المقاومة الإيرانية تدين بقوة تواطؤ حكومة أستراليا مع طهران بهدف استرداد لاجئين إيرانيين

 
تدين المقاومة الإيرانية بشدة تواطؤ الحكومة الأسترالية مع الفاشية الدينية الحاكمة في إيران ضد لاجئين إيرانيين مطالبة الحكومة الأسترالية بوضع حد لسوء التعامل مع اللاجئين واخراجهم من هذا البلد وإعطائهم حق اللجوء وعدم السماح لأن يتعرض هؤلاء اللاجئون بالظلم والتمييز والفقر والجوع وخطر الموت حتى خارج سيطرة حكم الملالي.
ان المقاومة الإيرانية اذ تؤكد على ان الحكومة الأسترالية هي المسؤولة عن أمن طالبي اللجوء واللاجئين الإيرانيين دعت البرلمان والأحزاب السياسية والمنظمات المدافعة عن حقوق اللاجئين في أستراليا إلى العمل العاجل للحيلولة دون إعادة هؤلاء اللاجئين إلى إيران مطالبة جميع الجالية الإيرانية المقيمة في أستراليا إلى القيام بمساعدة المواطنين الإيرانيين الذين كانوا هربوا من جحيم القمع والفقر والفساد للملالي.
ويأتي فرض الضغوط على اللاجئين وإرغامهم على العودة إلى إيران في وقت تأخذ فيه موجة قمع وعقوبة الإعدام الوحشي بشكل متنامي، ضحايا من الشعب الإيراني خاصة الشباب يوميا حيث تم إعدام 1800 سجين فقط في عهد رئاسة روحاني. وفي هكذا ظروف إعادة اللاجئين إلى جحيم الملالي ليست من شأنه إلا التواطؤ مع الملالي في قمع الشعب الإيراني تحت أي ذريعة كانت.  
وحسب ما أفاد وسائل الاعلام الأخبارية للنظام الإيراني «بدأت إيران وأستراليا التوصل إلى اتفاق يفيد أن المهاجرين الذين لم يحصلوا على شروط اللجوء من جهة ولايريدون العودة الى بلدهم من جهة أخرى، سيتم إرغامهم على العودة». وحسب هذا الخبر «تعهدت الحكومة الأسترالية بمنح زمالات دراسية عدة للطلاب الإيرانيين إزاء عودة هؤلاء المهاجرين الذين لم يحصلوا على شروط اللجوء» (وكالة إيرنا الحكومية الإيرانية- 19 حزيران/ يونيو 2015). تلك الزمالات الدراسية التي تخص قوات أساسا لقوات الحرس وعملاء النظام.   
من جانبها وصفت وزارة الخارجية النظام بكل صلافة ان هروب المواطنين الذين ضاقوا ذرعا من جحيم الملالي بانه « ناجم عن دعايات الغرب للخوف من إيران والتي تعطي من إيران صورة سوداء من جهة ومن الخارج صورة تشبه بالجنة من جهة أخرى».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *