بعد قرار قبيلة الترابيين تشكيل كتائب مسلحة لمحاربة الإرهابيين ابراهيم العرجاوي احد رموز قبيلة الترابين فى حوار خاص لبوابة العرب اليوم

 
من لم يشاركنا فى الحرب ضد الارهابيين سوف نعتبرة متواطئ مع الجماعات الارهابية
وجود السلاح مع القبائل لن يشعل حرب اهلية وخصصت مليون و 100 الف جنية لكل من يرشد عن قادة الجماعات الارهابية
 
 
فى سابقة هى الاولي من نوعها قررت قبيلة الترابين تشكيل كتائب مسلحة لتطهير سيناء من الجماعات الارهابية وهو القرار الذي اثار جدل بين الخبراء بين مؤيد ومعارض وعن تبعات هذا القرار وتأثيرة على الاوضاع فى سيناء كان لنا هذا الحوار مع ابراهيم العرجاوي احد قادة قبيلة الترابين
 
 
– اعلنتم عن عقد مؤتمر لمشايخ قبائل سيناء يوم 10 مايو لاتخاذ قرارات تؤدي الى اقتلاع الجماعات الارهابية من سيناء فما هي قدرة القبائل على تحقيق ذلك فيما فشل فية الجميع حتى الان
 
مؤتمر 10 مايو سوف يقتصر على زعماء القبائل حتى لا يتم اختراقة من جانب الجماعات الارهابية وبعد ان ننجح فى اقتلاع الارهاب سوف نعقد مؤتمر جماهيري اخر للاحتفال بتحقيق النصر واية قبيلة سوف تتقاعس عن اداء ذلك الواجب سوف تعتبرها متواطئة مع الجماعات الارهابية لاننا فى وقت الصمت فية يعتبر خيانة فأما ان تكون معنا او ضدنا واعتقد اننا بأتحادنا مع الجيش سوف نستطيع اقتلاع الارهاب ولقد استطعنا فى قبيلة الترابين تحرير ارضنا من جماعة بيت المقدس
 
– ولكن هناك تخوفات من ان وجود السلاح مع القبائل يمكن ان يؤدي الى حرب اهلية فما هي رؤيتك ؟
 
لا مجال لهذا التخويف فعندما كنا تحت الاحتلال الاسرائيلي شكلنا قبائل تحت اسم منظمة سيناء كانت تتعاون مع الجيش فى محاربة الاحتلال ورغم ذلك لن تحدث حرب اهلية والان التاريخ يعيد نفسة
 
 
–        هناك من يري ان قرار تهجير اهالي رفح الى مناطق جديدة فى وقت قصير ادى الى حالة من الاحتقان بين الاهالي فما مدي صحة ذلك ؟
 
 
نحن نري ان قرار تهجير الاراضي قضية امن قومي وكان قرار ضرورى لمحاربة الجماعات الارهابية التى تحصنت وسط المناطق السكانية ورغم صعوبة قرار التهجير الا ان الدولة لم تظلم الاهالي بل اعطتهم التعويض المالي المناسب والمكان المناسب
 
 
–        هناك تضرر من اهالي رفح والشيخ زويد من استمرار قرار حظر التجول فهل يؤثر هذا على تعاون الاهالي مع الاجهزة الامنية ؟
–        بالفعل هناك تضرر من الاهالي من استمرار حظر التجول ولكن المتسبب فى هذا داعش والجماعات الارهابية الاخري وعندما ننتصر على الارهاب سوف نعيد بناء رفح والشيخ زويد على احدث طراز
 
هناك من يري ان استمرار الارهاب راجع الى فشل الحكومات المتعاقبة فى تنفيذ وعودها حول تنمية سيناء فكيف تري هذا ؟
 
بالفعل نحن نعتبر ان قضية تنمية سيناء قضية امن قومي ومن هذا المنطلق فلقد اتفقنا مع الرئيس السيسي على تفعيل تلك القضية وبالفعل قمنا بتأسيس شركة مصر سيناء أراس انا مجلس ادارتها بالاشتراك مع ممثلي 24 قبيلة وتضم مصانع رخام واسمنت وزجاج كما نخطط لاستصلاح ربع مليون فدان
 
–        هناك من يقول ان الجماعات الارهابية هم مجموعة من المرتزقة وقطاع الطرق يقومون بزرع الغام فى طريق المدرعات فلا توجد مواجهة حقيقية مع الجيش فما يحدث هو حرب عصابات وهذه الحرب تنهك اى جيش نظامي مهما كانت قوتة وانا اعتبر ان الجيش المصري واحد من اقوي الجيوش فى العالم وقد اعلنت بأسمي عن مكافأة تقدر بمليون و 100 الف جنية لمن يرشد عن قادة الجماعات الارهابية
 
وما هي حقيقة تورط حماس والحرس الثوري الايراني والموساد فى احداث سيناء ؟
 
عندما يتم القبض على قيادات الجماعات الارهابية ويتم التحقيق معهم سوف نعرف الحقيقة اما الان فلا استطيع ان اجزم بذلك
 
 
–        هناك من يقول ان هناك خطأ امنى فى التعامل مع اهالي سيناء فما مدي صحة ذلك ؟
 
عندما يتعرض الجيش للضرب بالهاونات من الجماعات الارهابية فأنة يقوم بالرد على مصادر النيران وبالقطع فأن المدنيين سوف يتأثروا بذلك وعلية فأن مسئولية المدنيين هى عدم السماح للارهابيين بأستخدام مساكنهم فى ضرب قوات الجيش
 
فى النهاية ما هي رؤيتك لافضل الحلول للقضاء على الارهاب فى سيناء ؟
 
 
1-   تكاتف القبائل مع القوات المسلحة  2- التنمية
2-   مشاركة القبائل والدولة والجيش فى التنمية واذا تحقق ذلك سوف يتم القضاء على كل التكفيريين فى سيناء لانني كما قلت لك فأنني اعتبر ان الجيش المصري يعد واحد من اقوي الجيوش فى العالم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *