اللعبه الكبرى “من الصقور المصريه لجهاز الأمن القومي الأمريكي””نشكركم لقلة ذكاؤكم

” .
 بداية وقبل الإطاله .من فضلك أقرأ للنهاية..فالأمر خطير واللعبه كبيره..وهنبدأ الحكايه بسؤال:
لماذا ظهرت وثائق إثبات عمالة محمد مرسي الأن؟
ألا يعد وصول تلك الوثائق الأمريكية الغاية في السرية إلى أيدي قضاة مصر
إختراق وإهانة لجهاز الأمن القومي الأمريكي!!؟؟
●لقد طالبنا كثيرا وتعالت أصواتنا مطالبه بإعدام من في السجون لشفاء صدورنا وصدور أسر شهداء إرهابهم الأسود من ناحية.ومن ناحية أخرى معتقدين أن إعدامهم سيؤدي بالضرورة
إلى توقف موجات الإرهاب!!!
= مبدئيا…لازم نفهم كيف إن مصر خاضت معركتها بكل مؤسساتها الوطنيه “مخابرات- جيش-شرطه- قضاء – أزهر وكنيسة” وقد تم ذلك بتناسق وترتيب غاية في الإبهار.ولم يترك شيء للصدفه أو الظروف!!! لقد عشنا فتره من الزمن كانت فارقه وكان يمكن لقرار واحد للأزهر أو الكنيسه في لحظة إنفعال أو لإرضاء البعض أن يتسبب بفتنة طائفية تعيد مصر للخلف مئات الخطوات!!! كما كان صدورحكم قضائي واحد في توقيت غير صحيح من الممكن أن يجعل مصر ساحه قتال شعبي!!! لذلك كان لابد أن تتناسق أوقات الأحكام  وتتكامل أدواركل مؤسسات الدوله الوطنية .حتى يحين وقت ظهور القرائن مع الظروف السياسية والإقتصادية والأمنية للوطن.
= أذن الظروف الأن مواتية لظهورتلك القرائن وإعدام شياطين وكلاب النار.
لأننا نعيش في عالم شرس لا يعترف إلا بالقوة. ولا صوت يعلو فوق صوت الأقوياء!!وهناك أمثله كثيره على ذلك على مدار التاريخ سأتحدث عنها لاحقا لإستكمال الصوره بما يؤكدها ويؤكد قوة الدوله المصريه وتعافيها الأن فلقد حصلنا على القوة العسكرية الرادعه من تسليح يفوق التوقعات
وتم تحقيق إنتصارات كبرى على جنود الإرهاب على الأرض  والإجهاز عليهم في سيناء… وتقويض حماس… وإغلاق الناحية الغربية. وتم القبض على معظم الخلايا الداخلية.
لضمان عدم وجود ردة فعل عنيفة داخليا. كما تم القضاء على ظهيرهم الخارجي وممولهم
متمثلا فى حصار قطر… وتحييد الإتحاد الأوروبي. وتحييد الرأس الكبيرة المجنده لهم”أمريكا”
= لذا حان الوقت لنقول لكل إرهابى وخائن وعميل تأمر على مقررات وطن هادفا إسقاط وطن 
لقد حان موعد إعدامك واليوم سيصفق العالم كله لنا لإعدامك.. بعد أن صبرنا عليك كثيرا حكمة من القياده السياسيه ومؤسسات الدوله متكامله .فلم نكن نستطيع إعدام من في السجون قبل توافر قوة ردع تحمي الوطن  من رد فعل أتباعهم الملاعين ومن أشتروهم بالمال على الأرض.وكذلك أسيادهم الذين جندوهم ومولوهم وأمدوهم بالأسلحه وخططوا لهم بعقول مخابراتيه وشياطينيه.
*من الأمثلة على أن سطوة القوة والأقوياء تخرس الألسنه  لم يستطع أحد التفوه بكلمه تجاه هتلر. فى أوج قوته وعندما هزم عوقبت ألمانيا بالكامل.بل وتمكن الكيان الصهيوني من أخذ حقوقة بالكامل من النازية الألمانية.
= لم تعاقب أميركا على قنبلتين نوويتين على اليابان رأهما العالم أجمع رغم تدمير اليابان بصوره مأساويه مفجعه.
= لقد  عوقبت العراق بالكامل على أسلحة دمار لم تكن موجوده ولم يتحرك العالم وظل يطالع المشهد المؤسف وهو ساكنا ولم يعلق أو يشجب ويدين حتى دمار العراق .
= كذلك لم يستطع الفلسطينيون أخذ حقوقهم في مذابح أشد قسوة وقذارة وأراضى أغتصبت ومازالت تغتصب  ولم يجدوا مسانده عالميه حتى لا تغضب أمريكا القويه وطفلها المدلل إسرائيل.
إذن إذا كان معك الحق فلن يكون حقا إلا بقوة تحميه.لتتمكن من إخراس المتفلسفين 
وإذا كانت لك حقوق مشروعه فلابد لها من قوة للحصول عليها.وهذا حال العالم حتى اليوم..
** السؤال الأخطرالأن كيف حصلت مصر على تلك الوثائق الخطيرة التي تمثل إختراقا وإهانة لجهاز الأمن القومي الأمريكي رغم كونه جهاز أمني قوي جدا؟؟
= أولا:لابد من معرفة معنى تلك الوثائق والتى تشمل وثيقة تجنيد العميل “محمد مرسي العياط”
وبما أن محمد مرسي عميلا للولايات المتحدة… إذن فهو يأتمر بأمرها.
ومعنى ذلك أن كل أمر إرهابي صدر من “محمد مرسي” تم بناءا على أمر مجنديه!!!
ومعنى ذلك أيضا أنه تم رصد مكالمات ومعاملات وتنسيق بين “مرسي” كلبهم  وإرهابي سيناء.
وهذا يؤكد أن أمريكا كانت على علاقة بإرهابي سيناء!!!
ومعنى ذلك أنه تم رصد مكالمات وتنسيق بين “مرسي” و”أيمن الظواهري” قائد تنظيم القاعدة.
إذن أمريكا كانت على علاقة بتنظيم القاعدة!!!
**حتى لا أطيل عليكم وضح الأن أن كل تصرفات مرسي وجماعتة الإرهابية كانت بأوامر من أسياده ومن جندوه وهم الولايات المتحدة الأمريكيه!!!
= كنا نعرف هذا الكلام وصقورنا قارئين للمشهد فى صمت حكيم حتى تحين اللحظه المناسبه
ولكن الأن هذا الكلام مثبت بالوثائق والمستندات..
= إذن فتلك الوثائق أخطر على الولايات المتحدة من خطورتها على مرسي نفسه..
ولعلكم تذكرون موقف زوجتى “مرسي”و”الشاطر” عند مطالبتهما أوباما بالتدخل وإنقاذ أزواجهن من السجن عند القبض عليهما. حتى لا ينكشف المستور 
=أعقب ذلك موقف رئيسة الاتحاد الأوروبي وهيلاري كلينتون وزيارتهما المكوكيه لمرسي والشاطر في السجن حينها لاتنسوا وتذكروا ذلك  وتذكروا تهديد “ترامب لهيلاري “في مناظرة الإنتخابات الأمريكيه:”إذا فزت ب الرئاسة ساحاكمك بتهمة التعاون مع الإرهاب”
* إذن القول بأن تلك الوثائق تم الحصول عليها كتبادل مصالح.كلام هراء فارغ
لأن جهاز الأمن القومي الأمريكي ليس بالسذاجه التي تجعله يفرط في وثيقة تدين بلدة بصناعة ومعاونة الإرهاب والمشاركة في توليهم مقاليد حكم مصر.وهذا مكشوف في وثائق تزوير الإنتخابات.
= الواضح والصحيح  أن تلك الوثائق تم الحصول عليها بعدإختراق مصري لأعتى أجهزة المخابرات في العالم…جهاز الأمن القومي الأمريكي.بعقلية وإحترافية الصقور المصريه.
= لذا يبقى لدينا سؤال ملح:هل من وصل لخزينة أسرار أمريكا حصل على وثيقة واحدة من وثائق تلك الخزينه الأمريكيه “مغارة على بابا” وأكتفى بتلك الوثيقة أم أنه قد أغترف الكنز بأكمله؟؟؟
إجابة هذا السؤال في الأسئلة التسعة الآتية:
= لماذا تخلى العالم أجمع عن تصريحاته اللاذعه أن ما حدث في مصر إنقلاب عسكري؟؟؟
= لماذا تخلى العالم أجمع عن جماعة الإخوان الإرهابية..!!؟؟
= لماذا لم نسمع كلمة واحده من أي دولة على إختراق مصر لحدود ليبيا ذهاباً وإيابا!!؟؟
= لماذا تدخل أمريكا حلفا مصريا خليجياً مضاهيا لحلف الناتو وتفقدة قوته بمشاركتها في الطرفين كما أرادت مصر!!؟؟
= لماذا لم يتحرك أحد لنصرة قطر وإنقاذها من براثن الحصار.بل وأتهمها الجميع بمعاونة الإرهاب!؟
= لماذا يرفض العالم أجمع الأن تقسيم العراق مع أن المؤامرة كلها كانت قائمة على التقسيم !!؟؟؟
= لماذا وافق العالم أجمع على بقاء الأسد رغم الرفض الشديد في البداية!!؟؟
= لماذا يرفض العالم الأن ويستنكر إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل ويتراجع ترامب عن القرار ويدعو وزير خارجيتة لحل القضية!!؟؟؟
= لماذا يمتلك السيسي الأن كل الفرص لفرض كلمة مصر على الجميع في كل القضايا الدولية.
ويعلنها صريحة في الأمم المتحدة مخالفا البروتوكولات:تحيا مصر.تحيا مصر.تحيا مصر؟؟
* الإجابة المؤكده أن من وصل للكنز.ومغارة على بابا الأمريكيه كان ذكى أوى وطماع شوية.وهبش شوية وثائق وأدله قوية أخرست الأن كل الألسنه وغيرت مواقف دول كبيره
** أخيراً وليس بأخر فى مسلسل “لعبة الصقور المصرية”يتبقى سؤال أخير..
لماذا جعلت مصر المحاكمة علنيهومعلنه..أليست تلك الوثائق سرية وتدين الولايات المتحدة الأمريكية مباشرةً!!!؟؟؟
= الأجابه تعود بنا لبداية المقال..عندما تقوى وتقوى أذرعك وتخترق عقولهم وتصبح  قويا بما يكفي ..فلتفعل ما تستطيع.وماتريد مستخدماً كل ما تملك.من أوراق أينما كنت ووقتما تشاء.وتنحنى لك روؤس ويقول الأخرون لك تعظيم سلام نبارك ونؤيد ماتفعله يداك!!
= إختصارا منى للمقال بالكامل:تذكروا جيدا وأستعيدوا كلمات الزعيم “عبدالفتاح السيسي” في قمة الرياض وبحضور ترامب:”سيعاقب كل من شارك في صناعة الإرهاب وكل من موله وخطط له ووفر له الملاذ الأمن” ولنقل جميعا “صدقت سيدي القائد”!!!؟؟؟؟ ياااااااااااااالله…..!!!!!
= يا حضرات تلك ليست مجرد محاكمة جاسوس… إنهاعقول وعيون الصقور قوة مخابراتية مصريةغاشمة.في معاقبة الإرهاب وتعلن اليوم عن نفسها كقوة عظمى لا تخشى أحد!!!
إنها معركة الوعي..التى سأحدثكم عنها فى مقال أخرحديث طويل وهااام للغايه..
مصر الفتيه بقائدها وجيشها وشرطتها وترابط أهلها وعيون وعقول صقورها ينطق اليوم لسانها بأفعالها وتسأل كل من تأمر وخطط ودعم شياطين الإخوان والعملاء ونشتاء السبوبه :لماذا فتحتم التابوت طالما لن تستطيعوا الصمود فى وجه لعنة الفراعنه .
مصر اليوم تحكم ..وتصول وتجول على رقعة الشطرنح.
تحيا . مصر..تحيا . مصر..تحيا . مصر… شآء من شآء … وأبى من أبى..
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *