حزب المصريين الأحرار وعودة الرأسمالية المسيطرة

كان أول حزب يؤسس بقوه شعبية كبيرة، وكما حدث ولد كبيرا ،لدرجة أنه كان أكبر من أن يديره مجلس غير محترف، إلا أن بعض السياسيين المتخصصين في معاملة المجتمع، وهو أهم عنصر لبداية تجميع أعضاء مؤسسين لبداية الإعلان وممارسة الأنشطة الحزبية بدون معوقات قانونية، وأريد أن أوضح من وجهة نظري، كيف لعبت المادة دورا كبيرا في إنشاء الحزب؟ لعدة ظروف مجتمعية ! و أهمها

 انتشار الفقر، وسمعة الأستاذ رجل الأعمال نجيب ساويرس 

كان فهم الناس في فترة الحزب الوطني، انك قد تستنفع من وجودك بجوار أصحاب المال والسلطة، فتعامل المجتمع بنفس الفكرة مع حزب المصريين الأحرار، وكان الدافع الأول لهتافات الناس على الدخول في الحزب، أما الثاني أن كثيرا من الاخوه المسيحيين، رأوا فيه معبرا عن ديانتهم، في ظل حالة الاستقطاب الديني، والتي نجح فيها سابقا الأخوان الإرهابيين، وذلك عن طريق حزب الحرية و العدالة، والتي نجح على أثرها حزب النور السلفي أيضا.

هذه كانت بداية الفرقة الدينية، وإدخال الدين في السياسة، والتي اخترق بها الشعب المصري،فهل كان المؤسس و شركاؤه لهم يد في أن يدخل المسيحيين في حزب آخر في مقابل الحرية و العدالة وغيره ؟ 

..بداية الانقسام و الذي وفهمه الأخوة المسيحيين في مصر وتغلبوا علي الانقسام باسم الدين، فأولى بالمسلمين الإقتداء بالأصلح، لأن المسلم من سلم الناس من لسانه ويده كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم؟؟ 

ولذلك نجد أن غالبيه أعضاؤه من الطبقة المتوسطه وأحيانا الفقيرة،في حين يمتلك التنظيم الحزبي ورجاله إدارة رأس المال الحزبي.

نموذج مصغر للحالة الاجتماعية التي مر بها الشعب المصري،استقطاب مادي و ديني، هو عنصر نجاح المصريين الأحرار و الأخوان الإرهابيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *