برلمان العراق يعتزم مساءلة قادة عسكريين

 
أكد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، الأحد، أن المجلس سيستدعي القادة العسكريين المسؤولين عن التدهور الأمني الذي حدث في ناظم الثرثار، والذي أدى إلى مقتل قائد الفرقة الأولى وكوكبة من ضباط الفرقة ومنتسبيها على يد تنظيم داعش.
وقال الجبوري إن لجنة الأمن والدفاع النيابية ستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة من أجل الوقوف على ملابسات هذه القضية.
وأضاف الجبوري “أن هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها عصابات داعش إنما تؤكد وحشيتها وهمجيتها وبعدها عن كل دين سماوي أو سمة إنسانية”، مشددا على أنها “ستزيد من إصرار العراقيين على مواجهة هذه العصابات المجرمة والقضاء عليها ودحرها من كل شبر في أرض العراق”.
وفي سياق منفصل، استقبل رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الأحد، وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند بحضور سفير المملكة المتحدة في العراق فرانك بيكر.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يضمن المصالح المشتركة للشعبين الصديقين، إذ ثمن الرئيس الجبوري الاهتمام الكبير للتحالف الدولي والدور البريطاني تحديداً بالملف العراقي، ودعمه في مواجهة التحديات الكبيرة ومحاربة تنظيم داعش.
من جانبه، أكد وزير الخارجية البريطاني، دعم بلاده للعراق في مواجهة التحديات، لافتاً إلى أن الأمن وتطبيق المصالحة الوطنية أمران لا ينفصلان من أجل بقاء العراق موحداً، مثمنا في الوقت ذاته الدور الإيجابي للبرلمان في إنجاح العمل السياسي في البلاد، ومبدياً استعداد بلاده لتقديم المساعدة والتعاون من أجل نجاح التجربة الديمقراطية في البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *