أفاعى الشيطان تخرج من جحورها… لإنهاء صفقة القرن

 = الصهيو أمريكيه والغرب واهمين!!! أنتهت حدوتة الناس لبعضيها … والمسامح كريم!!!
=  مصر يحكمها شعب وجيش مساندين للرئيس ولكنهم أصحاب القرار فى أرض مصر!!!
= مصر لا بتتشرى ولا بتتباع وصاحب العقل والوعى لازم يفهم !!!
= عندما ﺗﺨﻮﻥ ﻮﻃﻦ ﻟﻦ ﺗﺠﺪ ﺗﺮﺍﺑﺎ ﻳﺤﻦ ﻋﻠﻴﻚ  وﺳﺘﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺒﺮﺩ ﺣﺘﻰ ﻭأﻧﺖ ﻣﻴﺖ !!!
—–     —–     —–     —–     —–     —–     —–     —–     —–
* مــرفــت مــدكـور … تـكـتـب وتـكـشـف كواليس المؤامره الكبرى على مصر .. فى أجزاء…
—–     —–     —–     —–     —–     —–     —–     —–     —–     —–
كلامى موجه لكل أهل مصر فأنا منكم وبكم ولكم وأتمنى متابعة أجزاء المنشور المتعدده لخطورته البالغه وتعذرونى إن أطلت عليكم لكشف حقائق كبرى ووضعها أمام أعينكم..
= قبل أشهر قليله خرج علينا المارق الأمريكى “دونالد  ترامب” رئيس الولايات المتحده الأمريكيه بأحدى شطحات خياله المريض . عندما أطلق مصطلح “صفقة القرن”
دون أن يضع لها تعريفا واضحا ولم يذكر تفاصيل تلك الصفقة وألية تنفيذها .مما أطلق العنان للإعلام الغربى والخبراء لوضع سيناريوهات وتحليلات مختلفة لتلك الصفقة وأن العرب لن يقبلوا بتنازلات … هذا ماحدث دون ذكر شيئا محددا بخصوص الصفقة التى تبارى خبراء الفتوى من الإعلام المصرى والعربى فى وضع تصور لها  وخصصوا ساعات من برامجهم ومساحات من جرائدهم لذلك الحدث المرتقب وللأسف منهم من لم يكن مدركا لخطورة المتداول بشأن تلك الصفقة ومنهم من ينفذ أجندات وضعت له الخطوط العريضه للتحدث عما يريدون إبلاغه للمواطن المصرى والعربى منتظرين سماع ردود النخب ورجل الشارع   عن الصفقة وكأننا فئران تجارب  يلقون لنا بقطعة الجبن ليروا مدى إنطلاقنا للحصول عليها حتى لو كانت داخل المصيده .
كانت تلك المرحله بالونة أختبار عن الرأى العام العربى خاصة تجاه الصفقة المبهمه.
= هكذا سارت الأمور حتى نهاية سبتمبر 2018 خلال الجمعية العامة الـ73 للأمم المتحدة. ليخرج علينا “ترامب” أحد مخالب الصهيونية  أو “المارونيتا” التى يحركونها بخيوطهم لتحقيق مصالح إسرائيل اللعينه . فى محفل دولى أطل فيه “ترامب”  ليعلن أنه لم يعد هناك سوى 3 أشهر على إعلان “خطة السلام” بين الفلسطينيين وإسرائيل، وأنها ستشمل “حل الدوليتن”.
** ياساده إن”صفقة القرن” الترامبيه.. ليس لها رؤيه محدده ورؤية “ترامب” كلب إسرائيل عن “حل الدولتين” مختلفه عن رؤية الفلسطينيين ومصر وغيرها من الدول العربية. 
= وقد ذكر الدكتور “جمال عبد الجواد” المستشار السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية أن ترامب يغري الفلسطينيين  بمكاسب إقتصادية وذلك في إطار خطة يعلنها للتنمية الإقتصادية بإستثمارات ومساعدات خارجية مقابل التخلي عن مطالبهم في الأراضي. هذا هو المنهج العام وما يمهد له “ترامب” ويسعى لأستكماله كما رسمته له الصهيونيه العالميه…
 فقد أنهى موضوع القدس وحرم الفلسطينيين من مساعدات إقتصادية كثيرة. ويحاول الأن إنهاء قضية اللاجئين بجعلهم يقبلون فكرة المكاسب الإقتصادية مقابل الأستغناء عن الأرض. والمنطق العقلى أن هذا الطرح صعب جدا تمريره وقبوله من جانب الفلسطينيين. لكن “ترامب ” صور له خياله المريض أنه سينجح فيما فشل فيه السابقون. ولا يوجد على أرض الواقع ما يسمى بـ”صفقة القرن”
* تعليق الكاتبه : إن حل الدولتين من وجهة النظر “الترامبيه” هدفه خلق كيان فلسطيني منزوع لكثير من صفات الدولة كما تريد إسرائيل. ولامانع أن  يطلق عليها دولة ولكن بمساحة أقل وسلطات مقيده وهذا مطابق للتصور الإسرائيلي ولا يختلف كثيرا عنه. والكارثه الكبرى  ياحضرات أنه إذا قبل الفلسطينيون بذلك فلن تستطيع أي دولة أخرى الأعتراض. والرهان اليوم  على الرفض الفلسطيني لإن مصر وكل الوسطاء العرب موقفهم مرهون بموقف الفلسطينيين أنفسهم  وأخشى أن يبيعوا الأرض كما باعوها من قبل وكما هو معلوم ومدرج تاريخيا .
= من زاويه أخرى قال “ناجي قمحة” رئيس تحرير مجلة “السياسة الدولية”
 إنه لا يوجد على أرض الواقع ما يمسى بصفقة القرن  وأن كل ما يتردد عنها أقرب مجرد تصريحات ولغط إعلامي “تم تداوله كثيرا بغرض الدخول في تفسيرات غامضة لحقائق ثابتة وصنع حالة من التوهان الفكري والقانوني  في أدوات التعامل مع الحقائق”. لقد صدروا لنا مصطلح “صفقة القرن” وبدأ الباحثين الغربيون والعرب يتناقلوه، ولكن لا يوجد ورق يقول ماهى تحديدا  “صفقة القرن”
= كما أن هناك تناقض شديد بين ما طرح بإعتباره “صفقة القرن” وما يتحدث عنه “ترامب” تناقض غير مفهوم ولا مبرر له .  رؤية “ترامب” الأن أنه يريد الوصول إلى “حل الدولتين”  وحل الدولتين هو المطلب المصري والعربي الثابت ” بالعودة لحدود 67 وحق العودة للاجئين والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين وفقا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة”.
* إن  كل ما قيل ويقال وتم تداوله جاء إستنادا للعوامل التالية: 
أولا: السياسات التي تنتهجها إدارة ترامب ومحاولة سلب الحقوق العربية وحق الشعب الفلسطيني  ومثال على ذلك “قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس”.
ثانيا: تصريحات المسئولين عن الإدارة الأمريكية والمقربين من إدارة “ترامب”ومن أداروا حملته الرئاسيه سابقا. 
= هذان العاملان هما ما رسما تفسيرات صفقة القرن التي يتحدثون عنها.
= والعامل الثالث هو ما طرحه البعض فى تحليلات لهم عن مقترحات تبادل الأراضي لحل أزمة الفلسطينيين. 
* تعليق الكاتبه: الهدف هنا كان إنطلاق تفسيرات بشأن صفقة القرن والعوامل التى شكلت هذه التفسيرات ومنها سياسات وتصرفات” ترامب” نفسه على أرض الواقع وأحاديثه عن “حل الدولتين” ومعطيات ما وصل لنا وتحليلات “صفقة القرن” لكى نسير خلفه وسنجده لا يتطابق مع الأطر المعروفة لحل الدولتين  لكى ننساق للتسليم بأفكار أخرى خلاف أفكار “ترامب” وهذا من الممكن أن يضر بالعملية كلها.
= أنتبهوا وأجيبونى :هل هناك بيان أو ورق رسمى خرج عن  ما هو شكل الدولتين؟
أو أن هذا هو شكل الصفقة كما يريدها الأمريكان ؟.
= لا وألف لا  كل مايدور هدفه  الأختبار والتشتيت والإلهاء حتى لا نرى على أرض الواقع الإضطهاد غير المبرر للاجئين. ونتوه عن  قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس. وهو مؤشر واضح عن طريقة تفكير”ترامب” لحل الدولتين.
= ستضيع قضية فلسطين لو لم تتوحد جميع الفصائل الفلسطينية وتتجه للمصالحه فلابد من التوحد تحت كلمة وموقف واحد ثابت للشعب الفلسطيني. وعلى مصر والدول العربية الثبات على مطالبهم. وهذا ما عبر عنه وأكد عليه الرئيس “عبدالفتاح السيسي” أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرا وخلال زيارته الخمس لنيويورك. لحضور أجتماعات الجمعيات العامة. حيث أكد فيها أن الموقف المصرى واحد ولم يتغير أبدا من حتمية الوصول لحل هذه القضية وفقا لثوابت إعلان حل الدولتين: “القدس الشرقية عاصمة لفلسطين و حق العودة وإلتزام إسرائيل بحدود ما قبل حرب 67  لحل مجمل الصراع العربي الفلسطيني”.
 = إن العامل الثالث الذى طرحه البعض فى تحليلات لهم عن مقترحات تبادل الأراضي لحل أزمة الفلسطينيين.  خطير جدا وسأتعرض له لاحقا فى مقال منفصل نظرا لخطورته وأبعاده الكبرى…
* للحديث بقيه إن كان فى العمر بقيه… أنتظرونى “عاشقة تراب الوطن”
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *