ايران / ردود أفعال جنونية لقوات الحرس وغيرها من الجهات القمعية على تجمع شعبي في باسارغاد

أبدى نظام الملالي المعادي للاإنسانية والمعادي لإيران هذا العام ردود أفعال جنونية على عقد تجمع 29 اكتوبر ومراسم احتفاء يوم ميلاد كوروش الكبير بحيث لم تتورع كل الأجهزة القمعية لاسيما قوات الحرس عن استخدام أي تدبير قمعي لخلق أجواء الرعب والخوف للحؤول دون تنظيم تجمع شعبي كبير في باسارغاد (مقبرة كوروش الكبير).

وفيما يلي بعض من هذه الاجراءات:

1.     أعلن في بيان صدر بتوقيع قوى الأمن الداخلي بشكل أرعن أنه كل من يشارك في التظاهرة تشمله مادة 610 لقانون التعزيرات (الكتاب الخامس لقانون العقوبات لنظام الملالي) وحسب هذه المادة: «يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على خمس سنوات اذا اجتمع وتواطأ شخصان أو أكثر وارتكبوا جرائم ضد أمن البلاد في الداخل أو في خارج البلاد أو وفروا مستلزمات ارتكاب ذلك، ولا يرقى فعلهم بصفة المحارب».

2.     أجرت عناصر البسيج في الفوج 302 المسمى كميل في قضاء «نيريز» خلال الأيام من 27 إلى 29 اكتوبر معسكرا ميدانيا قتاليا باسم «فجر 4». وشارك معظم عناصرها في هذه المناورة متنكرين بالزي المدني.

3.     وضع جيش النظام في محافظة فارس في حالة التأهب وتم الغاء كل الاجازات لمنتسبي الجيش.

4.     أغلقت القوات القمعية الأراضي الزراعية في هذه المنطقة ونشرت عناصر مسلحة أطراف جميع القرى.

5.     في نقطة تفتيش في الطريق الفرعي بين «اقليد» و «صفا شهر» أطلقت عناصر الحرس رصاصات في الهواء بهدف تفريق جمهور تجمعوا للتوجه إلى باسارغاد.

6.      في بعض نقاط التفتيش كانوا يطلبون من ركاب العجلات توقيع تعهد خطي يلزمهم عدم الذهاب نحو باسارغاد حتى 24 ساعة.

7.     النظام وضع في الطريق في آخر نقطة تفتيش نحو باسارغاد حواجز تشبه شوكات كبيرة لمنع عبور أي عجلة.

8.     اعتقل النظام في مناطق مختلفة أعدادا كبيرة من المواطنين وحتى الأهالي بسبب مساعدتهم للمسافرين الذين كانوا قد جاءوا للتجمع في باسارغاد.

9.     في بعض التجمعات في الطرقات والمسيرات المنتهية إلى باسارغاد رفع المواطنون شعارات ضد الحكومة منها «الموت لمبدأ ولاية الفقيه».

10.             كتب يوم الأحد الحرسي حسين شريعتمداري ممثل خامنئي في صحيفة كيهان الذي أصابه الخوف جراء اقبال جماهيري واسع للمشاركة في تجمع باسارغاد، بدجل: «حماة كوروش في أيامه، هم عناصر حزب الله اليوم». انه ادعى بأن تجييش كوروش كان «من أجل نشر التوحيد وانقاذ الشعوب المظلومة من سلطة الظالمين» وهذا ما يفعله نظام الملالي اليوم «بتواجده في المنطقة ولدعم المقاومة (اقرأوا الإرهاب والتطرف)». وأضاف هذا الحرسي الذي لا يستطيع اخفاء غضبه من شعارات مناوئة للحكم لاسيما شعار «الموت لمبدأ ولاية الفقيه»: المتجمعون «اذا كانوا حقا حماة كوروش واذا كانوا صادقين في ادعائهم يجب أن يرفعوا شعار الموت لأمريكا والموت لاسرائيل».  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *