أسرارٌ لم تعرفها عن الشيعة البويهيين قد تُصْدَم بها ويطيرُ لها عقلك فلا تتفاجأ أبداً.!!

أرجو منكم عدم الإصابة بالذهول لما ستعرفونه من أسرارٍ عجيبةٍ و كارثيةٍ ومذهلةٍ. 
كما عودتكم دائماً أن أرفع الغطاء عن المتسترين بعباءة الدين , والمتمترسين بالتشيع والمنتحلين له زوراً وكذباً , وكشف صورتهم الحقيقية حتى لا يُلقى باللوم على أهل البيت ( عليهم السلام ) , وحتى لا يُخدَع الناس بالطائفية الكاذبة , وبالتالي تذهب مئات الالاف من البشر بجرمٍ لم يرتكبوه وذنبٍ لم يفعلوه , سوى أن هذا من مذهب ( س ) وذاك من مذهب ( ص ) , وليس لـ ( س ) و ( ص ) ذنبٌ ..! 
مقالتنا اليوم ستسلط الضوء على ( البويهيين ) منتحلي مذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) , وسأحاول الاختصار والاقتصار قدر المستطاع راجيةً منكم الصبر قليلاً, فلذلك الكلام سيكون في عدة نقاط :
النقطة الاولى : من هم البويهيون , ومن أين جاءوا , و أين سكنوا , وما هو مذهبهم ؟! 
البويهيون هم من آل بويه , وجاءوا من بلاد فارس من بحر الخزر في الديلم إيران الآن , واستوطنوا في بغداد سنة ( 334 ) للهجرة ( 945 ) ميلادية و انتحلوا مذهب التشيع , وحكموا باسمه مدة كثيرة جداً , و أما كيفية مجيئهم الى بغداد , فأقول وباختصار : بعد أن أحمد بن بويه حاكم بلاد فارس إيران صار نظره يتوجه الى العراق لما فيها الخيرات , ولما تمتلكه بغداد من مكانة دينية , باعتبارها عاصمة الخلافة العباسية , وكان الخليفة العباسي آنذاك ( المستكفي بالله ) يعاني من اضطرابات في الحكم , وكانت الدولة الحمدانية في الموصل قد نشأت ولم تعلن الولاء للخليفة في بغداد , وكانت بغداد مهددة من قبل الدولة الحمدانية من جهة , و دولة القرامطة من جهة أخرى والغزنويون من جهة ثالثة , والسلاجقة وغيرهم , ولكن أكثر ما كان يهدد الخليفة المستكفي بالله هي ( الدولة الحمدانية ) في الموصل , فكان لا بد له من القضاء عليها أو كبح جماح سيف الدولة الحمداني الرامي هو الآخر الى بغداد ,..!
فما هي الطريقة والمخلص للمستكفي بالله , وهو يشاهد دولته تتآكل والاضطرابات تعم البلاد , ويشاهد المتلهفين لبغداد والسيطرة عليها مثل احمد بن بويه الايراني , وسيف الدولة الحمداني في الموصل ؟!
فهنا اشتغل المكر الايراني الفارسي و بدأ يقترب من بغداد وذلك بإشعال الفتنة في واسط – الكوت حالياً – وسيطر عليها , فلم يبقَ للمستكفي الا أن يطلب الدعم من إيران للقضاء على الحمدانيين في الموصل , ولكن طلب منهم بعنوان مستشارين , وليس بعنوان جيش ( وكأن التاريخ يعيد نفسه اليوم , كما ان الحكومة الحالية طلبت من إيران أن يأتي سليماني وقواته بعنوان مستشارين ) وفعلاً جاء احمد بن بويه الايراني وحكم قبضته على بغداد بعنوان مستشار , وذهب الى الموصل بطريقة هوليودية بعد الاتفاق مع الحمدانيين ان يسيروا بجيشهم الى بغداد وهم يسيرون بجيشهم الى الموصل , وبالتالي تعاقبوا في الطريق وانتهت المسرحية بانتصار أحمد بن بويه و لا أعلم بكم اشترى الموصل؟! لانه لم تُطلَق و لا إطلاقة واحدة .. عفواً لم يقتل أي شخص لان المعركة كانت بالسيوف . ولم تحدث أي معركة أبداً على غرار دخول المليشيات الى تكريت بعد ان قالوا كلها مفخخة من الالف الى الياء فيا ترى أين ذهبت المفخخات يا داعش ويا مليشيات ؟! , وهنا بدأت القصة ..!
النقطة الثانية : بعد أن دفع سليماني , عفواً ( أحمد بن بويه ) خطر الدواعش عفواً ( الحمدانيين ) عن المنطقة الخضراء و المقدسات عفواً ( الدولة العباسية ) لا بد أن يكرم سليماني وميليشياته … أوووووووه اعتذر … ( أحمد بن بويه ) هو و أخوته الثلاثة فهنا بدأت الالقاب كـ( عضد الدولة , وبهاء الدولة , و وتاج الملة , …) خصوصاً إنهم جعلوا المالكي والعبادي عفواً ( المستكفي بالله و المعتز بدين الله ) العوبة بيدهم , وخلفاء ورؤساء شكليين فقط و أما الحقيقة فالدولة عبارة عن دولة إيرانية لا أكثر و لا أقل !
*وطالب بعض المرتبطين بإيران أن ينقش اسم سليماني , عفواً ( احمد بن بويه ) في العملة الرسمية للدولة العباسية وفعلا تم ذلك , وغيروا العملة وحذفوا منها عبارة العربي , كما حصل الآن في فئة ( 10000 ) الالاف دينار حيث حذفوا العالم العربي الحسن بن الهيثم , وكما طالب *قادة المليشيات بتمثال لسليماني على غرار ( أحمد بن بويه ) قبل 1000 عام !
وما أن أحكموا سيطرتهم حتى بدأت المسرحيات والخطط الفارسية الخبيثة وهي ( استخدام السلاح الفتاك النووي الايراني وهو الطائفية , والقتل على الهوية , وتقسيم العراق بل وحتى تقسيم بغداد ) ..! فأعلنوا مذهب الدولة الرسمي وهو مذهب التشيع , و بدأ الويل والمرار يلحق بالناس , وبدأت الاساءات الى مذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) قبل غيره تجري على قدمٍ وساقٍ و أعلنوا سب الصحابة رسمياً , وسب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بل نسبوا إليها الزنا حاشاها من ذلك , وسب الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم..!
النقطة الثالثة : منهج البويهيين في الحكم ..!
أما منهجهم في الحكم , فإذا نظرت الى إيران الآن فأعلم أن منهجهم هو منهج البويهيين , فكانت السمة الطائفية هي الغالبة , وقد يسأل سائل لماذا يتخذون الطائفية ويتمسكون بها أليس هم المسيطرون على العراق ؟
الجواب : لماذا تتخذ إيران الآن سمة الطائفية في العراق أليس هي المسيطرة وهي الآمرة والناهية ؟!
فمنهجهم هو التقسيم والفتن حيث قسموا بغداد الى كرخ ورصافة و جعلت الشيعة في الكرخ , والسنة في الرصافة وبدأت تنتهك وتقتل بالسنة في الرصافة مما أدى الى نزوح اغلب السنة الى الكرخ بعد اعلان تشيعهم , وبقيت فقط ( الاعظمية والمناطق القريبة منها لم تغادر ) .. وفرضوا على الناس – سواء كانوا سنة ام شيعة ام مسيح – اغلاق محلاتهم في شهر محرم , وفرضوا عقوبات على من يعمل في هذا الشهر وبدأوا يصلبون اصحاب المحلات في أبواب محلاتهم لانهم ارتكبوا جرم المخالفة وفتحوا محلاتهم في هذا الشهر !
وفرضوا على النساء ان يخرجن في أيام عاشوراء في الشوارع وينشرن شعورهن ويلطمن حزنا على الحسين , فهل يقبل الحسين عليه السلام بفتح شعر المرأة في الشوراع …؟ !
مما أدى بالاستياء والنفور من مذهب أهل البيت عليهم السلام حتى من الشيعة أنفسهم , إضافة الى الاعتقالات والقتل لأهل السنة في هذا الشهر بتهمة انهم دواعش عفوا ( نواصب ) فكان السني اذا جاء شهر محرم يهرب من بغداد الى المحافظات البعيدة كالأنبار والموصل وصلاح الدين والبصرة وديالى و الشمال خوفاً من منتحلي التشيّع ..!
النقطة الرابعة : تعاملهم مع العلماء الشيعة !
تعاملهم بطريقة واحدة وهي ( ان لم تكن معي فأنت داعش … عفوا فأنت حمداني أو قرمطي أو غزنوي أو سلجوقي ) وعلى هذه التهم الجاهزة قتلوا كل عالم شيعي يخالف منهجهم , ويسير على منهج الامام علي بن ابي طالب عليهم السلام صدقاً وحقاً ( و يؤمن بمنهج الاعتدال والوسطية والذي لا يفرق بين السنة والشيعة ) قتلواه بمجرد انه اعترض على سب الصحابة , أو اعترض على نسبة الزنا لأمنا عائشة رضي الله عنها , أو تكفير الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم .. !
*كما يفعل أحفاد ( أحمد بن بويه المليشيات الإيرانية منتحلي التشيع) الآن مع المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني من أفعال إجرامية يندى لها جبين التاريخ , من تهديم داره , وقتل أصحابه , والتمثيل بجثثهم , وسحلها بالشوارع , والحرب الإعلامية القذرة , وتشويه صورته ..الخ . ! لا لشيء سوى أنه أعترض على سب الصحابة والخلفاء و أم المؤمنين عائشة ( رضي الله عنهم ) .. !
*و اعترض على فتوى الجهاد الكفائي ( فتوى القتل والقتال والاحتراب الطائفي البغيض ) فتوى المليشيات القتلة المنتحلة للتشيع والمنتحلة لمذهب أهل البيت عليهم السلام و* أعترض على قتل أخوته و أهله أهل السنة الكرام وتهميشهم و اقصائهم وانتهاكهم على مدى 11 عام وغيرها من مواقف وطنية نبيلة هادفة الى العيش بودٍ وسلامٍ و عدم تمييز وتفرقة..!
فلم يربونا أهل البيت عليهم السلام على القتل وسفك الدماء وانتهاك الاعراض والسلب والنهب والحرق …! لا والله …. لا والله … لا والله …. !
بل قالوا : كونوا زينا لنا … ليس منا من يؤدب نفسه , ليس منا من يحاسب نفسه , ليس منا من يسفك الدماء وينتهك الاعراض ويسرق و يكذب ويزني ووووو الخ …!
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *