أحمد قذاف الدم المسئول السياسي لجبهة النضال الوطني إذا كنتم تريدون السلام في ليبيا، يجب الإفراج عن جميع المعتقلين

 

قذاف الدم: يجب على القادة الإيطاليين الجدد التعاون معنا

    أعرب أحمد قذاف الدم، ابن عم الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، عن أمله في أن تعيد الحكومة الإيطالية القادمة العلاقات بين إيطاليا وليبيا إلى مستوى الإتفاقيات التي كانت تقدر بمليارات الدولارات بين طرابلس ورئيس الوزراء آنذاك، سيلفيو برلسكوني.

 

وأضاف المبعوث الخاص للقذافي :”أننى أحترم الزعماء الشباب الذين يرتقون إلى السلطة الآن، وهذه الحيوية الجديدة التي يجلبونها، وأنا أطلب منهم التعلم من أخطاءأسلافهم”. وأشار قذاف الدم، الذي يعتبر حكومة طرابلس برئاسة رئيس الوزراء فائز السراج غير شرعية حيث لم يعتمدها البرلمان في طبرق، أن “ليبيا لا تحتاج إلى جنود أو سفن، ولكن إلى يد ممدودة على المستوى السياسي أو الإجتماعي أو الطبي”.

وذكر السفير الليبي السابق في القاهرة والرياض والمبعوث الخاص لليبيا في بلدان أخرى من العالم “بأن مع الرئيس برلسكوني كانت هناك إتفاقيات تنص على وضع حد للعداء التاريخي بين إيطاليا وليبيا”.

وأضاف في هذا الصدد “ما نأمله من الحكومة الجديدة هو إعادة العلاقة كما كانت في وقت الرئيس برلسكوني والذي وقعنا معه إتفاقيات بعشرات المليارات لمصلحة كلا الشعبين ولقد أعطينا الأولوية للشركات الايطالية”، مؤكدا”هذا ما ننتطره من الحكومة الجديدة”.

وتابع “: لقد قبلنا إعتذار إيطاليا عن الحقبة الاستعمارية وقد ساهمت هذه العلاقة في توفير الأمن في منطقة البحر الأبيض المتوسط”.

ووجه المبعوث الخاص للقذافي، حديثه أيضا إلى الإتحاد الأوروبي والغرب قائلا: “نطالب برفع جميع القيود المفروضة على قادتنا والعقاب المجحف في حقهم”.

وأكد قذاف الدم، الذي كان يتحدث من الطابق الثامن في مبنى يطل على جزيرة الزمالك حيث يعيش منذ سنوات”إذا كنتم تريدون السلام في ليبيا، يجب الإفراج عن جميع المعتقلين، عشرات الآلاف منهم والسماح ل 1.5 مليون من المهاجرين الليبين بالعودة إلى ديارهم”.

وفي معرض شرحه لم يجب رفع العقوبات المفروضة عليهم قال قذاف الدم: “أولا وقبل كل شيء أسرة القذافي، زوجته وإبنته عائشة و أحفاده الذين لم يكن لديهم أي دور رسمي : بعض الأطفال يبلغون عاما واحدا على قائمة العقوبات والآن يبلغون سبعة أعوام”.

وأكد “لكن ينبغي أيضا إزالة من قوائم العقوبات القادة الآخرين الذين لم يرتكبوا الجرائم ولكنهم دافعوا فقط عن بلادهم ضد المجرمين المسلحين”.وخروج سيدفع عجلة المصالحة المجتمعيه وسيساهمون في السلام .

وتساءل شارحا طلبه “ماذا كان سيحدث في فرنسا، أو في إيطاليا أو في أية دولة أخرى في العالم عندما يشهر أحدا السلاح في وجهك، ماذا كنت ستفعل؟ هل تعطيه قطعة من الشكولاتة؟؟” وأضاف قذاف الدم نطالب مجلس الأمن بلجنة تحقيق في ما حدث في 2011 والتجاوزات في تنفيذ القرارات، وما ترتب عنها من دمار ونطالب بالإعتذار والتعويض، ومساعدة ليبيا بشكل جدي للخروج من ما وصلت إليه وما تشكله من خطوره علي جيرانها في البحر المتوسط وأفريقيا، عندها سنمدأيدينا وسنتحرك بإيجابيه لنطوي هذه الصفحه لتعود ليبيا واحة للسلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *