ايران احتجاج وإضراب عمال قصب السكر بشعار «عازمون على نيل حقوقنا ولو كلفنا حياتنا»

 
انطلق اليوم العشرون من إضراب عمال قصب السكر في هفت تبه و اليوم الثاني عشر من احتجاجاتهم المتوالية في مدينة شوش. العمال رفعوا لافتة كتب عليها : «ليطلق سراح العامل المسجون» حسب تقرير نشر في موقع مجاهدي خلق الإيرانية.
العمال يهتفون: «عازمون على نيل حقوقنا ولو كلفنا حياتنا» و «العامل يموت ولا يقبل الذل» و«لا نريد رستمي و لا بيغي ويجب أن تعود الشركة إلى قطاع حكومي».
إضراب عمال هفت تبه لقصب السكر: لا رسمتي و لا بيغي ويجب أن تعود الشركة إلى قطاع حكومي
إضراب عمال هفت تبه لقصب السكر بشعار: ليطلق سراح العامل المسجون
وكان عمال هفت تبه لقصب السكر قد واصلوا تجمعهم يوم الجمعة في اليوم التاسع عشر من إضرابهم رغم سقوط الأمطار، واحتشدوا في ساحة المعلم بمدينة شوش أمام القائممقامية. انهم أكدوا طلبهم لإطلاق العمال المسجونين.
كما احتجت مجموعة من عمال هفت تبه لقصب السكر في موقع صلاة الجمعة بمدينة شوش، حاملين أوراقا كتبت عليها: ليطلق سراح العامل المسجون.
وكان دعم شرائح مختلفة من المواطنين لإضراب ومطالبات العمال الكادحين في هفت تبه متواصلا.
كما لاقى إضراب العمال في هفت تبه لقصب السكر، دعمًا من قبل مجموعة من أهالي طهران ومجموعة من أبناء وعمال دماوند و مجموعة من عمال وأسر العوائل في سنندج وأصحاب الشاحنات في سيرجان. فضلًا عن دعم سائقي الشاحنات في طهران وأصفهان وزاهدان وبندرعباس وأذربيجان الذين أعلنوا دعمهم لعمال هفت تبه لقصب السكر وعمال الصلب في الأهواز. 
وفي خبر مدهش، توفي ابن أحد العمال السابقين في هفت تبه لقصب السكر باسم ميلاد آل كثير البالغ من العمر 14 عاما بعد ما أقدم على الانتحار بحرق النفس قبل أربعة أيام بسبب الظروف المعيشية الصعبة والفقر.
من جانب آخر كتب عمال هفت تبه لقصب السكر في رسالة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بإضرابهم واحتجاجاتهم والظلم الواقع على العمال من قبل نظام الملالي خطابًا لعمال المجموعة الوطنية للصلب في الأهواز:
تحية وسلام نوجهها للعمال في المجموعة الوطنية للصلب في الأهواز.
هذه الأيام هي أيام النضال لجبهة الحق ضد جبهة الباطل المدعومة من قبل المسؤولين والسلطات التي عرّضت مصالحنا المشتركة للخطر.
كما أعلنت مجموعة من عمال ساوه دعمهم لإضراب واحتجاج عمال قصب هفت تبه لقصب السكر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *