حاكم الشارقة: طلبت التطوع في جيش مصر

 
قال الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حاكم إمارة الشارقة بدولة الإمارات، إنه طلب التطوع للقتال في صفوف الجيش المصري عقب نكسة عام 1967، ولكن طلبه قوبل بالرفض.
وروى القاسمي – خلال كلمته في حفل منحه الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة اليوم الثلاثاء – قصته قائلاً إنه حاول مع عدد من زملائه خلال دراسته بكلية الزراعة بالجامعة ذاتها، الالتحاق بالجيش المصري، وعندما تم رفضهم وقف أمام المعسكر باكياً ثم قال لهم إنه مستعد لمعاونة الجيش في نقل الجنود، حيث يستطيع قيادة مركبة عسكرية أو يقوم بأي أعمال تساعد الجنود في مهامهم.
وكان القاسمي مصمماً حينها على الالتحاق بالجيش المصري، حيث ذهب مرة أخرى للمنطقة العسكرية التي توجه إليها من قبل، وطلب من المسؤولين هناك قبول انضمامه للجيش، وجلس على الأرض حتى يخرج له أي مسؤول عسكري يقابله.
وقال القاسمي إنه شعر بالصدمة والحزن خلال خطاب تنحي الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وجلس على كوبري الجلاء وسط القاهرة يتحدث مع النيل ويبثه حزنه.
وأضاف القاسمي أن والده طبع قبلة على جبينه احتفاء بمشاركته في تفجير معسكر الإنجليز خلال العدوان الثلاثي على مصر، مضيفاً أنه يكن “كل الحب لمصر”، حتى قبل أن يراها.
وكان الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، قلد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، قلادة الجمهورية تقديراً لما قدمه من أجل مصر.
ورحب السيسي بحاكم الشارقة والوفد المرافق له، معبراً عن بالغ اعتزازه بدور القاسمي وحرصه المتفاني في خدمة الثقافة والمثقفين في مختلف المجالات، قائلا “إن الشعــب المصري لن ينسى المواقف المشرفة لدولة الإمارات والداعمة للاقتصاد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *