظيره العربيه بعيدا عن ايران فى السياق ذاته اتهم عدد من العلماء ايران بالوقوف وراء دعوة قطر بتدويل موسم الحج باعتبار ان تلك دعوه ايرانيه قديمه تم اثارتها خلال السنوات الماضيه وقوبلت بالرفض من كافة علماء المسلمين وفى هذا الاطار قال هشام النجار الخبير فى الحركات الاسلاميه ان دعوة قطر لتدويل موسم الحج يأتى فى سياق بنود اتفاق بين الدوحه وطهران واضاف ان ايران تسعى من وراء ذلك الى تجريد المملكه السعودية من تأثيرها الروحى والمعنوى كزعيمه للعالم الاسلامى السنى مقابل ازدياد نفوذ ايران وتبرير تدخلها فى شئون الدول العربيه واضاف محمد شحات الجندى عضو مجمع البحوث الاسلاميه ان المملكه لم تسيس اطلاقا موسم الحج وعملت على استقبال كافة الحجاج بغض النظر عن الخلافات السياسيه واضاف ان قطر تنفذ نخططا ايرانيا ضد السعودية وماتفعله لايمثل الاسلام من ناحية اخرى اصدر المكتب الاعلامى لسفارة السعودية بالقاهره بيانا حول الاعتداءات التى تعرضت لها سفارة المملكه فى طهران والقنصليه العامه فى مشهد جاء فيه الاتى

 

إلحاقاً لتطورات الأحداث حول الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة العربية السعودية في “طهران”، وقنصليتها “مشهد”، واستمراً لأعمال إيران المنافية للمبادئ والمواثيق الدولية، فإنها لازالت ترفض حتى الآن وجود فريق سعودي أثناء دخول ممثليات المملكة للتحقيق في تلك الاعتداءات رغم الخطابات المتبادلة في هذا الشأن، وهي كالتالي:

·       تلقى وفد المملكة العربية السعودية الدائم في نيويورك خطاباً من الوفد الدائم الإيراني بتاريخ 01/05/1437هـ الموافق 9/2/2016م، بشأن الحادثة التي تعرضت لها سفارة خادم الحرمين الشريفين في “طهران”، والقنصلية العامة في “مشهد”، وتضمن الخطاب رغبة الحكومة الإيرانية في الحصول على إذن لدخول مقري السفارة والقنصلية بغرض استكمال إجراءات التحقيق في الحادثة، وبناء عليه، قام الوفد الدائم للمملكة بإبلاغهم بالموافقة على طلبهم بشرط وجود فريق من المملكة يتوجه إلى طهران عند دخول السلطات الإيرانية مقر سفارة المملكة في “طهران” أو قنصليتها العامة في “مشهد”، على أن يتم إطلاع الفريق السعودي أثناء تواجده هناك على نتائج التحقيقات التي أجرتها السلطات الإيرانية في ذلك الشأن.

 

·       في ذلك الحين، تمت موافقة الجانب الإيراني على وجود فريق سعودي للغرض أعلاه، بالإضافة لقيام الفريق السعودي بالترتيبات اللازمة لشحن الممتلكات الشخصية للدبلوماسيين السعوديين، وأبدت السلطات الإيرانية رغبتها في تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل في تلك الحالة، بشأن معرفة بيانات الممتلكات ومعرفة أسماء الفريق المشارك، وبناء عليه، تم إبلاغهم بالموافقة على ذلك وتزويدهم بأسماء الفريق السعودي، وأن تواجده في الأراضي الإيرانية سيكون خلال فترة 25-29/12/2016م.

 

·       ودأب الوفد السعودي في متابعة الجانب الإيراني، الذي استمر في المماطلة وطلب تحديد موعد جديد لحضور الفريق السعودي لإيران، وتم إبلاغهم مناسبة تاريخ 3/7/2017م لتواجد الفريق السعودي في الأراضي الإيرانية، وورد من الجانب الإيراني ما يشير بالموافقة على ذلك، وتم إصدار التأشيرات للفريق السعودي من القنصلية الإيرانية في “دبي” إلا أن السلطات الإيرانية رفضت حتى يومنا هذا إصدار تصريح الموافقة على هبوط الطائرة الخاصة بالفريق السعودي، وربطت إصدار التصريح بالتأشير لفريق زيارة المقرات الدبلوماسية الإيرانية وفريق رعاية شؤون الحجاج الإيرانيين بشكل متزامن.

 

·       إن رفض السلطات الإيرانية وجود فريق سعودي عند دخول السلطات الإيرانية لمقر الممثليات، يؤكد على ما يلي:

1.    أن الجانب الإيراني ليس جاداً في ملاحقة ومحاسبة المتسببين بالحادثة، وهذا غير مستغرب، فإيران لديها سجل حافل لانتهاك حرمة البعثات الدبلوماسية منذ اقتحام السفارة الأمريكية في عام 1979م واحتجاز منسوبيها لمدة 444 يوماً، والذي تلاه الاعتداء على السفارة السعودية، والاعتداء على السفارة الكويتية عام 1987م، ثم الاعتداء على السفارة الروسية عام 1988م، والاعتداء على دبلوماسي كويتي عام 2007م.

كما تم الاعتداء على السفارة الباكستانية عام 2009م، والاعتداء على السفارة البريطانية عام 2011م، وكان أخرها الاعتداءات الآثمة على سفارة المملكة العربية السعودية في “طهران” وقنصليتها في “مشهد” عام 2016م.

2.    كما يؤكد رفض إيران وجود بعثة دبلوماسية وعدم إيقاع عقوبة على المتسببين، أنها لا تريد التحلي بلغة العقل والمنطق، ولا تريد ردم الهوة ونزع فتيل الخلاف، واعتزامها الاستمرار في أعمالها المنافية للمبادئ والمواثيق الدولية.

3.    ويدل هذا الرفض على أن انتهاك حرمة ممثليات المملكة عملية مرتبة ومدبرة، وليست رد فعل عفوي من المواطنين الإيرانيين، بل جاءت ضمن خطة إيرانية للتصعيد مدعومة من قِبَل النظام الإيراني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *