بحاح: إلقاء السلاح شرط التفاوض مع الحوثيين

قال نائب الرئيس اليمني خالد بحاح، الثلاثاء، إن الحكومة اليمنية لن توافق على إجراء محادثات سلام مع الحوثيين إلى أن ينفذوا قرار الأمم المتحدة الذي يطالبهم بالانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة التي استولوا عليها.
وكانت الأمم المتحدة تأمل أن تشارك كل الأطراف اليمنية، وبينها الحوثيون، وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي الموجودة حاليا في الرياض في المحادثات التي ستجرى في جنيف هذا الشهر في محاولة لإنهاء شهور من القتال.
ودعا مؤتمر إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية، الثلاثاء، في الرياض إلى إطلاق مصالحة وطنية شاملة في البلاد، ودعم الشرعية وضرورة استئناف العملية السياسية، ومحاسبة قادة التمرد على الشرعية.
وناقش المؤتمر،  الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض على مدى 3 أيام برعاية الرئيس اليمني، سبل استعادة مؤسسات الدولة التي سيطر عليها الحوثيون، إضافة إلى إعادة بناء الجيش اليمني.
وشدد المؤتمر في بيانه الختامي “إعلان الرياض” على ضرورة إعادة بناء المؤسسة العسكرية اليمنية على أسس وطنية، واستئناف العملية السياسية في اليمن وفقا لمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية.
وطالب البيان بضرورة استكمال بناء المؤسسات العسكرية والأمنية، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة استخدام الوسائل العسكرية والسياسية كافة لإنهاء التمرد في البلاد.
وأكد هادي، اعتماد إعلان الرياض وثيقة دولية لحل الأزمة. 
وانطلق المؤتمر في الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي، قبل ساعات من انتهاء الهدنة الإنسانية التي أعلنتها السعودية واستمرت 5 أيام، حتى ليل الأحد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *