الاخوة الأقباط يحتفلون بـ”أحد السعف” ومصر تستعد لاستقبال “شم النسيم”

 ترأس تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية اليوم الأحد قداس كنيسة العذراء مريم والقديسة مارينا شمالي مصر، بحضور عدد كبير من المحتفلين ورجال الدين.
وأعلنت الداخلية المصرية أمس السبت، رفع استعداداتها الأمنية إلى الدرجة القصوى، لتأمين احتفالات الكنيسة وشم النسيم عبر تأمين الكنائس بجميع محافظات مصر.
 
  أحد الشعانين أو أحد السعف هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة ,وهو يوم ذكرى دخول سيدنا  المسيح إلى بيت المقدس 
كل سنة واخواتنا المسحيين بالف خير وسعادة 
????????????????????????
 “أحد السعف” هو الأحد السابع من الصوم الكبير الذي يمتد لـ55 يوما سنويا، والأخير قبل أسبوع من عيد القيامة، وهو يوم دخول السيد المسيح إلى القدس، حيث استقبله أهلها رافعين سعف النخيل وأغصان الزيتون، فيما يسمى هذا العيد في بعض الدول العربية بـ”أحد الشعانين”. ‎
الأقصر تستعد لاحتفالات “شم النسيم”
وفي هذه الأثناء، تستعد محافظة الأقصر خلال الأسبوع المقبل لاحتفالات أعياد “شم النسيم”، التي تشهد إقبالا مميزا من الأهالي والسياح على الحدائق والمتنزهات والمعالم السياحية والأثرية.
  
وتعود احتفالات شم النسيم في مدينة طيبة القديمة، وهي الأقصر حاليا، إلى العصور الفرعونية ولعام 2700 قبل الميلاد، إذ كانت هذه الاحتفالات تسمى عيد “شمو” وتقام في مدينة هليوبوليس.
فقد كان يرمز عيد “شمو” لدى الفراعنة إلى بعث الحياة، حيث كان المصريون القدماء يعتقدون أن ذلك اليوم هو أول الزمان، أو بدء خلق العالم، وقد تم تعديل اسم هذا العيد على مر العصور المختلفة وأضيفت إليه كلمة النسيم لارتباطه باعتدال الجو، وطيب النسيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *