وزير الخارجية الفرنسي الأسبق: لا شيء يمكنه أن يوقف المقاومة الإيرانية في طريقها نحو الديمقراطية

 
برنارد كوشنر وزير الخارجية الفرنسي الأسبق: لا شيء يمكنه أن يوقف المقاومة الإيرانية في طريقها نحو الديمقراطية ولإسقاط الفاشية الدينية
 
السيدة الرئيسة، سيداتي وسادتي الحضور، الوزراء والرؤساء وكافة أصدقائي، في كل مرة أسأل نفسي عما تريدون أن تقولوه. وفي كل مرة تعجبني كلمة السيدة مريم رجوي.
إن السيدة رجوي قد قدمت لنا صورة عن المنطقة والعالم وبلد يجدر الإشادة به. وإني أقول إنه سبب وجودكم ودعمكم وبفضل عددكم الكبير إننا نسمع صوتا من الأمل بداية بشأن إيران ومن ثم بشأن الشرق الأوسط وكافة حالات التوتر والحروب والجرائم والعنف الذي يجري في هذه المنطقة. ولا شيء يمكنه أن يوقفكم في طريقكم نحو الديمقراطية وضد ما وصفته السيدة مريم رجوي- وإني أوافق معها- بـ«الفاشية الدينية». أشكرك السيدة رجوي على إلقاء هذه الكلمة المفعمة بالشجاعة. ودائما أسأل نفسي بأنه لماذا؟ وبعد أن سمعت كلمة ميتشل آليوماري حين تكلمت عن قيم في مقدمتها دور النساء في تلك المنطقة وفي إيران ودور كافة النساء الحاضرات هنا ويمثلن المستقبل والحياة. وقبل كل شيء وبسبب أداء هذا الدور يجب أن أحيي نضال خاضته السيدة مريم رجوي عبر حركة النساء. من المحتمل أن تتفاوت التحاليل لكنها تكلمت بكلمات قوية عن اتفاق نووي محتمل قد يوقع عليه. وإنها أكدت على أن النضال لن يتوقف عقب التوقيع على هذا الاتفاق- إذا تم التوقيع على هذا الاتفاق- ومن المحتمل أن يعتقد البعض في العالم بأن التوقيع على اتفاق السلام هو الأفضل من نشوب الحرب. وإني أؤكد على أن نضالكم من أجل الديمقراطية لن يتوقف حتى في حال التوقيع على هذا الاتفاق الذي يأتي لاحقا لاتفاق جنيف. إنها رسمت خارطة الطريق لكم مجاهدي خلق ولكل من يضحي ولكل من يناضل منذ زمن قديم منذ 50سنة من أجل الديمقراطية ومن أجل فصل الدين عن الدولة. ويجب أن ندعم في فرنسا لهذا النضال وراهنوا عليّ لتقديم هذا الدعم. هناك حالات من الفاشية الدينية وواحدة منها في بلدكم. وبجانبها مجاميع فاشية دينية أخرى تعمل في الميدان واسمها داعش. ويجب أن نأخذ هذه الأمور في الحسبان.  ويسعدني جدا حين أكدت السيدة رجوي على أن كافة هذه المجاميع تشبه بعضها ببعض. والديمقراطية وقوة الناخبين هما يمكنهما أن يحققا السلام في الشرق الأوسط. السلام الذي ننتظره بفارغ الصبر وكلنا ندعمه وندعم حركة تمثلونها. مع جزيل الشكر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *