الحكومة العراقية تعزز قواتها بالرمادي وداعش يتمدد

 
أرسلت الحكومة العراقية تعزيزات طارئة إلى الأنبار، بعد مخاوف من انهيار شامل لوحدات الجيش والأمن، أمام العمليات التي يشنها مقاتلو داعش في الرمادي.
فيما أفادت مصادر أمنية بسيطرة التنظيم على مناطق شرق الرمادي هي البوسودة والبوغانم والصوفية، في حين يسود تخوف من انهيار خط الدفاع عند شارع 40 الذي يقود إلى وسطها، والذي يعتبر آخر خط دفاع في المدينة.
بذات الوقت تصل تعزيزات عسكرية الرمادي وتنتشر على طريق السجارية شرقا وصولا إلى البو خليفة لمنع متطرفي داعش من السيطرة على الطريق وقطع إمدادات قوات الأمن من قاعدة الحبانية العسكرية إليها.
في هذه الأثناء أعلن مجلس الأنبار عن سقوط شرق الرمادي بيد داعش، بسبب قلة السلاح والعتاد لدى مقاتلي العشائر وقوات الأمن، وأفاد المجلس بمحاصرة داعش لها من جميع الاتجاهات وقطع الطرق عدا طريق مؤدٍ إلى الخالدية شرقا.
وقالت مصادر أمنية إن ما يفصل بين داعش وقوات الأمن هو شارع الـ 40 وسط الرمادي والذي يعد خط الدفاع الأخير لدى قوات الأمن.
لكن تصريحات قيادة العمليات المشتركة اختلفت تماما، حيث قالت إن قوات الأمن تسيطر على الرمادي بالكامل، وإن الاستعدادات جارية لعمليات عسكرية لاستعادة السيطرة على منطقتي الصوفية والبوغانم اللتين تقعان خارج حدود مدينة الرمادي من جهة الشرق.
وكان نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي قد أعلن عن توقف داعش عن التقدم من جهة الشرق، بسبب سلسلة غارات نفذتها طائرات التحالف الدولي على مواقع التنظيم في الرمادي ومحيطها، وهي غارات أدت أيضا إلى مقتل عشرات المتطرفين.
بدورها أعلنت وزارة الدفاع عن مقتل أكثر من 40 متطرفا بغارات جوية نفذتها طائرات الجيش العراقي على مواقع متطرفي داعش في زنكوره والصوفية شرق الرمادي.
بعيدا عن الأنبار، إلى الشمال من تكريت، تمكن متطرفو داعش من السيطرة على أجزاء من مصفاة بيجي النفطية، وقال وزير النفط العراقي إن مئات المتطرفين يتواجدون في أجزاء منها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *