من ينقذ أسرعقار سيدى بشر المنهار بالإسكندرية من التشرد والضياع؟؟؟

  فوجئ سكان عقار  بشارع أمين خيرت  سيدى بشر أمام صيدلية عفيفى. بأنهيار بسلالم العقار قبل فجر اليوم مما عزلهم عن النزول  حتى حضرت قوات الحمايه المدنيه وقامت بإنزال السكان وقد تواجد على الفور مأمور قسم المنتزه أول وبعض الروايات من الأهالى جاءت تؤكد حضور رئيس حى المنتزه أول وحرر محضر بذلك وقرار إخلاء فورى للسكان لما يمثله العقار من خطوره على الأرواح . ونفت بعض الروايات تواجد رئيس الحى. ومر ذلك على خير وأفترشت الأسر الخمس الشارع حيث لا مأوى لهم حتى حضر موظفى الشئون الإجتماعيه  لتسجيل أسماء المضارين وإبلاغهم بأنه سيتم نقلهم لخيام إيواء بمركز شباب الحرمين لمدة ثلاثة أيام وصرف 100 جنيه لكل أسره تكفيهم فى تلك الأيام الثلاثه لحين البت من اللجنه الهندسيه فى أمر العقار . ورغم ذلك وجدنا معامله محترمه من موظفى الشئون ووجبات وبطاطين ثم عرضوا على سكان العقار الأنتقال لسكن مؤقت بالموحدين أعد لإستقبالهم لمدة ثلاثة أيام لحين البت فى قرار بشأن العقار الذى تضرر من برجين سكنيين أقيموا ملاصقين له  ولكن السكان رفضوا مغادرة منطقة العقار حماية لمفروشاتهم ومنقولاتهم الموجوده بالعقار ..وطالبوا بتواجد المحافظ  وحل عاجل لمشكلتهم.
والسؤال :نزل مهندس من الحى لرفع تقرير بحالة العقار ولكن ماذا لو تأخر نزول وقرار اللجنه الهندسيه  الثانيه ؟وأين ستذهب 5 أسر مشرده ولم تستطع حتى أخذ ملابس تقيهم برد الشتاء القادم حيث تم إخلاءهم بصوره عاجله حفاظا على أرواحهم . وأين مساكن المحافظه المعده لأستقبال تلك الحالات الكارثيه الطارئه؟ 
والتى أفترشت الطريق أمام منزلها بحثا عن عناية السماء أو قرار هدم ورخصة إعادة بناء للعقار مره أخرى لضمان حقهم فى العوده وتسكينهم لحين أتمامذلك بمعرفة الحى والمحافظة.
= أسرة “مصطفى صبحى جابر” مكونه من ” ” أفراد.
= أسرة “عمرو أحمد محمود إبراهيم” مكونه من ” ” أفراد.
= أسرة “محمد صبحى جابرعبد الواحد” مكونه من ” ” أفراد.
= أسرة “صبحى جابر عبدالواحد” مكونه من ” ” أفراد.
= أسرة الحاجه”عايده بكر درويش” ولديها أبنها “عصام مصطفى ” عاج وعمره 50 عام.
* حالات تدمى القلوب ألتقيتها وأنا أسمع منهم “ياريت كان وقع بينا ومتنا وأرتحنا بدل مانترمى فى الشارع” الأمر الأن متروك لقرار سريع ناجز من الدكتور “محمد سلطان ” محافظ الإسكندرية .
 


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *