احتفالية كبرى بليلة النصف من شعبان بالمسجد الأحمدى وسط حضور رجال الأزهر والأوقاف ورابطة خريجى الأزهر ورواد البدوى

 إحتفلت محافظة الغربية بليلة النصف من شعبان الذي أقامته مديرية أوقاف الغربية بمسجد سيدي أحمد البدوي بطنطا .
بحضور اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية  واللواء مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا واللواء طارق حسونة مدير  أمن الغربية واللواءطلعت منصور سكرتير عام المحافظة و وممثلى الأمن الوطني والأمن العام  بالغربية وفضيلة الشيخ عصام عبد اللطيف بكر رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهريةوفضيلة الشيخ بكر عبد الهادي  صالح وكيل وزارة الأوقاف بالغربية والدكتور سيف قزامل العميد السابق لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ورئيس رابطة خريجي الأزهر الشريف بالغربية والشيخ محمد العريان مدير التوجيه والمتابعة بتكليف من فضيلة الشيخ محفوظ المداح مدير عام وعظ الغربية ولفيف من علماء الأزهر الشريف والأوقاف وعدد من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة.
واكد الشيخ بكر عبد الهادي  صالح وكيل وزارة الأوقاف بالغربية ماأشبه الليلة بالبارحة فبالأمس القريب احتفالنا بذكرى الإسراء والمعراج تلك المعجزة الفريدة التي أختص بها المولى عز وجل حبيبة محمد صلي الله عليه وسلم وفرض فيها الصلاة على الأمة الإسلامية تكريماً لها فالصلاة هي معراج المؤمنين وهى خمس صلوات في العمل وخمسون في الأجر والثواب عند الله عز وجل  واليوم نحتفل بتحويل القبلة من المسجد الأقصى الى بيت الله الحرام وهى الفضل والرفعة التى أعطاها الله عزوجل لنبيه وحبيبة المصطفى صلى الله عليه وسلم مخاطبا نبيه صلى الله عليه وسلم”فلنولينك قبلة ترضاها”والرضا أعلى مراتب السعاده وبه يكتمل الإيمان وحينما استعان السفهاء وأثاروا البلبلة كيدا فى الإسلام”سيقول السفهاء من الناس ماولاهم عن قبلتهم التى كانوا عليها” فيرد عليهم جل وعلا” قل لله المشرق والمغرب يهدى من يشاء إلى صراط مستقيم””وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا”وكان تحويل القبلة اختبار من الله”ليعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقليه”وهنا عظمة الخالق وإبداعه فى تهيئة السبل والأسباب لحكم عظيمة لا يعلمها الا هو ولنا أن نأخذ من تدابير الله الحكمة والموعظة الحسنة لتحول من قلوبنا نحو الطاعة والعمل الصالح والإقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم فى شتى مناحي الحياة لننال خير الدنيا ونعيم الآخرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *