نيوت غينغريتش ترامب بتسميته قوات الحرس التابعة للملالي في قائمة المنظمات الإرهابية اظهر بانه يضع اصبعه على ما هو يمثل قلب المشكلة

 

في جلسة عقدت في نادي الصحافة الوطني في واشنطن من قبل منظمة الجمعيات الإيرانية في الولايات المتحدة، ألفي الرئيس السابق للكونغرس الأميركي والمرشح الرئاسي السابق، نيوت غينغريتش، كلمة حول السياسة الأميركية الجديدة ومسارالمستقبل. وادار الجلسة السفير لينكلن بلومفيلد المديرالعام السابق لوزارة الخارجية في الشؤون السياسية والعسكرية. وحضر الجلسة ممثلون عن الهيئات الدبلوماسية في واشنطن، وخبراء في شؤون الشرق الأوسط وإيران من المؤسسات الفكرية ومراكز الدراسات وكذلك مراسلون من مختلف وسائل الإعلام الأميركية والدولية.

وفي مستهل كلمته اشاد غينغريتش بالقرار المعلن من قبل الرئيس الأميركي حول عدم تأييد التزام إيران بالإتفاق النووي وإحالته بذلك إلى الكونغرس من دون إلغائه في الوقت الحاضر فبذلك أعرب عن عدم ثقته بهذا الاتفاق بانه يتضمن المصالح القومية. واضاف انني ارى بان النظام الإيراني ليس سوا نظام دكتاتوري يعمل ضمن دستور متطرف مع نوايا سلطوية في العالم وقال انه نظام دكتاتوري مع ديمقراطية زائفة متسائلا كيف بالإمكان ان تكون هناك انتخابات حقيقية دون السماح للشعب ان يختار حرًا من بين مختلف الخيارات فبالتالي فان مثل هذه الانتخابات ظلت سخرية بالنسبة لابناء الشعب.

و اشار رئيس الكونغرس الامريكي سابقا بان كلمة الرئيس ترمپ تضمنت هذا المفهوم بانه في أمد بعيد انه من مصلحة الولايات المتحدة أن تبحث عن سبيل لاستبدال هذه الدكتاتورية لانها قتلت عام 1988، 30 ألف من المواطنين. انه نظام يحاول فتح طريقه إلى البحر الابيض المتوسط وينوي إقامة مواني في لبنان وكذلك إقامة مصانع لانتاج الصواريخ في لبنان وفي سوريا كما انه زود حزب الله اللبناني عمليا بـ 75 ألف إلى 100 ألف صاروخ في الوقت الحاضر.

ثم تطرق السيد نيوت غينغريتش إلى القرارالخاص بتسمية قوات الحرس التابعة للملالي في قائمة المنظمات الإرهابية وقال ان الرئيس اظهر بهذا القرار بانه يضع اصبعه على ما هو يمثل قلب المشكلة. واكد قائلا منذ الوقت الذي كنت فيه رئيسا للكونغرس فنحن كنا نستمع إلى الأكاذيب التي كانت تصل إلينا من وزارة الخارجية ومنظومتها الادارية دون ان نصغي ونستمع إلى المقاومة وخاصة عندما كانت المقاومة الإيرانية تقول لنا الحقيقة وكانت تحاول ان تكشف لنا وتخبرنا بان الدكتاتورية تقدم لنا الأكاذيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *