السيناتورة ليندا فروم في مجلس الشيوخ الكندي تقول بشأن أنصار المقاومة الايرانية انهم أبطال حقيقيون واني أقدر التزامهم الشجاع بالنضال من أجل العدالة والسلام في ايران

 
عقب عقد اجتماع لأنصار المقاومة الايرانية في كندا ومشاركة عدد من أعضاء مجلس الشيوخ وشخصيات كندية، وبحضور ايرانيين من أنصار المقاومة الايرانية في كندا، بادرت السيناتورة ليندا فروم في اجتماع في مجلس الشيوخ الكندي، بتقديم ايجاز لأعضاء المجلس بشآن هذا الجلسة، وأكدت في جانب من كلمتها لأعضاء المجلس: ”إني تشرفتُ في مطلع هذا الاسبوع أن أتكلم في برنامج خارج الحزب اقيم بدعوة من اللجنة الكندية لأصدقاء ايران ديموقراطية مع ضيوف مرموقيين بينهم سعادة ايروين كاتلر، وجودي اسغرو، وتوني كلمنت، وبيتر كنت، والسيناتور السابق ديفيد اسميث وزميلنا السيناتور تكاتشيك. أكثر من 200 من الكنديين من أصل ايراني اجتمعوا من عموم كندا ليدلوا بآرائهم حول عرض للتعامل الجديد مع ايران من قبل الحكومة الليبرالية. اثير موضوعان من قبل هؤلاء الممثلين للمجتمع بشكل واضح جدا:
أولا، انهم يعتقدون أن العلاقات الدبلوماسية مع ايران يجب أن تكون مرهونة بتحسين وضع حقوق الانسان في ايران.
ثانيا، انهم يعتقدون بقوة أن الحرس الثوري الاسلامي المعروف بـ IRGC  يجب تصنيفه ككيان ارهابي حسب القانون الجنائي الكندي. 
أيها الأعضاء المحترمون في المجلس، هذه هي بالضبط تلك الأهداف الواردة في مشروع  S-219 وفي هذا البرنامج ظهر دعم قوي و حضور استثنائي ومن عموم البلد.
اني أحيّي لكل اولئك الذين شاركوا في هذا الاجتماع، لأني أعرف من الضروري أن تكون هناك شجاعة فائقة حتى في كندا للنشطاء لكي يدينوا النظام الوحشي القاسي الحاكم في ايران. حتى في حدودنا داخل البلاد، ان عناصر النظام الايراني تستخدمم تكتيكات سيئة ومنطوية على التهديد لاسكات المعارضين في المنفى.
هناك تجسس على الكنديين من أصل ايراني وكانت الظروف أسوأ عندما كانت السفارة الايرانية في كندا ناشطة.
لم يكن يمكن أن تكون المعارضة أوضح من هذا لتطبيع العلاقات مع ايران من قبل المشاركين في اجتماع اللجنة الكندية لأصدقاء ايران ديمقراطية.
اني أتمنى أن تستغلوا الفرصة خلال أيام العطل المقبلة للبرلمان، وأن تتكلموا مع الكنديين – الايرانيين في مناطقكم الانتخابية لكي تفقهوا آرائهم حول اعادة العلاقات الدبلوماسية مع ايران. نحن بصفتنا أعضاء في مجلس الشيوخ  فان حضورنا هنا لكي نمثل حقوق المقموعيين والأفراد المتضررين، ولا السلطات  الحاكمة.
آود أن أشكر النائب السابق ديفيد كيلغور على تنظيم هذا البرنامج وعلى التزامه بحقوق الانسان.
كما أود أشكر الأصدقاء الايرانيين(من انصار المقاومة الإيرانية) وكذلك اولئك الممثلين الذين قدموا من أماكن بعيدة لحضور الاجتماع في اتاوا. انهم أبطال حقيقيون واني أقدر التزامهم الشجاع بالنضال من أجل العدالة والسلام في ايران.
يذكر لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان، عقدت الجمعية الكندية لأصدقاء إيران ديموقراطية اجتماعا يوم 5 ديسمبر في موقع البرلمان الكندي – الهيل- وتكلم عدد من أعضاء المنصة والمتكلمين بشأن الأخطار التي أوجدها النظام الإيراني وقوات الحرس على استقرار المنطقة وتصدير الإرهاب والتطرف في عموم العالم. إنهم أكدوا ضرورة تقديم مرتكبي هذه الجرائم ضد الإنسانية، لاسيما اولئك المتورطين في مجزرة العام 1988 في إيران راحت ضحيتها30 ألف سجين سياسي اغلبيتهم من اعضاء مجاهدي خلق، للعدالة وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة من قبل الأمم المتحدة وإنهاء حالة الإفلات عن العقوبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *