إسماعيل بخشي يدعو خلال رسالة له وزير المخابرات الإيراني لمناظرة في برنامج تلفزيوني مباشر


إسماعيل بخشي يدعو خلال رسالة له وزير المخابرات الإيراني لمناظرة في برنامج تلفزيوني مباشر .
وفقا لمصادر المقاومة الإيرانية ومعاقل الانتفاضة في داخل البلاد تحدث إسماعيل بخشي أحد عمال مصنع هفت تبه الذي اعتقل مع عدد آخر من العمال يوم الأحد ١٨ نوفمبر ٢٠١٨ في مدينة شوش وتم اطلاق سراحه يوم الأربعاء ١٢ ديسمبر مع ايداع كفالة قدرها ٤٠٠ مليون تومان في رسالة له عن أعمال التعذيب والضرب وطول دورة التحقيق والإجراءات من قبل المحققين.
ودعا السيد بخشي خلال رسالته محمود علوي وزير مخابرات الحكومة الحالية لمناظرة على برنامج تلفزيوني حي.
وكتب إسماعيل بخشي: ” لقد كانوا يوجهون لي وللسيدة قليان شتى أنواع الشتائم الجنسية وقاموا بضربي” 
ويقول:” إن الضربات التي وجهت لي أثناء التعذيب جعلتني أتناول حتى الآن أدوية عصبية وأقراص التهدئة وفي بعض الأحيان كنت أعاني من هجمات عصبية ونفسية شديدة”.
اقرأوا النص الكامل لرسالة إسماعيل بخشي: ” يا أيها السيد علوي خلال الـ ٢٥ يوما التي تم اعتقالي بها من قبل وزارة المخابرات على غير وجه حق تم صب جام كبير من المصائب والمعاناة عليّ وحتى الآن لم أستطع التخلص من أعراضها وللتخلص من آثارها ألتجئ لتناول الأدوية العصبية والنفسية المهدئة ولكن خلال هذه المدة هناك سؤالان أساسان يشغلان تفكيري حتى الآن والجواب الأساسي الوحيد لهما هو فقط أنتم وهذا على الأقل حق هذا العبد الفقير لله وحق الأمة الإيرانية الشريفة لكي تعلم جوابهما.
السؤال الأول : في الأيام الأولى وبدون أي سبب أو بدون أي حرف قاموا بتعذيبي وضربي ضربًا مبرحًا حتى درجة الموت بحيث أني خلال ٧٢ ساعة لم أستطع التحرك داخل منفردتي وكانوا قد ضربوني لحد أنني كنت أتألم كثيرا من خلال تقلبات نومي والآن وبعد مرور حوالي شهرين أشعر بألم شديد في أضلاعي المكسورة وكليتي وأذني اليسرى وأعضائي التناسلية.
والمثير للدهشة أن رجل تعذيبهم كانوا ينادونه بمقاتل امام الزمان ولكنهم كانوا يوجهون له وللسيدة قليان شتى أنواع المسبات الجنسبة الفاحشة وكانوا يضربوننا ضربًا مبرحًا ولكن ما كان أقسى وأصعب من التعذيب الجسدي هو التعذيب النفسي. ولا أعلم ماذا فعلوا بي حيث تم سحبي مثل شخص عجوز وحتى الآن ماتزال يداي ترتجفان فقد تم إذلالي والأرض تهتز من تحتي وتحولت لشخصية أخرى وحتى الآن مع وجود حبوب الأعصاب والأدوية النفسية مازلت أعاني من هجمات عصبية ونفسية شديدة وأصبحت مريضا نفسيا والآن لدي سؤال للسيد المحترم وزير المخابرات الذي هو نفسه رجل دين: 
من وجهة نظر أخلاقية ومن وجهة نظر حقوق الإنسان وخاصة الدين الإسلامي ماهو حكم تعذيب المعتقل؟ هل هو مشروع؟ واذا كان مشروعا لأي حد هو مجاز؟
القضية الثانية هي أن الشئ المهم جدا بالنسبة لي ولعائلتي وأكثر أهمية من التعذيب الجسدي والنفسي هو موضوع ” التنصت” على المكالمات التلفونية لي ولعالتي من قبل جهاز المخابرات. فمحققي قال نحن نعلم كل شئ عنك حتى أننا نعلم كم مرة تشاكلت مع زوجتك بسب نضالاتك فقلت من أين تعلمون كل هذا فقال إننا نتصنت على مكالماتكم منذ مدة طويلة وهذا الأمر جعلني غاضبا بشكل شديد أثناء التحقيق والآن سؤال هذا العبد الفقير لله هو وعائلته موجه لكم بصفتكم وزيرا للمخابرات ورجل دين وشخصية دينية هو: 
هل التصنت على أكثر مكالمات الإنسان خصوصية مشروع ومجاز من وجهة نظر أخلاقية وحقوقية أو دينية؟ بأي حق تتنصتون على المكالمات التلفونية الخاصة بي وبزوجتي العزيزة من قبل أجهزتكم الاستخبارية؟
لذلك يا سيد علوي أدعوكم أنا إسماعيل بخشي لسماع أجوبتكم في مناظرة في برنامج تلفزيوني مباشر.
إسماعيل بخشي ٣ يناير ٢٠١٩ 
وسابقا دعا المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والسيدة مريم رجوي عدة مرات للمتابعة الفورية لحالة ووضع العمال المعتقلين التابعين لشركة هفت تبه و مجمع الصلب في الأهواز وطالبوا المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان بإدانة أعمال الاعتقال والتعذيب التي يقوم بها النظام بحق المحتجين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *