الطاقة المغناطيسية تخترق العقل والجسم البشري فى حروب الجيل السادس”الجزء6″

* أهم مظاهر 6GW  “حروب الجيل السادس”هو التجنيد الكامل لشبكة الأتصالات العالمية والنظم المعلوماتية.. سواء بأستهداف منشآت الدول ونظمها العسكرية أو المؤسسات والأفراد.. حيث ان مجال 6GW يستند إلى الإنترنت وصناعة الإرهاب والعنف من خلاله في العالم الحقيقي!!!!!
فأصبح من الممكن صناعة تشكيلات عصابية عالمية تدار من خلال تلك الشبكة..وحتى سرقة الهوية والأحتيال والتسبب في تريليونات من الدولارات من الخسائر …وتم الجمع بين شبكة الإنترنت و الشبكات الإرهابية وإدارة حروب كاملة عن بعد…أضف إلى ذلك الدخول على الهواتف الأرضية أو الخلوية والكمبيوترات الخاصة والتلفزيون الكابلي وأجهزة الريسيفر ..تقريبا أمكن أختراق كافة الاجهزة المنزلية… 
 =  ستجد منظومة “الجن الفضائي” تتعاون  مع سلاح “هارب” لضمان قدرات متطورة من التحكم سواء لإحداث الظواهر أو الكوارث الطبيعية المصنعة أو لأستهداف الأفراد بالموجات الكهرومغناطيسية.. كما أن تلك الأقمار تشترك مع منظومة “إيشلون” للتجسس حول العالم وغيرها من مشاريع القرصنة الحديثة بأنواعها المختلفة..ومنها القرصنة البيولوجية ” ” Bio-Hack “التي أشرت لها سابقا ..تلك الأقمار لها دور أساسي مستقبلي في إحكام التعامل مع أجهزة العرض الفضائي المعدة لتنفيذ خطوات مشروع “الشعاع الأزرق” وخديعة “الغزو الفضائي”
ولا يخفى عنا بهذا الصدد بعد ما تحدثت فيه الأشتراك أيضا مع الأنواع المتطورة من “الكيمتريل” وخاصة بعد دمج الريبوتات النانوية  ” Nano-Ropots ” في الأنواع الحديثة من الكيمتريل…
6= خطورة حروب الجيل السادس التى تقاد وتفعل أدواتها ويتم التحكم بها عن بعد..هو أستهداف الأنسان جسدا وعقلا.. وأستغلال كل ما في الطبيعة حوله كسلاح يدار ويسيطر عليه من مسافات بعيدة… سواء أستغلال الهواء كسلاح أو مظاهر الطبيعة التي يتم تصنيعها أو حتى مشاريع “السايبورج” وغيرها من المشاريع المتطورة التي لم تستهدف فقط إلحاق أجزاء مصنعة بالجسد البشري..بل أستغلال الحشرات والطيور والأسماك وغيرها من الكائنات كأدوات للتجسس وإلحاق الضرر عن بعد.. كما  ورد سابقا  وفى حديث من شرح  “مشاريع السايبورج” وغيرها من المهام الحديثة التي تقوم عليها عدة مراكز علمية وبحثية تابعة لجهات عسكرية.. وعلى رأسها “وكالة داريا” للمشاريع المتقدمة والتابعة للبنتاجون… 
* طبيعة وشكل حروب “الجيل السادس”
* لا شك أن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا و بعض القوى العالمية
نتيجة للتطور الهائل المملوك لهم في صناعة الأسلحة والقدرة على تطويرها مع أمتلاكهم المؤسسات البحثية والوسائل التكنولوجية في هذا المجال.مما مكنهم من توظيف تلك الإمكانات في تطوير وأختراع تلك التقنيات الحربية موظفين أياها إلى جانب تلك القديمة لتكن مجمل وسائل القتال وأساليبه عندهم أكثر قدرة وفاعلية في السرعة والتكلفة والنتائج.وبذلك توفرت لهم وسائل وأدوات خيالية للحروب لم تخطر على الفكر البشرى للمجتمعات النامية التى   مازالت لا تعرف سوى الأجيال الأولى من الحروب.. 
6* تتنوع الأسلحة الذكية في هذه الحروب بين أسلحة مادية كالصواريخ الذكية الموجة عن بعد عبر البر والبحر والجو وهناك الأسلحة المعنوية وتكمن فى تلك البرامج والتقنيات العنكبوتية الإلكترونية وتتمثل في نماذج عديدة منها: 
 = طائرات بدون طيار منها من  يصل لحجم  الذبابة ويمكنها أختراق ونقل أجتماعات ولقاءات خاصة بين الأشخاص سواء كانوا قادة أو إقتصاديين أوسياسيين ..مع التجنيد الكامل لشبكة الأتصالات العالمية والنظم المعلوماتية.. بحيث يمكنها أن تستهدف منشأت الدول ونظمها العسكرية أو المؤسسات والأفراد التي يتم بواسطتها تعطيل أجهزة التحكم والقيادة ..كمثال لذلك ماتم من إختراق منشأة تخصيب اليورانيوم “وسط إيران” في العام 2010 من خلال برنامج عرف بـ “الألعاب الأولمبية”.
= أما النوع الآخر من الأسلحة الذكية في هذه الحرب فهو ليس ماديا أو معنويا وإنما نوع غريب يسمى منظومة “الجن الفضائي”  هذا النوع ماهو إلا أقمارًا صناعية صغيرة تقارب النصف مليون قمر صناعي في مدارات حول الأرض بعيدًا عن المدارات الأعتيادية وهى متعددة الأهداف يستخدم إمكانية التحكم بالعقل والجسم البشري من خلال الطاقة المغناطيسية التي يستخدمها فهو يتجاوز تلك التأثيرات المعنوية النفسية والإعلامية ليدخل إلى العقل والجسم البشري. 
* للحديث بقية إن كان فى العمر بقية ..أنتظرونى فى الجزء “7” وحروب الجيل السادس أيضا …
” فالحروب أجيال وأجيال فلا تنام خالى البال”
مع تحيات ” عــاشــقــة تــراب الــوطــن”


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *