حفتر يصنع الامل في ربوع ليبيا

   
بعد مرور فتره ليست بقصيره من المتاعب والقسوه في حياة الليبين قرر المشير خليفه حفتر فتح أبار البترول واعاده تصدير النفط مره اخري ولا اتعجب بان يكون هذا القرار من رجل حكيم مثل المشير خليفه حفتر  رجل يتسلح بايمانه بالله اولا والشعب الليبي اجمع  فهو يضع هموم الشعب الليبي نصب عيناه لا يتهاون في اي حق من حقوق ابنائه من الشعب الليبي  رجل المواقف الصعبه فهو اول من وقف في وجه الاتراك وقرر تحرير ليبيا من هؤلاء الطامعين في ثرواتها وخيراتها وخاصه عقود الغاز والبترول جاء لنجاة الشعب الليبي من احتلال العثماني اردوغان فقرر تشكيل لجنه فنيه للاشراف علي ايرادات النفط وذلك بالمشاركه مع احمد معتيق ممثل المنطقة الغربيه ونائب رئيس المجلس الرئاسي وذلك لتحسين احوال الليبين في هذا الوقت الصعب من شرقها الي غربها   فهو حريص كل الحرص ان توزع عائدات النفط الي كل الشعب الليبي المالك الفعلي لهذه الثروة
وعندما نتجه الي الجانب الاخر من غرب ليبيا فلا اتعجب ايضا عندما نعلم بقرار هذا السراج برفض تصدير النفط وذلك لرغبته بان يكون هو المتحكم في هذه الابار والسبب يعلمه الجميع داخل وخارج ليبيا يرغب بوضع يده الملوثه بدماء الشهداء الليبين علي عائدات النفط لصالح الميليشيات والمرتزقه السوريين الذي يستخدمهم في قتل ومحاربه الليبين 
وهذا هو الفارق الكبير بين المشير حفتر الذي يعمل بكل جهده ليل نهار ومعه القوات المسلحه الليبيه التي لا تغفل عن حمايه الاراضي الليبيه ومصالح ومقدرات الدوله باكملها وبالعكس تماما نري هذا السراج يستحوذ علي اموال الليبين لتكون اداة لقتلهم واستعمارهم من قبل قوات اجنبيه لذلك نرفع القبعه للمشير خليفه حفتر لجهوده مع الشعب الليبي وحمايه الاراضي الليبيه وتطهيرها من الخونه واللصوص 
ولا ننسي ان نقدم الشكر لفخامه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي علي جهوده مع الشعب والجيش الليبي فهو دائما وابدا لا يتاخر  علي مساعده اي دوله عربيه او افريقيه فهو رجل المواقف الشهم القوي صاحب القرارات الجريئه فهو اول من قال سرت والجفره خط احمر لانه يعلم جيدا اهميه هذه المنطقه فهي مفتاح المنابع البتروليه ولهذا استجاب الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعوة اطياف الشعب الليبي لحمايتهم من المعتدي اردوغان وبالطبع استجابه مصر لحمايه الشعب الليبي وايضا الحفاظ علي الامن القومي المصري اشكرك سياده الرئيس علي جهودك المستدامة  مع اخواننا العرب 
تحيا ليبيا ابيه حره منتصره باذن الله


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *