هنيبال يواجه قدره لوحده .

 
 .
سواء أكان ( هنيبال ) نجل القذافي أو نجل مصطفى عبدالجليل أو شقيق السراج أو حفيد خلفية حفتر .. فهو أولآ وأخيرآ مواطنآ ليبيآ .. تم أختطافه بطريقة عصابات المافيا .. على حد قول كثير من الساسة اللبنانيين .. ما أثار غضب الشارع اللبناني المكمم فمه عن التعليق في مثل هكذا نوع من العمليات القذرة .. وقبل ذلك السلطات السورية التي منحته اللجوء السياسي لديها .. وفق للآعراف والقوانين الدولية .. وهذه فاتورة لابد وأن تدفعها لبنان لسوريا بسب تعنت فريق سياسي معروف وليس طائفة أوحزب بعينه .. لأن النائب العام السوري كان قد وجه رسالة شديدة اللهجة الى قاضي التمييز اللبناني حين وقوع الجريمة .. ولكن نظرآ لأنشغال سوريا قيادة وجيشآ وشعبآ بالحرب الكونية التي شنت عليها .. والمنتهية قريبآ جدآ بإنتصار ( سوريا ) تعطل البث في هذا الملف الذي شكل حرجآ كبيرآ لسوريآ .. وقبح وجه لبنان الحضاري بفعل مزاج أبتزازي لشخص ومجموعته .. حيث سيحسم بالطريقة التي تعيد أعتبار القانون الدولي الذي تم بموجبه منح حق اللجوء الى المختطف والذي أصبح رهينة لمحاولة الحصول على أكبر فدية من المال يتقاسم حصصها من كان وراء هذا العمل .. فموسى الصدر ورفيقيه لم يأتوا إلى ليبيا أصلآ .. والشبيه المزعوم أختفاءه ليس لهنيبال القذافي علاقة به لا من قريب ولامن بعيد .. لناحية عمره الزمني حيث لما يتجاوز أثناء حدوث الواقعة عام ونصف .. والأسوء من ذلك الأمتحان الصعب الذي رسب فيه القضاء اللبناني مرتين الأولى بمحاكمة مختطف والثانية بأن نسب إليه تهمة كيدية وهي أحتقار القضاء .. والذي وفق مراقبين لبنانيين وعرب لابد وأن يكون أسوء من ذلك وهو يحاكم مختطف ويحبسه ويجرمه وهو رهينة .. والأنكى من ذلك يحرمه من رؤية أطفاله الذين هم من أم لبنانية ومن الطائفة المسيحية الكريمة أنتهاكآ لكل أشكال الحق الأنساني وأحتقارآ للمرأة اللبنانية وأستخفافآ بالطائفة المسيحية الكريمة الني لولاها لكان لبنان قد تبخر الآن !!  
كل تلك الأفعال ليست قانونية ولا حقوقية  ( وقلبت الشعب اللبناني في نص ثيابوا ) مثل لبناني شهير .. ولكن السؤال المهم والكبير .. هو :- هل بمقدور أحد رجال ليبيا من المسؤليين أن يخاطب لبنان رئاسة وحكومة وبرلمان ويقول لهم الموضوع ( ريحته طلعت ) أرجعوا لنا الصبي نحاكمه عندنا أذا كان مذنبآ .. ونبرئه ونطالب بتعويض عادل عن مالحق به من ضرر مادي ومعنوي .. وأذا فريق منا ثاروا على القذافي ومجموعة صغيرة تواطأت وقتله .. فعائلته لا علاقة لها بإي نوع من الخلافات الداخلية الداخلية لتصبح مدعاة لأبتزازها ومساومتها .. واللعب على ورقة سقوط النظام الذي كان يمثله والدهم أصبح أمر مكشوف وسخيف .. فهم ليبيون وأهانتهم خارج حدود الوطن أهانة لكل الليببين .. والمتاجرة بضعفهم ليست من شيم العرب ولا الأخلاق والحضارة والأنسانية ..
( ولا تزر وازرة وزر أخرى )
( وتلك الآيام نداولها بين الناس ) 
  


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *