أرحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء

 
 
فى تلك الأيام المباركه يكثر أهل الخير ويتجلى التكافل والرحمة فى قلوب الناس.. أيام مباركه طيبه يحبس فيها الشياطين ..نعم يحبس الشيطان بما يوسوسه فى أذان وقلوب البشر ولكن أن يكون الشيطان بيننا مرتديا ثوب البشر فتلك  ظاهره مؤلمه تفشت فيما نعيشه فى أخر الزمان  والأمثله والأدله كثيره أخرها ماورد لى من أستغاثه من إنسانه تتسم بالخلق ألتقيتها تدور فى حلقات لا نهاية لها من العذاب وهى تتنقل بين أقسام الشرطة والنيابة والمستشفيات باحثه عن حق يريد أن يسلبه منها أحد شياطين  البشر. والأصعب فى الأمر على النفس إنها لا تبحث عن حقها بل تبحث عن حق الطفله الذى تحملها بين جنباتها ولم ترى النور حتى الأن فهى حامل فى شهرها الثامن .. ولكى تستوعبوا المأساة إليكم ما ورد على لسان ضحية الأمس القريب  وبالمستندات الدالة على مصداقيتها حيث تقول : أسمى “ن .م.ع.ح”تزوجت بتاريخ 14/7/2017 من “محمد عبد الرحمن أحمد البربري” وعقد القران كان بتاريخ 16/6/2017  وأنتقلت لأقيم بمنزل عائلة زوجي فى رشيد بعيده عن أسرتى لاننى من سكان الإسكندرية ومن ثاني أيام زواجي وجدت زوجي مثل كرة النار دائم الشك هو وجميع من حوله حتى أنه صمم على الذهاب لدكتورة نساء ثاني أيام زواجي ووافقت وذهبت للدكتوره” هداية حسن أبو حمص” و أطمئن زوجي وعشت معه 11 شهر من تاريخ زواجي حتى الأن حملت منه بعد حوالى ثلاثة أشهر من زواجنا ونشئت بيني وبين أهله من بعد زواجنا عدة خلافات لا يتحملها بشر لدرجة إننى طلبت الطلاق منه أكثر من مره ولكن فوجئت به يساومنى  ويبتزني للتنازل عن جميع حقوقى ويضغط على  لكتابة إيصالات أمانة على نفسي إن أردت الطلاق أو الأستمرار معه ولم اكتب له شيئا فأرسلنى لمنزل أهلى وتركنى شهرين دون أن يسأل عنى أو يطمئن  على طفله لم ترى النور علما بأننى مريضة ضغط وسكر وبتدخل أهلى وأهل الخير رجعت الى بيتي و بعدها بشهرين قامت خلافات بيني وبين أهله مرة أخرى وقاموا بالتعدى علي في غياب زوجي بعد أن قاموا بكسر باب الشقه وهناك شهود من الجيران على ماحدث وكان ذلك بتاريخ 24/4/2018. وعندما أشتكيت لزوجي قام بتوبيخى وأخذ منى مصوغاتى الذهبيه وقام بحبسي في المنزل أربعة أيام بعد أن قطع عنى مياة الشرب و تركنى بدون علاج الأنسولين لأنني كما سردت مريضة سكر ولم يتدخل الجيران لسطوة أسرة زوجى فى المنطقه حتى تمكنت من الأستنجاد بأهلى الذين حضروا  لحل المشكله يوم الجمعه الموافق 27/4/2018 وعندما جاء أهلى للكلام معه صمم علي نزولي من منزل الزوجية والذهاب معه لمستشفى رشيد العام. مهددا بالطلاق وأنه لن يعترف بنسب  الطفلة التى لم ترى النور بعد. وبالفعل ذهبت معه ومع أهلي وأنا لا أعرف سبب ذهابي للمستشفى التى تعمل بها أخت زوجى ودخلت غرفه الكشف ووجدت معى بغرفة الكشف أربعة من  أخواته البنات جميعهم حولي.وفى وجود أثنان من الدكاتره أحدهم يدعي “محمد محي الدين خميس” والأخر يدعى “سعد مدين” وممرضه تدعى “أسماء” فأنتابتني حالة من الخوف ظناً منى انهم يريدون إسقاط حملي وصممت على عدم الكشف وعدم خروج والدي من غرفه الكشف والبقاء معى وقام زوجي بالحلفان مره أخرى إني لازم أكشف وبالفعل كشفت وفوجئت بسؤال من الدكتور “سعد مدين” لى “أيه الخط اللي في بطنك ده”علما بأن هذا الخط من أثار الحمل لأنني كنت حامل بالشهر السابع وقتها وخرجت من غرفه الكشف وفوجئت بأتهام من زوجي وأخواته بناءا على كلام مرسل من الدكاتره.ليتهمونى بأننى  كنت متزوجه ويوجد جرح قيصري في بطني وهذا مخالف للحقيقه وقام هو وأخواته بضربى و محاوله إجهاضي بعد خروجى من غرفة الكشف بساحة المستشفى مع وجود عدد كبير من أفراد الأمن والدكاتره وحاولت تحرير محضر داخل المستشفى ولكن أمين الشرطه تواطئ مع أخوات زوجي حيث إنهم يعملون بالمستشفى ورفض تحرير محضر و طلب مني الذهاب إلى قسم شرطه رشيد لتحرير المحضر هناك وقمت بتحرير محاضر منها المحضر رقم 1738 اداري رشيد بتاريخ 27/4/2018 و محضر رقم 1754 إداري رشيد بتاريخ 28/4/ 2018 ولم أتمكن طبعا من الرجوع إلى منزلي مره أخرى و أنا حتى الأن مقيمة في منزل والدي بالإسكندريه و قام الزوج بالإستيلاء على جميع منقولاتي ورفض تسليمي ملابسي الشخصيه وعلاجى وحررت محضر أخر برقم 2320 إدارى رشيد 2018 طالبه الذهاب للنيابة لعرضى على الطب الشرعى لأظهار الحق و ذهبت إلى وكيل نيابه رشيد الذى  طلب عرضي على مستشفى رشيد العام وتوقيع كشف طبي نساء وتوليد وجراحه وتم بالفعل الكشف وإستخراج تقرير طبي معتمد من رئيسة القسم ومديرة المستشفى دكتوره” نجلاء صلاح غانم”بأنه لا يوجد أي جرح قيصري فى بطني ولكن يوجد جرح سطحي طوله حوالي 2سم  وليس جرح قيصري وذلك الاثر ليست إلا مجرد علامه لتكسير خلايا الجلد لأنني مريضة سكر ولكن زوجي قام برفع دعوى علي وعلى والدى ببطلان عقد الزواج المؤرخ بيني وبينه و لقد طلبت عدد مرات عرضي على الطب الشرعي في أكثر من محضر رسمي سواء في رشيد أو الإسكندريه ولكن الساده وكلاء النيابه أكتفوا بالتقرير الخاص بمستشفى رشيد العام وأنا الأن أنتظر موعد الجلسه المحدده لي يوم الثلاثاء الموافق 5/6/2018 لتنطق عدالة السماء على لسان القاضى .وقد تلقيت عده مكالمات أصحاب زوجي وإحدى أخواته وزوج أخته قائلين إنه ممكن أن يتنازل عن القضيه مقابل تنازلي عن كافه حقوقي و كتابه تنازل رسمي مني عن أبنتي بمجرد ولادتها ولكنني رفضت ومازلت مصممة على موقفي ومستمره فى مواجهة هذا الظلم غير ملتفته لكل ما جاءنى من تهديدات بالتنازل عن حقى وحق أبنتى لأننى على حق … والحق من أسماء الله الحسنى ..ولابد أن ينتصر.وأنا من أطالب بعرضي على الطب الشرعي واثقة من عدالة السماء رغم كل الأجهاد والضغط الذى أتعرض له وأنا فى شهرى الأخير والله حسبى ووكيلى.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *